التحالف الدولي: قافلة داعش القادمة من جرود عرسال ظلت طريقها في سوريا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, سبتمبر 01, 2017, 09:47:21 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  التحالف الدولي: قافلة داعش القادمة من جرود عرسال ظلت طريقها في سوريا   

 
         
برطلي . نت / متابعة

متابعة/ الغد برس:
ذكرت القوات التي تقودها الولايات المتحدة إن قافلة حافلات تقل مسلحين من تنظيم داعش وأسرهم لإجلائهم إلى منطقة تسيطر عليها عصابات داعش في جرود عرسال ظلت طريقها، اليوم الجمعة، في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة في سوريا.

وقال الكولونيل ريان ديلون المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، "لم تتمكن (القافلة) من الارتباط مع أي عناصر لداعش في شرق سوريا".
ويوجد نحو 300 مسلح من داعش و300 مدني في القافلة التي منحها الجيش السوري وجماعة حزب الله اللبنانية ممرا آمنا بعد استسلام داعش في جيب على الحدود السورية اللبنانية.
وقبل مقاتلو التنظيم في الجيب الحدودي هدنة واتفاقا لمغادرة المنطقة بعد هجومين متزامنين، وإن كانا منفصلين، شنهما الجيش اللبناني على جهة لبنان من الحدود والجيش السوري وجماعة حزب الله اللبنانية على الجهة الأخرى.
وأغضب هذا الترتيب كلا من التحالف الذي لا يريد نقل المزيد من المسلحين إلى جبهة يقاتلهم فيها والعراق الذي يقاتل داعش على الجانب الآخر من الحدود.
وقال ديلون "نحن مستمرون في مراقبة القافلة وسنستمر في تعطيل تحركها شرقا للارتباط مع أي عناصر أخرى من اداعش وسنستمر في ضرب أي عناصر من داعش تحاول التحرك نحوها".
وأدى الرئيس السوري بشار الأسد صلاة عيد الأضحى يوم الجمعة في بلدة قارة بريف دمشق قرب الجيب الذي سلمه مقاتلو تنظيم داعش يوم الاثنين.
وأصبح الأسد، الذي اقتصرت تحركاته على دمشق لفترات طويلة بعدما تفجرت الحرب الأهلية في سوريا قبل ست سنوات، أكثر ثقة في التحرك في أنحاء المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة بعدما حقق الجيش وحلفاؤه سلسلة انتصارات.
وظهر الأسد على التلفزيون الرسمي وهي يؤدي الصلاة في مسجد مزدحم بالمصلين وبجواره كبار رجال الدين.
ويعني رحيل داعش وجماعات أخرى من منطقة القلمون الغربي أن الجيش السوري أصبح يسيطر على كامل الحدود مع لبنان لأول مرة منذ بدايات الصراع.
وتقع بلدة قارة على بعد بضعة أميال من الجبال التي تمثل الحدود مع لبنان والتي انتشر فيها مقاتلو داعش وجماعات مسلحة أخرى حتى آب.
وجرى تنفيذ جزء من تبادل متفق عليه بموجب الهدنة يوم الخميس بتبادل مصابين من داعش بجثث أفراد من قوات موالية للحكومة. لكن مصير الجزء الأساسي من القافلة لا يزال غامضا.
وقال ديلون "تحركت هذا الصباح ثم توقفت... لا أعلم إن كانوا توقفوا في استراحة أم كانوا يحاولون معرفة ماذا سيفعلون".
ولا تزال هناك عمليات على خط المواجهة بين قوات الحكومة السورية والتنظيم الارهابي في شرق سوريا حيث يشن الجيش، بدعم من مقاتلات روسية ومقاتلين تدعمهم إيران، هجوما لتخفيف الضغط على جيبه المحاصر في دير الزور.
وقال مصدر عسكري سوري يوم الجمعة إن الجيش وحلفاءه حققوا تقدما على حساب تنظيم داعش في تلك المنطقة وسيطروا أيضا على بضع قرى في جيب خاضع لسيطرة داعش في وسط سوريا.