القبس الكويتية تفصل مراسلها في البصرة بسبب مقالات عن ميناء مبارك نشرتها جريدة ير

بدء بواسطة matoka, أكتوبر 26, 2011, 08:21:12 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

القبس الكويتية تفصل مراسلها في البصرة بسبب مقالات عن ميناء مبارك نشرتها جريدة يرأسها





جريدة "القبس" الكويتية


منتديات برطلي . نت
السومرية نيوز/ البصرة
الأربعاء 26 ت1 2011
  11:49 GMT

كشف رئيس تحرير جريدة "البصرة السياسية" ومراسل جريدة القبس الكويتية طالب عبد العزيز، الأربعاء، أن إدارة الأخيرة قررت فصله عن العمل على خلفية نشر الجريدة التي يرأس تحريرها مقالات عن مشروع ميناء مبارك الكبير.

وقال عبد العزيز في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "إدارة جريدة القبس الكويتية التي عملت فيها بصفة مراسل في البصرة قررت اليوم فسخ عقد عملي بسبب نشر مقالات رأي عن مشروع ميناء مبارك الكويتي نشرتها جريدة "البصرة السياسية" التي أرأس تحريرها".

وأوضح عبد العزيز أن "إدارة القبس أبدت لي امتعاضها تجاه هذا الأمر في اتصال هاتفي أمس الثلاثاء"، مؤكداً "لقد أبلغت الإدارة أن "رئيس مجلس إدارة الجريدة المحلية هو الذي كتب المقالات وهي موقعة باسمه، كما أنها تنسجم تماماً مع حرية العمل الصحافي في العراق، لكن قرار الفصل اتخذ حينها وتلقيته لاحقاً عبر البريد الإلكتروني".

ولفت عبد العزيز إلى أن "الإشعار بفسخ عقد العمل لم يكشف عن السبب الحقيقي لاتخاذ هذه الخطوة، بل اعتبر الإجراء لأسباب تتعلق بالعمل".

وولد طالب عبد العزيز في البصرة عام 1953، وهو من أبرز الصحافيين في المحافظة، وعمل بعد دخول القوات الأميركية إلى العراق عام 2003 كمراسل لراديو سوا ومقدم لبرنامج "تحقيق" في قناة الحرة، بعدها التحق بجريدة القبس الكويتية وعمل فيها لأكثر من عامين، كما تولى قبل أشهر قليلة منصب رئيس تحرير جريدة "البصرة السياسية" الأسبوعية.

وكانت باشرت حكومة دولة الكويت في السادس من نيسان الماضي بإنشاء ميناء مبارك الكبير في جزيرة بوبيان القريبة من السواحل العراقية، بعد سنة تماماً على وضع وزارة النقل العراقية حجر الأساس لمشروع بناء ميناء الفاو الكبير، الأمر الذي تسبب بنشوب أزمة بين البلدين، ففي الوقت الذي يرى فيه الكويتيون أن ميناءهم ستكون له نتائج اقتصادية واستراتيجية مهمة، يؤكد مسؤولون وخبراء عراقيون أنه سيقلل من أهمية الموانئ العراقية، ويقيد الملاحة البحرية في قناة خور عبد الله المؤدية إلى مينائي أم قصر وخور الزبير، ويجعل مشروع ميناء الفاو الكبير بلا قيمة.

يذكر أن ملف الخلافات الحدودية والنفطية بين العراق والكويت، بدأ بعد أن قررت بريطانيا في العام 1961 منح الاستقلال للكويت، ورفض رئيس الوزراء الراحل عبد الكريم قاسم الاعتراف بها كدولة، ودعا آنذاك إلى ضمها لقضاء البصرة، وعلى الرغم من اعتراف الحكومة العراقية التي سيطر عليها حزب البعث عام 1963 بعد إسقاطه نظام عبد الكريم قاسم، باستقلال الكويت بصفقة ذكر بعض المؤرخين أنها تمت في مقابل إعطاء الحكومة العراقية مبالغ مالية بسبب العجز الذي كانت تعاني منه، إلا أن الرئيس السابق صدام حسين الذي ينتمي إلى الحزب نفسه، قرر في الثاني من آب عام 1990 غزو الكويت عسكرياً على خلفية مشاكل بشأن الحدود وترسميها والصراع على عائدية بعض الحقول النفطية الحدودية، وبعد أكثر من سبع سنوات على سقوط نظام الحكم السابق في العام 2003 لا تزال معظم تلك المشاكل عالقة بين البلدين، كما ظهرت في السنوات الأخيرة مشاكل أخرى أبرزها تكرار الاعتداءات والاعتقالات التي يتعرض لها صيادون عراقيون من قبل الدوريات البحرية الكويتية.





Matty AL Mache