لم نعد نتقبل الامر اكثر من ذلك... نوري كينو يكتب عن اوضاع اللاجئين الكلدان /الاش

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 14, 2017, 12:50:01 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

لم نعد نتقبل الامر اكثر من ذلك... نوري كينو يكتب عن اوضاع اللاجئين الكلدان /الاشوريين/السريان في السويد     
نوري كينو يكتب حول اوضاع اللاجئين في السويد.. لم نعد نتقبل الامر اكثر من ذلك


#CHALDEANS INSTAGRAM PICTURES
         
برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم \ هافينغتون بوست /نوري كينو
ترجمة وتحرير \ ريفان الحكيم

بينما يستمر الصراع من اجل ايقاف ترحيل 114 كلداني من ديترويت الى العراق, فان منظمة ADFA ايضا تتحدى الحكومة السويدية لايقاف عمليات ترحيل الاشوريين/السريان/الكلدان والاقليات الاخرى الى العراق.
وقد انضمت مجموعة من الناشطين الى القوات وشنت حملة في السويد من اجل الافغان الذين يطلبون اللجوء كقاصرين. وتسمى هذه المجموعه بـ "#vistårinteut")  لم نعد نتقبل بعد الان)

وأعرب الكثيرين ومن ضمنهم قادة احزاب سياسية, عن رأيهم بانه يجب بقاء الافغان في السويد. وفي عام 2015 تم تهريب نحو 30000من المراهقين والرجال الافغان الى السويد. ويواجه العديد منهم الان الترحيل لان اسبابهم لطلب اللجوء ليس قوية بما فيه الكفاية.
نحن في منظمة "المطالبة بفعل" (ADFA) لحقوق الانسان, لا يمكننا تقبل ذلك بعد الان. لا نستطيع نقبل حقيقة ان الكثير من الاشوريين \ السريان \ الكلدان (وغيرهم من الشعوب الاصلية في العراق) قد اضطروا للاختباء في السويد لان طلباتهم للجوء رفضت في جميع الاحوال. وفي بعض الحالات عاشوا كغير موثقين او "بلا اوراق" لمدة عشر سنوات.

ينبغي علينا ان نضع في عين الاعتبار ان البرلمان الاوربي والكونغرس الامريكي والبرلمان البريطاني من بين اولئك الذين اعترفوا بالابادة الجماعية التي ارتكبت بحق المسيحيين الاشوريين \ السريان \ الكلدان والاقليات الاخرى في العراق. وتطلب منظمة ADFA  من اولئك الذين يدافعون حاليا عن الافغان في السويد ان يدافعوا عن المسيحيين وغيرهم من العراقيين مثل الايزيديين الذين يتعرضون للإبادة الجماعية.
وفي الحادي عشر من تشرين الثاني من عام 2010 كتبت رسالة الكترونية الى راديو يفيريجس (اذاعة سويدية) كتبت ان الصحافة لم تعد كافية, وانه علي ان ابدا بالعمل بشكل مباشر على هؤلاء الاشخاص وغيرهم من المسيحيين الذين ترحلهم السويد قسرا الى العراق. اذا كنت تعمل في مجال الخدمات العامة, فيجب ان تكون غير منحاز. ان لا يمكن اكون كذلك بعد الان.

وقبل ذلك بثلاث سنوات وتحديدا في 13\3\2007, كتبت في جريدة جورناليستن مقالة بعنوان "المسيحيين العراقيين يهربون من الابادة الجماعية" وختمت المقالة بهذا: "وفقا لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين  UNHCR فان ثلث اللاجئين العراقيين في سوريا وتركيا والاردن هم مسيحيون. وقبل عامين قيل ان 3% من سكان العراق هم مسيحيون.واذا كان 3% مسيحيون وكان 30% منهم يهربون, ماذا يعني ذلك؟. غير ان اوضاعهم في العراق غير مرضية لحد الان. وفي نفس الوقت كان هناك في السويد الكثير من الناس الذين يحتاجون المساعدة, رفض اكثر الفي طالب لجوء. كنا قليلين في مجموعة العمل وكان هناك ثلاثة كهنة وشماس من الكنيسة السويدية فضلا عن ممثلين عن الكنائس الشرقية وعدد قليل من النشطاء وخمسة محامين ساعدوا في الطعون. رتبنا الاسكان والرعاية الصحية وغيرها من الاشياء التي كان هؤلاء الناس في حاجة ماسة اليها. وقد تعرض العديد منهم لصدمات نفسية بعد ان شاهدوا عملية قطع رؤوس اقاربهم من قبل الاسلاميين او بعد رؤيتهم لعائلتهم باكملها تباد باسلحة الارهابيين الرشاشة. وتم اختطاف ما لايقل عن 15 شخص وتعرضوا للتعذيب قبل ان يدفع اقاربهم او معارفهم فدية مالية كبيرة لتحريرهم. وكانت عمليات الاختطاف والاغتصاب والذبح جزء من حياتهم اليومية".
معظم السياسيين الذين حاولنا الانخراط معهم اعطونا الكتف البارد. بالاضافة الى ذلك نصحونا ان نكون حذرين فقد يمكن ان يتهمونا باننا من المتخوفين من الاسلام "اسلاموفوبيا".

وخلص كارل بيلت وزير الشؤون الخاريجة وتوبياس بيلستروم وزير الهجرة الى اتفاق مع العراق قائلا ان الحكومة العراقية وافقت على استقبال العراقيين الذين تم ترحيلهم قسرا. وعندما اتصلت بوزير الهجرة العراقي عبد الصمد رحم سلطان اعرب عن معارضته الشديدة لتأكيد الحكومة السويدية قائلا انهم لن يستقبلوا على اي شخص تم ترحيله بالقوة من السويد. العراق لايمكنه حمايتهم.

الان تعلو الكثير من الاصوات من اجل مجموعة اخرى من طالبي اللجوء. انا لا اريد ان اتخذ موقف بشان مسألة ما اذا كان ينبغي ان يحصل الافغان على العفو ام لا. ان افغانستان, من نواح كثيرة, جحيم. كما يأتي العديد من الافغان من ايران. انها فوضى. في كثير من الحالات كذبوا ايضا بخصوص اعمارهم, لكن هذا لا يعني انهم لا يحتاجون للحماية. انا اعرف عدد من الافغان من الذين ينتمون الى اقلية مضطهدة تدعى هزاراس. بعضهم لديهم اسبابهم لحمايتهم بموجب لقانون السويدي وهذا هوو حال بعض مسيحيي العراق ايضا.

يحدونا الامل في ان اولئك الذين يصارعون من اجل بقاء الافغان في السويد ان يناضلوا ايضا من اجل الاشوريين \ الكلدان \ السريان والشعوب الاخرى مثل الايزيديين من العراق. قادة الحزب الذين يختارون الصراع من اجل مجموعة واحدة ويتجنب الكفاح من اجل اخرى هو مثل , او ربما اكثر من, الضعيف الفاقد للمصداقية.