لهذه الأسباب فشلت حملة مقاطعة “الطماطة” شعبياً ونجحت “فيسبوكيا” فقط !!

[برطلي دوت نت]

لهذه الأسباب فشلت حملة مقاطعة "الطماطة" شعبياً ونجحت "فيسبوكيا" فقط !!     

      


برطلي . نت / متابعة
الجورنال
بغداد – متابعة

مواطنون عراقيون يرون ان الحملة التي اطلقها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة شراء الطماطة لمدة ثلاثة ايام، لم تأخذ صداها الواسع ولم تشكل لوبياً للضغط على التجار من أجل تخفيض اسعارها لان هذه الحملات يستجيب لها عدد قليل من الناس.

وتابع المواطنون، الذين أُخذت آراؤهم في الأمر، أن "المقاطعة للأسف الشديد لم تنجح ودليل على ذلك استمرار ارتفاع اسعار الطماطة حيث تراوح مبلغ الكيلو غرام الواحد ما بين الفين الى 3 الاف دينار بعد ان كان سعر الكيلو 500 دينار في الأيام السابقة".
يشار إلى أن حملة المقاطعة هذه ليست الأولى في العراق، ولكنها فريدة من نوعها من حيث التداول بين رواد الشبكة العنكبوتية ، فقد انتشرت بسرعة خاصة في موقعي الـ"فيسبوك" و"تويتر".

ناشطون مدنيون لم يتركوا هذه الازمة تمر مرور الكرام من دون أن يطلقوا عدداً من النكات والسخرية التهكمية على ارتفاع اسعار الطماطة في الأسواق العراقية, فكتبت الناشطة، لانا الربيعي في صفحتها على مواقع (فيسبوك): "اشترِ نفر كباب بـ 3000 دينار واحصل على طماطتين مجاناً".

دعوة الناشطين لمقاطعة شراء الطماطة تذكر بالكثير من التجارب والانشطة المشابهة التي تقوم بها شعوب اخرى للضغط من اجل تحقيق مطالبها، كما هو الحال مع حركات واحزاب مقاطعة الشاي الاميركية، والبيض الارجنتينية، والملح والتبغ الهندية والصينية وغيرها الكثير على مدى عقود وقرون من الزمن".