مايك بينس: سنتجاوز الامم المتحدة لإنقاذ المسيحيين في الشرق الاوسط

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أكتوبر 29, 2017, 09:19:51 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

مايك بينس: سنتجاوز الامم المتحدة لإنقاذ المسيحيين في الشرق الاوسط

نائب الرئيس يعلن عن "تحول هائل" في السياسة, الوكالة الامريكية للتنمية"USAID" ستعمل بشكل مباشر مع المنظمات الدينية في العراق     

         
برطلي . نت / متابعة


عنكاوا كوم \ لايف زيتيه \ بريندن كيربي
ترجمة وتحرير \ ريفان الحكيم
حرر الخبر في 26\10\2017 الساعة 7:16 مساءا

قالت نينا شيا, مديرة مركز الحرية الدينية في معهد هدسون "انه لتحول هائل, تحول تاريخي, وانا مسرورة جدا"
واضافت "ان هذا سيحدث فرقا للطوائف المسيحية في العراق".

انفقت ادارة اوباما اكثر من مليار دولار كمساعدات انسانية على البرامج التي تديرها الامم المتحدة لإعادة بناء المدن التي مزقتها الحروب في الشرق الاوسط, لكن شيا واخرون يدعون لبعض الوقت ان القليل جدا من تلك المساعدات وصلت الى المسيحيين والأقليات الدينية الاخرى التي تواجه الابادة الجماعية.

"وفي يوم الاربعاء, كرر بنس تلك المخاوف"، "اصدقائي, تلك الايام قد انتهت" وقال بينس ان ترامب امر وزارة الخارجية الامريكية بوقف تمويل جهود الاغاثة الغير فعالة من جانب الامم المتحدة وتقديم مساعدات مباشرة من خلال الوكالة الامريكية للتنمية.

وقال "لن نعتمد على الامم المتحدة بمفردها لمساعدة المسيحيين والاقليات المضطهدة في اعقاب الابادة الجماعية والفظائع التي ترتكبها الجماعات الارهابية". وأضاف " ان الولايات المتحدة ستعمل جنبا الى جنب بدءا من اليوم مع المجموعات الدينية والمنظمات الخاصة لمساعدة اولئك الذين يتعرضون للاضطهاد بسبب عقيدتهم" .وقالت شيا ان التهديدات التي يتعرض لها المسيحيون العراقيون مقلقة بشكل خاص نظرا الى ان هذه بعض الطوائف المسيحية القديمة في العالم والتي يرجع تاريخها الى وقت المسيح تقريبا.

وقالت "هذه المجتمعات والكنائس يتبعون بإيمانهم الى توما الرسول" واشاد القس بنيديكت كيلي , وهو كاهن كاثوليكي يدير منظمة مكرسة لمساعدة المسيحيين المضطهدين في الشرق الاوسط بالتغيير السياسي هذا. وقال في رسالة بالبريد الالكتروني بعثها الى "لايف زينيت": "انها لأخبار مفرحة من ادارة ترامب – الاخبار لتي ينتظرها المسيحيون المضطهدين في الشرق الاوسط منذ انتخاب الرئيس ترامب,". "لقد ثبت ان الامم المتحدة غير فعالة تماما في ايصال المساعدات الى الاقليات المضطهدة, وقرار ترامب هو اول قطعة في الاخبار الجدية التي يسمعها المسيحيون المضطهدون في الشرق الاوسط منذ اكثر من ثمان سنوات".

وكتب كيلي ان المسيحيين العراقيين وضعوا املا كبيرا في انتخاب ترامب. وقال "ان تجاوز الامم المتحدة, وهو سياسيا غير صحيح, هو ما كنا بحاجة اليه تماما," "ان المسيحيين الذين يعانون اعتبروا ادارة اوباما ليست فقط غير مهتمة بهم لا بل انها معادية لاحتياجاتهم".
كما اشاد كارل اندرسون, من مؤسسة فرسان كولومبوس, بالقرار واضاف "قبل عام استخدمت الولايات المتحدة الكلمة الصحيحة لوصف ما يحدث للمسيحيين والاقليات الدينية الاخرى في الشرق الاوسط". "كانت تلك الكلمة "ابادة جماعية". هذه الليلة وضعت هذه الكلمات موضع التنفيذ".

ويواجه المسيحيون في الشرق الاوسط مشاكل تتجاوز بكثير عدم المساعدة في اعادة بناء المباني المتضررة واستعادة الكهرباء. ويقول المحامون ان العديد من المسيحيين الذين فروا يترددون في العودة خشية ان يكونوا ضحايا للارهابيين السابقين في الدولة الاسلامية وغيرهم من المتطرفين المسلمين.

وقالت شيا ان مشاريع اعادة الاعمار التي تمولها الحكومة الامريكية بشكل مباشر يجب ان تساعد في معالجة المخاوف الامنية ايضا.
وقالت "سوف نرى استثماراتنا في خطر, وسوف نريد ان نرى نجاح هذه القرى.