السرياني العالمي يهنئ شعبنا بمقررات مؤتمر بروكسل

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 04, 2017, 01:01:58 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

السرياني العالمي يهنئ شعبنا بمقررات مؤتمر بروكسل   

         
برطلي . نت / متابعة
عشتار تيفي كوم/

أعلن رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد أنها المرة الأولى التي نستطيع بها أن نهنئ شعبنا في العالم عامة والعراق خاصة بإنجاز تاريخي تمثّل بتوحيد موقف أكثرية أحزاب شعبنا وكنائسه حول مشروع وطني وقومي بامتياز ألا وهو مؤتمر بروكسل الذي انعقد بهدف دراسة حقوق شعبنا في العراق والخروج برؤية واحدة موحدة تبلسم جراح شعبنا وتثبّت حقوقه السياسية والوطنية في أرضه بعد ما تكبّده من معاناة وتهجير واقتلاع من الوجود، حيث أثمر المؤتمر باتفاق على نيل شعبنا في سهل نينوى محافظة على شكل إقليم.

وقد استطاعت أحزاب شعبنا التي عملت وشاركت في إنجاح هذا المؤتمر الذي اتخذ الطابع الدولي إذ رعاه الاتحاد الأوروبي بمشاركة بطاركة ومطارنة ووفد أميركي وروسي وممثلين عن الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان أن تبرهن بأنها يد واحدة موحدة وباتحادها هذا تستطيع تحقيق المعجزات ولا مستحيل بعد اليوم .

  وأسف مراد لانسحاب بعض الأحزاب وعدم مشاركتها في المؤتمر لأسباب وحجج واهية وغير منطقية إذ حاولت ربط المؤتمر بمؤامرات كونية وهمية أثبتت حسب رؤيتنا لشعبنا وللدول الكبرى عدم جدية خطابها القومي والسياسي الذي لطالما نادت به على مر الزمن وعدم الاهتمام بقضايا شعبنا المصيرية والتفكير فقط بأحلام غير واقعية وبمصالح فئوية وشخصية ضيقة الأفق .

كذلك تمنى مراد على غبطة بطريركي الكنيستين الكلدانية والشرقية الآشورية التكاتف مع أحزاب شعبنا بعد اكتشاف حقيقة مؤتمر بروكسل والعمل يد واحدة لتطبيق وتنفيذ بنود مقررات هذا المؤتمر التاريخي الذي صدم مستضيفيه وكل من شارك فيه بالوحدة التاريخية المصيرية التي أظهرتها أحزاب شعبنا.

ووجه مراد تحياته لكل من عمل لسنتين متواصلتين خلف الكواليس وبهدوء للوصول إلى حصول هذا المؤتمر التاريخي مأكدًا بأننا في مجلس بيث نهرين القومي بكافة أحزابه وتشكيلاته السياسية والعسكرية لم ولن نبخل يومًا في تقديم أغلى التضحيات والتنازلات من أجل حرية وحقوق شعبنا في أرضه التاريخية كما ونعاهد شعبنا بأننا لن نستسلم للتجار كما لم نستسلم للديكتاتورية والإرهاب ، معتبرًا أن شعبنا عليه اليوم أن يواكب هذه الانجازات بجدية تامة وعدم الالتهاء عن البدء بورشات إصلاحية داخلية في مجتماعاتنا حيث من واجبه محاسبة من لعب وما زال يلعب بمصيره ووجوده وحقوقه مهما علا شأنه ومواكبة ودعم من ينضال لأجل مصالحه المقدسة .

مراد لنواب البرلمان الفيدرالي السويسري، واجب عليكم الدفاع عن الشعوب ودعم حقوقهم  في الشرق الأوسط.

أعلن رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد بأن المجتمع الدولي وخاصة الأوروبي يتوجب عليه الدفاع عن الشعوب المضطهدة والمهمشة في الشرق الأوسط  ودعم حقوقهم ولاسيما الشعب السرياني الذي عانى وما زال يعاني الأمرّين من أنظمة وحكام ديكتاتوريين وجماعات إرهابية متطرفة، وأشار بأننا نناضل بكافة الوسائل المشروعة من أجل نيل شعبنا السرياني حقوقه السياسية الوطنية والقومية في أرضه التاريخية في الشرق الأوسط بعد معاناة طويلة،  كاشفاً أنه هناك في لبنان مثلاً إجحاف كبير بحق السريان وغبن يطاولهم على كافة المستويات الإدارية في الدولة حيث هم محرومون من حقهم في التمثيل النيابي والوزاري والطبقة السياسية تهمش مطالبهم منذ عهد الاستقلال وحتى اليوم، معتبرةً إيّاهم أقليّات ومواطنين من الدرجة الثانية والجميع يغدق عليهم الوعود دون استثناء عند كل استحقاق نيابي دون الايفاء بتلك الوعود بل يكتفي بحصد أصواتهم واستغلال عطاءاتهم اللامحدودة علمًا أنهم لم يبخلوا يوماً في الدفاع عن حريته وسيادته واستقلاله، معرباً عن أسفه بالاستمرار بهذا الإجحاف والإقصاء المتعمد الذي يضرب صميم بناء دولة ديمقراطية عادلة متطورة بعد أن كان هذا البلد يسمى فيما مضى بسويسرا الشرق .

