تحقيق سري مع 9 ضباط و30 جنديا زودوا دواعش بموبايلات وسهلوا هروبهم من الموصل

بدء بواسطة matoka, يوليو 26, 2017, 08:49:24 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

تحقيق سري مع 9 ضباط و30 جنديا زودوا دواعش بموبايلات وسهلوا هروبهم من الموصل














برطلي .نت / متابعة
بغداد/الغد برس:

قالت صحيفة العربي الجديد، اليوم الاربعاء، ان مسؤولون عراقيون كشفوا عن إحالة تسعة ضباط كبار من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية، فضلاً عن 30 جندياً على الأقل، إلى التحقيق، بعد ظهور أدلة تؤكد تورطهم بعمليات تمرير مواد غذائية وأجهزة اتصال من نوع "ثريا" إلى داخل الموصل، فضلاً عن السماح بعبور مسلحين إلى خارجها مقابل مبالغ مالية كبيرة كان تنظيم "داعش" يدفعها وتصل إلى 100 ألف دولار في بعض المرات.

واضافت الصحيفة، في تقرير لها، اطلعت عليه "الغد برس"، ان "مديرية الاستخبارات العسكرية وجهاز الاستخبارات العراقي، يشرفان على عملية التحقيق بعد بلاغ تقدّم به جنود وضباط حول ذلك أكدوا أيضاً أن عمليات سرقة لمنازل ومتاجر الموصليين تمت من قبل عناصر آخرين، إلا أنه لم يتم فتح تحقيق في هذا الموضوع بعد".
واكدت الصحيفة، انه "تجري عملية التحقيق على درجة عالية من السرية وبأمر من رئيس الوزراء حيدر العبادي، وتم إيقاف الضباط عن العمل واستدعاؤهم إلى بغداد، في واحد من أخطر ملفات الفساد التي تضرب المؤسسة العسكرية والأمنية العراقية".
ونقلت الصحيفة، عن مسؤول عسكري عراقي رفيع في بغداد، قوله أن "صفقات عديدة أُبرمت بين المتورطين وعناصر داعش خلال أشهر القتال وقبلها، خصوصاً مع معارك تحرير الساحل الأيسر ومحاصرة ساحل المدينة الأيمن".
وأشار إلى أن "مسؤولين محليين متورطون بعمليات تنسيق بين الجيش وعناصر "داعش"، فقد بلغ سعر سيارة "بيك آب" محملة بالغذاء نحو 20 ألف دولار دفعها التنظيم لضباط في الجيش وقاموا بتقاسمها في ما بينهم"، موضحاً أن "التحقيقات في حال أثبتت ذلك فإن الضباط والجنود سيواجهون تهمة الخيانة العظمى التي تستوجب الإعدام وفق القانون العراقي".
وذكر المسؤول العراقي "أن التحقيق يجري على مستوى عالٍ من السرية وقد يتم استدعاء آخرين ذُكرت أسماؤهم خلال التحقيق مع الضباط والجنود المتهمين، مؤكداً أن "أحد الضباط في الشرطة الاتحادية قد يكون سهّل عبور قيادات بارزة في تنظيم داعش مقابل مبلغ مالي لا يقل عن ربع مليون دولار، من خلال تمريرهم على شكل نازحين فارين من المعارك من داخل إحدى نقاط التفتيش واختفوا بعد ذلك ولم يُعثر عليهم لا في مخيمات النزوح ولا في سجلات وزارة الهجرة المسؤولة عن توثيق أسماء كل شخص يخرج من الموصل هرباً من القتال".
يشار إلى ان معارك تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش" الارهابي،استمرت اكثر من تسعة اشهر.





Matty AL Mache