المونسنيور ألبرتو أورتيغا: الكنيسة في العراق تتقدّم على الرغم من المصاعب

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 06, 2017, 05:47:11 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

المونسنيور ألبرتو أورتيغا: الكنيسة في العراق تتقدّم على الرغم من المصاعب     

         
برطلي . نت / متابعة

عشتار تيفي كوم - zenit/

"إنّ الكنيسة في العراق تتمتّع بحيويّة وتتقدّم على الرغم من المصاعب". هذا ما قاله السفير البابوي في العراق والأردن المونسنيور ألبرتو أورتيغا مارتن في 29 حزيران الماضي، لدى تدشين بطريرك بابل للكلدان لويس رافائيل الأول ساكو كنيسة القديسين بطرس وبولس في عينكاوا.

وبناء على ما ورد في مقال أعدّته مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت، أضاف السفير: "إنّ تدشين وتكريس كنيسة جديدة هو إشارة أمل. فبالنسبة إلى مسيحيّي العراق، إنّ اعتبار القدّيسين اللذين أعطيا حياتهما للرب هو بدون شكّ تشجيع كبير ومثال جميل. كما وأنّ مسألة الشهادة في العراق محسوسة لأنّ المسيحيين، وعبر اختبارهم المباشر، يعرفون هذه الصعوبات بما أنّهم خضعوا للاضطهاد، مع العلم أنّ كثراً منهم فقدوا كلّ شيء للحفاظ على إيمانهم". وأشار السفير أيضاً إلى ضرورة بقاء المسيحيين متعلّقين بإيمانهم وبأرضهم، وإلى أهمية متابعتهم تزويد الكنيسة والعالم أجمع بمساهمتهم الثمينة، على الرغم من الصعوبات.

من ناحيته، كان البطريرك ساكو خلال التدشين قد حثّ جميع المسيحيين على البقاء في بلدهم، وعلى أن يكونوا وجوداً إيجابياً في العراق على الرغم من الصعوبات، فيما شدّد السفير البابوي على وجوب إطلاق إعادة الإعمار المترافقة مع رغبة الكثيرين بالعودة إلى قُراهم.

وختم السفير البابوي قائلاً إنّه غداة تدشين كنيسة القديسين بطرس وبولس، شارك مع أسقف إربيل المونسنيور بشار ورده باحتفال حوالى 40 ولداً بمناولتهم الأولى في كنيسة القديس يوسف في عينكاوا أيضاً، مشيراً إلى أنّ "مسيحيي الغد أولئك يقولون إنّ هناك الكثير من الأمل للكنيسة".
المونسنيور ألبرتو أورتيغا: الكنيسة في العراق تتقدّم على الرغم من المصاعب عشتار تيفي كوم - zenit/ "إنّ الكنيسة في العراق تتمتّع بحيويّة وتتقدّم على الرغم من المصاعب". هذا ما قاله السفير البابوي في العراق والأردن المونسنيور ألبرتو أورتيغا مارتن في 29 حزيران الماضي، لدى تدشين بطريرك بابل للكلدان لويس رافائيل الأول ساكو كنيسة القديسين بطرس وبولس في عينكاوا. وبناء على ما ورد في مقال أعدّته مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت، أضاف السفير: "إنّ تدشين وتكريس كنيسة جديدة هو إشارة أمل. فبالنسبة إلى مسيحيّي العراق، إنّ اعتبار القدّيسين اللذين أعطيا حياتهما للرب هو بدون شكّ تشجيع كبير ومثال جميل. كما وأنّ مسألة الشهادة في العراق محسوسة لأنّ المسيحيين، وعبر اختبارهم المباشر، يعرفون هذه الصعوبات بما أنّهم خضعوا للاضطهاد، مع العلم أنّ كثراً منهم فقدوا كلّ شيء للحفاظ على إيمانهم". وأشار السفير أيضاً إلى ضرورة بقاء المسيحيين متعلّقين بإيمانهم وبأرضهم، وإلى أهمية متابعتهم تزويد الكنيسة والعالم أجمع بمساهمتهم الثمينة، على الرغم من الصعوبات. من ناحيته، كان البطريرك ساكو خلال التدشين قد حثّ جميع المسيحيين على البقاء في بلدهم، وعلى أن يكونوا وجوداً إيجابياً في العراق على الرغم من الصعوبات، فيما شدّد السفير البابوي على وجوب إطلاق إعادة الإعمار المترافقة مع رغبة الكثيرين بالعودة إلى قُراهم. وختم السفير البابوي قائلاً إنّه غداة تدشين كنيسة القديسين بطرس وبولس، شارك مع أسقف إربيل المونسنيور بشار ورده باحتفال حوالى 40 ولداً بمناولتهم الأولى في كنيسة القديس يوسف في عينكاوا أيضاً، مشيراً إلى أنّ "مسيحيي الغد أولئك يقولون إنّ هناك الكثير من الأمل للكنيسة".