عاجل..... إحتراق كامل لأربعة "كرفانات" في مجمع أشتي "2" للمهجرين في عنكاوا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أغسطس 31, 2017, 06:46:42 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

عاجل..... إحتراق كامل لأربعة "كرفانات" في مجمع أشتي "2" للمهجرين في عنكاوا     

         
برطلي . نت / متابعة

عنكاوا كوم- خاص

احترقت أربعة "كرفانات" بالكامل في مجمع أشتي "2" للمهجرين في عنكاوا وتضرر ثلاثة كرفانات" أخرى بفعل النيران.
الحريق الذي اندلع صباح يوم أمس، وتحديدًا في الساعة "10.40" دقيقة كان سببه تماس كهربائي حسب إعلان إدارة المخيَّم"، ولم يتسبَّب بخسائر بشرية
المخيَّم الذي يضم أكثر من "1200 كرفانًا"، والذي خصِّص لأبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري المهجَّر من مناطقه التاريخية في سهل نينوى والموصل، كان من المحطات المهمة في حياة عوائل شعبنا التي سكنته بعد تهجيرها القسري، من توفَّر كافة الخدمات فيه من "دينية، صحية، إجتماعية، إقتصادية"، وبسبب كثافة المخيَّم قامت عدد من المنظمات بإنشاء مراكز فيه.

تقول فائزة بهنام ماربينا التي تعمل في كرفان خصَّصته منظمة "اليونسيف" لحماية الأطفال، أن الحريق إندلع في الساعة العاشرة وأربعين دقيقة في أحد الكرفانات، ولكن سرعان ما إنتشرت النيران إلى الكرفانات المجاورة، مما أدَّى إلى فزع الساكنين وبالأخص النساء.
وأضافت عند مشاهدتي للنيران التي كانت قريبة جدًا من "الكرفان" الذي تديره منظمة اليونسيف، اتصلت بأحد إداريِّ المخيَّم وإسمه "كندي" وأبلغته عن الحريق، فيما اتصلت زميلتي أوديل ماضي بالأب عمانوئيل لكنه لم يجب على الهاتف.

وتضيف فائزة، الملفت للنظر سرعة إستجابة سيارات الإطفاء حيث كانت خلال أقل من ربع تطفأ الحرائق الكبيرة التي إندلعت، ولولا هذه السرعة لكانت العشرات من "الكرفانات" قد تحوَّلت إلى رماد.

إحدى الساكنات قبالة "الكرفان" الأول الذي إلتهمته النيران بسرعة مدهشة، إستغربت من شدَّة إنتشار النيران، ورغم خوفها الشديد، إلا أنها كانت تبعد الأطفال، حيث أكَّدت للموقع أن إنتشار النيران بهذه السرعة لا يمكن إلا بوجود مادة حارقة في "الكرفان" الذي إحترق أولًا، مما نفاه صاحبه لاحقًا أثناء حديثه للموقع.

وفي ذات السياق قام وما زال عدد من الناشطين المدنيين بحملات لجمع تبرعات مادية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" من خلال اعطاء ارقام هواتف العوائل المتضرِّرة، والتي أحرقت النيران كل ما تملكه، بعدما كانت قد خسرت أملاكها سابقًا على يد تنظيم الدولة الإسلامية بعد إحتلاله لمنطقة سهل نينوى والموصل..

هذا الحريق لم يكن الأول من نوعه في مخيمات المهجرين قسرًا من أبناء شعبنا، إذ سبقه حريق كبير في مخيَّم مزار مار إيليا في الساعات الأولى من صبح يوم الأحد 17 تموز 2016، وبسبب تماس كهربائي أيضًا، حيث أدَّى إلى إحتراق كامل لحوالي "7" محال "بسطات" شيِّدت على سياج الكنيسة وتضرِّر عدد آخر منها، وفي وقتها فإن سيارات الإطفاء تأخرت حوالي نصف ساعة بعد الحريق، مما تجاوزت الحرائق السياج لتصل إلى بعض إلى "الكرفانات"، ولكن سكان المخيَّم إستطاعوا بتعاونهم من إخماد النيران الواصلة إلى الكرفانات، لحين إطفائها من سيارات الإطفاء.