أما في ما يخصّ سوريا،  طالب مراد المجتمع الدولي  بضرورة الإسراع في الاعتراف بالإدارة الذاتية الديمقراطية وبالنظام الفيدرالي الاتحادي الديمقراطي المشكلين من شعوب شمال سوريا من سريان وعرب وأكراد وغيرهم، وبدعمهم سياسياً ومادياً وعدم الاكتفاء بالدعم العسكري معتبراً أنه الحل الأمثل لوقف الحرب السورية ومأساتها والبدء ببناء دولة فيدرالية ديمقراطية اتحادية تعددية عادلة ترسخ الشراكة الحقيقية في الحكم، مذكراً بأننا أثبتنا نجاحًا بارزًا في محاربة الإرهاب والقضاء عليه عبر قوات سوريا الديمقراطية التي بدأت بعملية تحرير الرقة من رجس الإرهاب الداعشي وبدعم  قوات التحالف الدولي بعد أن حررت مناطق عديدة وقدمت خيرة شبابها من سريان وأكراد وعرب شهداء على مذبح الحرية.

أما في موضوع العراق فقد أصرّ مراد على نيل الشعب الكلداني الآشوري السرياني الحكم الذاتي في سهل نينوى ومنع التغيير الديمغرافي والتقسيم السياسي والعسكري الذي يؤثر سلبًا على شعبنا مؤكداً أننا على أهبة الاستعداد للانتشار في مناطقنا وحمايتها بقوانا العسكرية الخاصة رافضاً رفضًا تاماً الضغوطات التي تقام لإلغاء او تعطيل المؤتمر المزمع عقده نهاية الشهر الجاري في البرلمان الاوروبي والمخصّص لدعم إقرار الحكم الذاتي ، معلناً بأننا ملتزمين الاحترام المتبادل بين القوميات المتعايشة في سهل نينوى ضمن مبدأ التعايش السلمي والشراكة التامة في الحقوق والواجبات، مرتقبين دعم المجتمع الدولي والإسراع في إصدار قرار سياسي بحماية الأقليات المضطهدة والعمل على تحفيز وتشجيع الحكومة العراقية في بغداد وحكومة إقليم كردستان على الإسراع بتقديم الدعم والخدمات الشاملة وإعادة الإعمار لتسهيل عودة المهجرين واللاجئين من كافة قوميات سهل نينوى وخاصة شعبنا الكلداني الآشوري السرياني بكرامة إلى مناطقهم وتعويضهم عمّا أصابهم من أضرار مادية ومعنوية.

أما في الشأن التركي  طالب مراد  المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بالضغط على تركيا للاعتراف بحقوق كافة القوميات والأديان  التي تعيش في أراضيها ولاسيما شعبنا السرياني وتشجيعها على السماح  بتأسيس أحزاب ومؤسسات قومية  حفاظاً على الديمقراطية وحقوق الإنسان ،

كلام مراد جاء خلال لقاء خاص في البرلمان الفيدرالي السويسري مع نواب يشكلون مجموعة أصدقاء الشعب السرياني وهم :  فالتر مولر عضو لجنة العلاقة الخارجية في البرلمان الاتحادي من الحزب اللبيرالي ، هيرمان هس من الحزب اللبيرالي، مارتين كانديناس من الحزب المسيحي الديمقراطي، سيبيل ارسلان من حزب الخضر . وقد حضر اللقاء السادة: الرئيسة المشتركة للاتحاد السرياني الاوروبي هوليا كبريال، رئيس الاتحاد السرياني في تركيا اوغين مقسي الياس، أمينة السر العام في حزب الاتحاد السرياني اللبناني نورا جرجس، عضو مجلس بيث نهرين القومي شربل حنا .