خسائر جهاز مكافحة الارهاب وصلت 40% وإجراءات أميركية "عاجلة" لسد نقص المقاتلين

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أغسطس 19, 2017, 05:16:24 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  خسائر جهاز مكافحة الارهاب وصلت 40% وإجراءات أميركية "عاجلة" لسد نقص المقاتلين   

         
برطلي . نت / متابعة

متابعة/ الغد برس:
ترنو خسائر جهاز مكافحة الارهاب، الى 40 % من مقاتليه بعد معارك طاحنة خاضها لتحرير الرمادي والفلوجة والموصل.
بالمقابل، يجهد المسؤولون الاميركان لإيجاد "مخرج سريع" لسد خسائر الجهاز الأقوى عراقياً، أستعداداً لمعارك جديدة يخوضها لتحرير ما تبقى من الأراضي.

ويقول الجنرال جيمس غلين، نائب القائد العام لوحدة العمليات المشتركة الخاصة في التحالف الدولي إن "جهاز مكافحة الارهاب العراقي كان بمثابة عصب المعركة ضد داعش في العراق وقد نال نصيبه من الخسائر جراء ذلك".
وبحسب وثيقة صادرة عن برنامج صندوق وزارة الدفاع الاميركية المعني بتمويل وتسليح ومساعدة محاولة إعادة بناء الوحدة الخاصة خمنت بأن جهاز مكافحة الارهاب تكبدت ما يقارب من 40% من الخسائر بين صفوفها.
ولكن الجنرال الاميركي شكك بصحة هذا التخمين قائلاً: "لا أفهم كيف جاءوا بهذا الرقم"، مشيراً في الوقت نفسه الى أن الطريق أمام جهاز مكافحة الارهاب لإستعادة أنفاسه سيواجه تحديات الى أن يكتمل تسليحه ويكون جاهزاً لتولي المهام.
وأضاف غلين، وهو ضابط مارينز أميركي، أن "رجال قوات العمليات الخاصة لم تتم صناعتهم وتهيئتهم في ليلة وضحاها، ان هذه القوة لم تنشأ عبثاً، عملية خلق جندي واحد من جهاز مكافحة الارهاب مدرب تدريب اساسياً تستغرق مدة ستة أشهر تقريبا أما عملية تدريب ضابط في هذه القوة فإنها تستغرق فترة سنة تقريبا".
ويقول الجنرال الاميركي، إن "مدة الستة أشهر تلك تزود الجنود العراقيين بجملة من المهارات يمكن توظيفها ضمن فريق من قوات نخبة بحيث تسمح لهم بالتعامل سوية بشكل فعال"، لافتا إلى أن "المهارات التي يكتسبها اعضاء جهاز مكافحة الارهاب خلال فترة الستة أشهر الاولية من التدريب تشمل مهارات التكتيكات العسكرية والتدريب على استخدام بنادق القنص ومدافع الهاون واجهزة الاتصالات واجهزة الكشف عن العبوات الناسفة ومكافحتها".
ويقول الجنرال الاميركي، إنه "بالنسبة للضباط فانهم يخضعون لفترة ستة أشهر اخرى من التدريب والتي تشتمل على دورات قادة مكافحة الارهاب واساليب جمع المعلومات الاستخبارية والاستهداف لمساعدتهم في كشف وتحديد وتحليل الأهداف من الارهابيين في أرض المعركة، ويتضمن التدريب أيضا على اسلوب توجيه القوات ومبادئ القيادة. وهناك دورات تدريب متقدمة أخرى تشتمل على تنفيذ عمليات الإنزال الجوي ضمن قوات العمليات الخاصة باستخدام طائرات الهليكوبتر ودورات متقدمة في اساليب جمع المعلومات الاستخبارية".
ويشير غلين الى ان "هناك كثير من التحديات الأخرى ستواجه قوات جهاز مكافحة الارهاب وهم يزحفون نحو طرد بقايا مسلحي داعش الذين يعدون بالآلاف من مناطق مأهولة بالسكان مثل تلعفر والقائم والحويجة".
عن: ارمي تايمز الاميركية