عائلات داعش يواجهون مصيراً معقداً بعد تخلي أبناءهم الارهابيين عنهم في الموصل (في

[برطلي دوت نت]

 

عائلات داعش يواجهون مصيراً معقداً بعد تخلي أبناءهم الارهابيين عنهم في الموصل (فيديو)   

         
برطلي . نت / متابعة

نينوى/ الغد برس:
يظل مصير عائلات عناصر تنظيم داعش في الموصل معقداً ومضطرباً بعدما سيطرت القوات العراقية على كامل المدينة.
واصبحت عائلات التنظيم بمواجهة الاهالي وقوى الامن بشكل مباشر بعد ان قُتل الارهابيون من ابنائهم وذويهم أو فروا خارج الموصل.

وتتعالى اصوات طردهم من المدينة مع وجود بوادر كبيرة تظهر الانقسام الحاصل في المدينة وسعي ابنائها للانتقام لما جرى لهم على ايدي داعش.
تقول طليقة احد عناصر التنظيم وتدعى (م) لـ"الغد برس" "تطلقت من زوجي قبل سنتين ولكن تعامل الناس معي سيء رغم اني حتى الان لم أتأكد بأن زوجي السابق عنصر في التنظيم".
ولا تخفي هذه السيدة المخاوف من الانتقام الذي قد يوجه لها او لأولادها في الموصل.
 
وتقول "ما ذنب الاطفال أو العائلة اذا كان احد ابنائهم في تنظيم داعش وهو نال ما يستحقه وسيحاسب عند الله".
وفي ذات الوقت يرى موصليون ضرورة ان يتم محاسبة عائلات الدواعش وطردهم خارج المدينة.
وقال شباب لـ"الغد برس" من فئات مختلفة بعضهم طلبة وآخرين اصحاب محال تجارية في منطقة المجموعة الثقافية وسط الموصل ان "طرد العائلات نقطة لا مفر منها".
لكن قائممقام المدينة زهير الاعرجي قال لـ"الغد برس" ان "محاسبة التنظيم في مناطق جنوب وغرب الموصل وهي مناطق عشائرية تم تحديدها ومواجهتم من قبل الاهالي وطرد الكثير من العائلات".
وتابع ان "في الموصل الامر مختلف حيث ان الوجهة كانت للقضاء والإخبار عن العناصر المتطرفة في الموصل وليس عائلاتهم".