مصدر: الاتحاد الأوروبي يعيد النظر بطلبات اللجوء للأقليات العراقية.. كند ا تفتحه.

[برطلي دوت نت]

 

مصدر: الاتحاد الأوروبي يعيد النظر بطلبات اللجوء للأقليات العراقية.. كند ا تفتحه.. والسبب أربيل     

         
برطلي . نت / متابعة
العالم الجديد / بغداد ـ شهرزاد أحمد
الجمعة 21 تموز 2017

كشف مصدر دبلوماسي رفيع، أمس الخميس، عن نية الاتحاد الاوروبي وخصوصا الحكومة الألمانية باعادة النظر في ملف اللاجئين العراقيين من أبناء الاقليات الدينية والعرقية، والعمل على إعادة توطينهم في مناطقهم التاريخية في نينوى بشمال العراق، بعد قبول لجوء مئات الآلاف في أوروبا، عازيا الأمر الى طلب تقدمت به حكومة اقليم كردستان العراق وحظي بدعم تركي، نظرا للتطورات الأخيرة.

ويقول المصدر في حديث لـ"العالم الجديد" إن "حكومة إقليم كردستان، قد أرسلت الى الحكومة الالمانية والى برلمان الاتحاد الاوروبي طلبا يتضمن ايقاف استقبال لجوء الأقليات الدينية العراقية القادمة من الموصل، وخصوصا الايزيديين والمسيحيين، وإرجاع من قبلت طلباتهم في أحداث حزيران يونيو 2014، وذلك من أجل المحافظة على وجودهم في المدينة بعد تحريرها من سيطرة داعش".

وأضاف أن "الاتحاد الاوروبي والمانيا أظهرتا استجابة مبدئية للطلب، وأنهما في حال دراسة الموضوع الآن".

وأوضح المصدر أن "هجرة الأقليات من مناطق شمال العراق سببت خسارة سياسية كبيرة للحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في اقليم كردستان، لعدة أسباب أبرزها أن وجود تلك الاقليات المسيطر عليها من قبل الحزب يضمن لها النفوذ في تلك المناطق التي أصبحت تتناصف بعضها مع قوى أخرى كالحشد الشعبي وحزب العمال الكردستاني في سنجار ذات الاغلبية الايزيدية"، مشيرا الى أن "الانتخابات التشريعية والمحافظات المقبلتين قد اقتربتا كثيرا، وأن تلك الاقليات لم يتبق منها الكثير وبالتالي فانها لن تحصل على تمثيل يتناسب ووجودها السابق".


وأشار الى أن "سكان مخيمات دهوك من المسيحيين والايزيديين يهاجرون يوميا بالمئات الى اوروبا وامريكا، بحثا عن حياة أفضل"، لافتا الى أن "ملأ مناطقهم من قبل قوات أخرى لم تكن في حسبان رئيس الاقليم بارزاني الذي كان يرنو لبسط سيطرته الكاملة على تلك المناطق".

وفي ظل هذه التحركات، أكد المصدر ان "كندا سوف تباشر في هذه الايام باستقبال طلبات هجرة الايزيديين، وأن هناك الاف العوائل الساكنة في مخيمات دهوك سوف تشمل بهذا البرنامج".

وكانت كندا قد أعلنت في وقت سابق عن سعيها لاستقبال 1200 ناجية ايزيدية من مع عوائلهم على شكل دفعات.

وبين أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي ما يزال حليفا استراتيجيا لتركيا يشعر حاليا بقلق كبير من توسيع قوات الحشد الشعبي وجودها في سنجار وغيرها من مناطق الموصل التي كانت تشكل مراكز نفوذ له"، منوها الى أن "هناك الاف الايزيديين قد انتموا الى الحشد الشعبي".


بغداد ـ شهرزاد أحمد