سهل نينوى فوهة بركان قد ينفجر/سعيد شامايا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, سبتمبر 21, 2017, 05:41:26 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

سهل نينوى فوهة بركان قد ينفجر     
      

   
برطلي . نت / متابعة

سعيد شامايا

هذا ما كنا نخشاه لذلك كتبت الدراسة الاعلامية (دراسة اعلامية قد تصلح حلا ملائما لحقوق الشعوب المنكوبة)تحمل الحلول التي تتلافى المخاطرالمتوقعة .

(كنت قد وقعت على مطلبنا الى مؤتمر بروكسل (الذي لم احضره) لذلك ما كان ملائما مخالفته قبل المؤتمر فكتبت دراسة اعلامية كمداخلة تحذيرية انوه هنا على ماورد فيها لان الامورالتي ستستجد خطرة تهم الوطن وليس سهل نينوى فقط إن لم تتم المعالجة المطلوبة

كانت نشوة مؤتمر بروكسل تغمر بعضنا كأمل في تحقيق مطالبنا بينما كانت الشكوك ايضا تقلق البعض الاخر لعدم ثقتهم بمن في يدهم تنفيذ المطلب الذي حملته الاحزاب المشاركة في المؤتمر، واستمرت النشوة  بعد ان ظهرت المقررات الايجابية(لكنها لا تلزم احدا ممن نخشاهم كمعوقين لتحقيق ما نتمناه خصوصا مشكلة التغيير السكاني ومنطق القوة الذي يتعاملون به )!  تلبية لامنيات شعبنا .

لقد حضرت اجتماع الوفد القادم من هولندا لاعداد المشاركين من الاحزاب في المؤتمر لتكون الجلسات سلسة وملائمة وليتم توزيع الوقت المحدد على المشاركين بساعته ودقائقه وحتى مناقشة البعض من المداخلة المتوقعة، وكان رأيي يومها !!!

العملية كبيرة تخص الامن والسلام لكل المنطقة فليس صعبا ان يتم الفصل بين اصحاب البلدات وبين الطارئين عليها، ببناء بلدة او مدينة  كبيرة لاخوتنا الشبك وهم لا يخسرون شيئا مادامت البنايات مهدمة وبدل ترقيعها يمنح سكنا جديدا!(وإلا ما هذا الاصرار على التوغل الخالق للمشاكل والمثير لنيات تحرك خصوم المنطقة ؟)! قد يجده البعض امرا مستحيلا او مخالفا للوحدة الوطنية المرتجاة، لكن تجربة الحياة الماضية في هذه البلدات تبرر هذا الاجراء ما دام الحل بمساهمات ومساعدات عالمية وما دام يضمن أمان المنطقة .

لقد شبهت منطقة سهل نينوى بمثلث برمودا الحاضر دوما لقيام نزاع مفتعل لافتقاد الثقة وغياب الحل الوطني النزيه(وأكدت أن الارض المتنازع عليها ليست تائهة دون اصحاب، بل قاطنوها لهم اصول تاريخية فليستقروا فيها احرارا امنين دون مشارك) إن لم يتم ذلك، النيات السيئة تبقى مبيتة وقائمة بين شرقها الشيعي وغربها السني ! وبين  شمالها الكوردي وجنوبها العربي والشعب الاصيل يضيع بين اقدام الاقوياء، لكن  قيام مكون اداري للشعب الكلداني السرياني الاشوري والايزيدي شعبان مسالمان دؤوبان للانشاء والتعمير على ان يكونان مصانين من اي تدخل، ألن يكون هذا فاصلا سكانيا وطنيا يعطى الحرية للمضطهدين ويضمن الامان في المنطقة، وبعد أن تستقر امورهم يتم في البلدات(المؤمل ان تصبح مكونا اداريا ملائما) اجراء استفتاء حر باشراف بغداد واربيل ولجنة دولية محايدة، وهذا ليس كثيرا على ضمان هدوء وامان المنطقة  .

لكن إن عادت الامور الى ما كانت عليه بوجود الشبك متسلطين مالكين القوة على اصحاب البلدة ببلدتهم، ستكون النتائج اسوا مما كانت) مهما كانت الوعود وحتى الاجراءات الاصلاحية تعميرا واداريا وامنيا ! فالعودة الى ماكانت عليه الاوضاع، تُضَيعُ كل الجهود المبذولة من قبل كل الجهات المشكورة في الداخل والخارج، للاسف تذهب سدى لاستحالة تغيير سلوك واهداف ونيات المشارك السلبي في سكن البلدات بمجرد موعظة او بيان او حتى قانون( خصوصا اجتياح البلدة عدديا يعطي المبرر للتغييرالديموغرافي وهذا ما حذرنا منه، لكن النتائج أسوا لان المؤشرات تدل على ذلك وما المشاكل التي حاول قائمقام الحمدانية المخلص لواجبه معالجتها الامقدمات بدأت تظهر جلية والتصدي الظالم للقائمقام يشبه التهديد واصرار يثبت ان النيات المبيتة ازدادت سوءا خصوصا بعد أن باتت المنطقة آنيا كفوهة بركان يهدد الوطن باجمعه ، وما زراعة مدرسة كبيرة في برطلة باسم الخميني الا تهديد وانذار للاقليات المنكوبة لترضى بقدرها، وأما اهتمام العالم ووعوده ما كانت الا الا نسمات هبت وعبرت . 



                                                    18/9/2017