مراسيم تكريس تماثيل العذراء مريم ووضعها امام كنائس سهل نينوى المحررة

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 23, 2017, 07:55:48 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

مراسيم تكريس تماثيل العذراء مريم ووضعها امام كنائس سهل نينوى المحررة   

         
برطلي . نت / متابعة

عشتار تيفي كوم/

جرت في كنيسة البشارة في مجمع آشتي 2 للنازحين في عنكاوا مراسيم تكريس تماثيل أمنا العذراء مريم التي ارسلتها جمعية الشرق من فرنسا ممثلة بالاب رودولوف فينيورون كي تستبدل بالتماثيل التي خربها داعش في بلداتنا بسهل نينوى ، ان هذه التماثيل الاربعة عشر تمثل الرمز الديني والاجتماعي والمعنى الايماني لشعبنا المسيحي بامنا العذراء مريم ، وجرت المراسيم بحضور عدد من السادة المطارنة والاساقفة والاخوات الراهبات والاباء الكهنة والمسؤولين وألقى سيادة المطران مار يوحنا بطرس موشي رئيس أساقفة الموصل وكركوك وإقليم كوردستان للسريان الكاثوليك كلمة تحدث خلالها عن المشاركة في هذه المراسيم إضافة إلى نصب أحد هذه التماثيل في مدرسة البشارة بعنكاوا والبقية ستوضع أمام كنائس بلدات برطلة وكرمليس وبغديدا المحررة.

هذه التماثيل للعذراء مريم تم تكريسها خلال مراسيم صلوات وادعية وطلبات شارك فيها جمع حاشد من المؤمنين اضافة إلى جوق الكنيسة وتحدث سيادة المطران مار بشار متي وردة رئيس اساقفة ابرشية أربيل الكلدانية قائلاً في انجيل متى نقرأ عادة نسب يسوع وكل الاسماء المذكورة في هذه السلسلة بدءاً من ابراهيم إلى يوسف إلى أمنا العذراء مريم كلهم كانوا في رحلة واضاف سيادته أن رحلة العودة إلى بلداتنا في سهل نينوى فيها صعوبات وتحديات ولكن ربنا لم يتركنا وأمنا مريم ستبارك هذه الرحلة رحلة العودة حاملين معنا بشرى الخلاص، وبعد الانتهاء من مراسيم التكريس توجه الحاضرون في موكب نحو مدرسة البشارة بجانب كنيسة البشارة ليتم وضع أحد التماثيل في باحة هذه المدرسة لتكون رسالة واضحة أننا نحن لسنا عبدة التماثيل وانما هي رموز لشخصية مهمة ألا وهي أمنا العذراء مريم.

الى ذلك وبرعاية سيادة المطران مار يوحنا بطرس موشي رئيس اساقفة الموصل وكركوك واقليم كوردستان للسريان الكاثوليك ، جرت في كنائس برطلة وكرمليس وقره قوش مراسيم وضع تماثيل العذراء مريم امام هذه الكنائس وفي مذابحها وبحضور الكاهن القائم بخدمة الارسالية السريانية في هولندا الخور اسقف نوئيل القس توما والاباء الكهنة وجمع غفير من المؤمنين.

ففي برطلة تم وضع تمثال العذراء مريم امام الكنائس وسط جو روحي وايماني وتحديا للشر ولداعش واعوانه.

ثم توجه المشرفون على نصب ووضع هذه التماثيل الى بلدة كرمليس المحررة وتحديدا الى كنيسة مار ادي الرسول وكان باستقبالهم الاب ثابت حبيب ، وجرى هناك زياح خاص ثم تلا سيادة المطران مار يوحنا بطرس موشي فصلا من انجيل يوحنا المقدس.

والقى الاب ثابت حبيب كلمة رحب خلالها بالحاضرين وبممثل جمعية الشرق من فرنسا الاب رودولوف فينيورون وقال الاب حبيب اننا نشكر الاخوة الفرنسيين الذين ارسلوا لنا 14 تمثالا كي نضعها بدل التماثيل التي خربتها داعش.

بعده القى الاب الفرنسي رودولوف فينيورون كلمة اشاد خلالها بابناء بلدات سهل نينوى وبشجاعتهم القوية في العودة الى مناطقهم مضيفا ان جمعية الشرق في فرنسا ستعمل بكل الطرق من اجل عودة كل النازحين الى مناطقهم.

بعد ذلك توجه موكب المشرفين على وضع هذه التماثيل نحو مدينة بغديدا قره قوش ووصل الى كنيسة الطاهرة الكبرى حيث جرى زياح خاص كان في المقدمة سيادة المطران مار يوحنا بطرس موشي ، وجرت مراسيم خاصة تخللتها صلوات وادعية تطلب من امنا العذراء مريم الصلاة من اجل الجميع .

ثم وضع احد التماثيل في باحة كنيسة الطاهرة الكبرى في مدينة بغديدا قره قوش ، كما تم وضع بقية التماثيل امام كنائس اخرى في مدينة بغديدا ، وقال سيادة المطران مار يوحنا بطرس موشي لمراسل قناة عشتار الفضائية اننا نثمن جهود الخيرين من اخوتنا الفرنسيين الذين قدموا لنا هذه التماثيل التي ترمز الى امنا العذراء مريم ، واضاف ان بلداتنا في سهل نينوى ستبقى مسيحية واننا فخورون بامنا مريم التي رافقتنا في العودة الى مناطقنا.