نيابة عن غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول سيادة المطران مار يوسف توما يشارك

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 25, 2017, 12:35:52 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

نيابة عن غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول سيادة المطران مار يوسف توما يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي     

      
برطلي . نت / متابعة
عنكاوا دوت كوم/الاردن
     شارك سيادة المطران مار يوسف توما وبدعوة من اللجنة المنظمة لمنتدى الاقتصادي العالمي الذي انعقد في منطقة البحر الميت / الاردن  للفترة ١٩ - ٢١ ايار ٢٠١٧ .  وذلك نيابة عن غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو . المنتدى الاقتصادي العالمي   (world economic forum , www.weforum.org) هي منظمة دولية مستقلة تسعى لتحسين حالة العالم من خلال التحفيز ومشاركة جميع قادة العالم . اسسه ولا يزال يديره الالماني كلاوس شواب منذ عام ١٩٧١ يقع مقر المنظمة في جنيف سويسرا ولا يخضع لاي ضغوطات سياسة وليست لديها اية غاية نفعية.  . دعوة المنتدى في هذا العام  كانت تجمع قادة العالم حول المستقبل الاقتصادي للشرق الاوسط والحروب المستمرة وسبل اعادة الاعمار من جميع النواحي بعد انتهائها. وكذلك دورالدين والايمان من اجل استقرار والامان المنطقة ، وكيفية خلق مفاهيم جديدة وحماية اللاجئين والتعامل مع التطرف بفاعلية ، تجاوز عدد المشاركين في المنتدى الالف التي ضمت  العديد من الشخصيات حكومية المهمة وشخصيات اخرى من والمجتمع المدني وعدد من رجال رجال الاعمال والذين قدموا من اكثر من ٥٠ دولة ، جرت اعمال المنتدى تحت رعاية جلالة  الملك عبد الله الثاني ملك الاردن كما حضر الملك فيليب السادس ملك اسبانيا والرئيس العراقي فواد معصوم الذي أشار بان القوات العراقية حققت إنتصاراً كبيراً على الارهاب وعلى عصابات داعش في الموصل. وبيّن خلال كلمته بان الارهاب سيتكلل بالهزيمة القريبة، ومن ثم سيتم العمل على إعادة الاعمار. وأشار إلى أن أبواب بلاده مفتوحة لكل المستثمرين لتحقيق التنمية المستدامة وضمان بيئة ديمقراطية تتحقق فيها سبل العيش الكريم للعراقيين كافة. وقال معصوم إن شعار المنتدى العالمي هذا العام يعكس الحاجة الماسة لأبناء العراق في دعم الشباب وتمكينهم، إلى جانب ضمان مواكبة حيوية ودؤوبة للثورة التكنولوجية والمعلوماتية.
     ويذكر بان المنتدى في هذا العام، شدد بالاخص على تحفيز الريادة والإبداع عبر التقنية الحديثة، وبناء اقتصادات تضمن مشاركة الجميع بين القطاعين العام والخاص وجهود الإغاثة والدبلوماسية الضرورية لمواجهة التحديات في المنطقة. وفي هذا السياق ناقش المشاركون كيفية تسخير التكنولوجيا لتوليد فرص عمل جديدة وتشجيع ريادة الأعمال، وتحفيز النمو الشامل لكل فئات المجتمعات، خصوصاً في هذه المنطقة التي تتمتع بكثافة سكانية شابة.