تعزيز وجودنا وعودة النازحين اهم محاور الجلسة الحوارية بين احزاب شعبنا والوفد الل

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 01, 2017, 08:04:24 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

تعزيز وجودنا وعودة النازحين اهم محاور الجلسة الحوارية بين احزاب شعبنا والوفد اللبناني ...

اوغنا : اننا متشبثون بالبقاء في مناطقنا التاريخية ولدينا شبابنا المشاركين فعليا في بسط الامن في سهل نينوى     

   
برطلي . نت / بريد الموقع
زوعا اورغ – خاص

عقد ممثلي الاحزاب السياسية لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري جلسة حوارية مع الوفد اللبناني اثناء تواجده في اربيل والذي يزور الاقليم في زيارة رسمية، وذلك صباح اليوم الاثنين الموافق 30 نيسان 2017 على قاعة فندق روتانا في اربيل ، حيث ضم الوفد اللبناني الزائر السيد افاديس كيدانيان وزير السياحة والسيد مروان شربل وزير الداخلية السابق والسيد نقولا نحاس وزير الاقتصاد السابق والسيد حبيب افرام رئيس الرابطة السريانية في لبنان.

وتم خلال الجلسة الحوارية التي ادارها السيد كلدو اوغنا عضو المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الاشورية القاء عدة كلمات من الجانب اللبناني تركزت حول الوجود المسيحي في الشرق الاوسط، واستذكرت الكلمات التجربة اللبنانية وما مر به المسيحيون في لبنان من حروب وويلات من اجل الوجود، وايضا نوهت الى ضرورة التعايش مع الاخرين واشاعة ثقافة نشر المحبة والسلام بين الجميع بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية او المذهبية.

حيث قال الوزير كادنيان نائب رئيس حزب طشناق الارمني في كلمته: " نحن هجرنا سنة 1915 وتعرضنا الى ابادة كبيرة، لكن بعد 75 سنة من تضامننا ومحافظتنا على لغتنا وتراثنا استطعنا البقاء الي ما نحن عليه الان".

فيما قال الوزير مروان مخاطبا احزاب شعبنا : "نحن في لبنان مررنا في اصعب المراحل حيث يوجد في لبنان 14 طائفة مسيحية ومع هذا ربحنا في احيان كثيرة وخسرنا في احيان اخرى بسبب عدم تضامننا، فالمسيحيون في الشرق كلهم في خطر وكذلك المسلم المعتدل في خطر ، حيث يوجد الكثير من المسلمين الرافضين للاحداث التي تحصل حاليا في الشرق بسبب التطرف. فيجب ان تتضامنوا مع بعضكم البعض وان تكونوا كلمة واحدة وان يكون مطلبكم موحد لتعزيز وجودكم، ومهما حدث لا تتركوا بغداد ولا اربيل ولا سهل نينوى ابقوا في اماكن تواجدكم التاريخية".

اما السيد افرام مستشار رئيس الجمهورية اللبنانيه فقال: "كلنا مسيحيون مشرقيون كلنا لدينا قضية واحدة تختلف باختلاف الظروف بين لبنان وسوريا والعراق ومصر والاردن وفلسطين ولكن المسالة هي كيفية الحفاظ على تاريخنا وعلى حضورنا ووجودنا في هذه المنطقة، ان شاء الله ستكون نهاية داعش الارهابي قريبة وسنعيد انتاج هذا الحضور القومي والديني والاثني والمذهبي لشعبنا هنا ونعيد هذه الحضارة فكلنا في قضية واحدة".

من جانبه قال السيد اوغنا : "إن لبنان بوابة لمسيحي الشرق ولشعبنا الكلداني السرياني الأشوري في العراق، لانفتاحها بعلاقاتها مع العالم والمحيط العربي ونحن نتطلع لإقامة علاقات وتواصل مع الحضور السياسي المسيحي اللبناني وخصوصا في هذه المرحلة التي تهدد وجودنا جميعا في هذا الشرق الاوسط".

كما وتابع اوغنا: " إننا كشعب كلداني سرياني أشوري لدينا تاريخ في مسألة الأحزاب السياسية فنحن كحركة ديمقراطية أشورية  تتأسسنا في وضع صعب ومرحلة عصيبة من تاريخ العراق عام 1979، مقارعين النظام الدكتاتوري آنذاك، كما وكنا من مؤسسي الجبهة الكردستانية التي أسست حكومة وبرلمان إقليم كردستان والتزمنا بسياسة الحياد الايجاب ولحد هذا اليوم وفي جميع الصراعات الكرديةالكردية والسنية الشعية والعربية الكردية حفاظا على شعبنا ومستقبله.

واضاف "ننظر إلى الوحدة الزعماتيه المسيحية في لبنان كحدث مميز له تأثير ليس فحسب على مسيرة لبنان بل على مسيحي الشرق، فلولا التفاهم (المسيحي المسيحي) لما وجدنا رئيس لبناني في الموقع القوي بالمفهوم السياسي، وهذا ما نتطلع إليه في وحدتنا والوثيقة التي وقعنا عليها مؤخرا نحن الاحزاب العشرة لأبناء شعبنا هي من اجل تحقيق مستقبل افضل لشعبنا في العراق

واضاف : "نفتخر اليوم لدينا تجربة كبيرة في العراق والإقليم بتدريس لغتنا السريانية والحفاظ على ثقافتنا، اننا متشبثون بالبقاء على هذ الأرض وبالأخص في سهل نينوى الذي يمثل ارضنا التاريخية، واليوم ونحن مجتمعون معكم هناك الان المئات من شبابنا الابطال صامدين داخل قرى ومناطق شعبنا مشاركين مشاركة فعليه لبسط الامن في سهل نينوى".

هذا وشهدت الجلسة تقديم عدة مقترحات وحلول للاوضاع التي يمر بها شعبنا اضافة الى مداخلات ونقاشات مهمة من قبل ممثلي احزاب شعبنا، حيث نوقش في الجلسة اهمية الحد من الهجرة والمحافظة على وجودنا القومي كشعب اصيل في هذا البلد وعودة النازحين الى ديارهم، وضرورة مد يد العون للاجئين في الدول المجاورة ومنها لبنان لتسهيل عودتهم الى العراق، كما والتطرق الى  ورقة المطالب الموجهة لحكومة المركز والاقليم وللمجتمع الدولي والموقعة من قبل جميع احزاب شعبنا.

كما واكد ممثلي الأحزاب السياسية لشعبنا على ضرورة ان يكون هناك غطاء دولي في مسألة تمكين أبناء شعبنا في سهل نينوى بخصوص ادارة الملف الامني والادراي. كما طالبوا رئيس الجمهورية اللبنانيه من خلال الوفد العمل ان يكون لـ لبنان الدور المهم والفاعل في دعم قضية ابناء شعبنا والنازحين في العراق واعادة اعمار المناطق المنكوبة والتي تشكل سهل نينوى جزء منها من خلال دور لبنان في مجلس الامن الدولي والامم المتحدة.