البابا فرنسيس في القاهرة غدا الجمعة

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أبريل 27, 2017, 09:15:36 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

البابا فرنسيس في القاهرة غدا الجمعة   

      
برطلي . نت / متابعة
عشتار تيفي كوم - ابونا/

يتوجه البابا فرنسيس غدًا الجمعة إلى العاصمة المصرية القاهرة لتأكيد تضامنه مع الأقباط، أكبر مجموعة مسيحية في الشرق الأوسط تعرضت خلال السنوات الأخيرة لاعتداءات دامية، كما ولتعزيز جسور التعاون والشراكة مع المسلمين، في زيارة هي الثامنة له لدولة إسلامية.

وكان البابا قد وجّه رسالة مسجلة إلى شعب مصر، يوم الثلاثاء، قال فيها: «آمل أن تشكل زيارتي تثبيتًا وتشجيعًا لكل المسيحيين في الشرق الأوسط»، مشيرًا في الوقت نفسه إلى رغبته بتقديم «مساهمة فاعلة في الحوار الديني مع العالم الإسلامي». وقال إن العالم «الذي يمزقه العنف الأعمى» يحتاج إلى «السلام والحب والرحمة».

ويزور البابا مصر ليومين وسط إجراءات أمنية مشددة، في وقت تشهد البلاد حالة طوارئ أعلنت بعد الاعتداءين الداميين على كنيستين قبطيتين في التاسع من نيسان الحالي. وعلى الرغم من ذلك، رفض البابا التنقل في سيارة مصفحة، حسبما قال المتحدث باسم الفاتيكان غريغ بورك، مؤكدًا أنه لا يشعر بالقلق، بفضل الخطة الأمنية التي وضعتها وزارة الداخلية المصرية.

وفي اليوم من الزيارة، سيلتقي البابا فرنسيس البالغ من العمر ثمانين عامًا، الإمام الأكبر لجامع الأزهر الشيخ أحمد الطيب، الأستاذ في الفلسفة الإسلامية، البالغ من العمر 71 عامًا، والذي ينتقد التطرف الإسلامي بشدة. وكان الشيخ الطيب قد زار حاضرة الفاتيكان في أيار الماضي، بعد عشر سنوات من برودة في العلاقات بين الجانبين. وتأتي هذه الزيارة فيما تنظم جامعة الأزهر مؤتمرًا دوليًا حول السلام، حيث سيوجه البابا كلمة للمشاركين فيه، بعد كلمة للشيخ الطيب، ليأتي ذلك تتويجًا للشق الحواري من الزيارة.

أما في الشق السياسي، فسيلتقي البابا فرنسيس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي اعتمد خلال ثلاث سنوات من عهده نوعًا من سياسة الانفتاح تجاه المسيحيين المصريين منذ وصوله إلى الحكم في 2014، حيث كان أول رئيس مصري يشارك في قداس لمناسبة عيد الميلاد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية عام 2015. وسيوجه البابا كلمة إلى السلطات المدنية، بعد الاستقبال الرسمي، مسطرًا فيها مرور سبعين عامًا على إنشاء العلاقات بين الكرسي الرسولي وجمهورية مصر العربية، والتي كانت أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع الحاضرة الفاتيكانية.

وفي ختام اليوم الأول من الزيارة، سيلتقي البابا فرنسيس بأخيه الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، وسيتوجه معه إلى كنيسة القديسين بطرس وبولس في القاهرة، والتي استشهد فيها 29 مصليًا في اعتداء في شهر كانون الأول. وسترفع صلاة مسكونية، بحضور بطريرك القسطنطينية المسكوني برثلماوس الأول، ورؤساء كنائس الشرق، تأكيدًا على 'مسكونية الدم' التي تجمع المسيحيين وتوحدهم.

وسيخصص البابا فرنسيس اليوم الثاني من زيارته، يوم السبت 26 نيسان، للجانب الرعائي؛ إذ يحيي قداسًا احتفاليًا للجماعة الكاثوليكية، والتي يبلغ عدد أفرادها في مصر أقل من 300 ألف. كما سيجتمع لاحقًا مع الإكليروس المحلي، من كهنة ورهبان وراهبات وإكليريكيين، قبيل مغادرته القاهرة مساءً. أهلاً ببابا السلام في مصر السلام.

jerjesyousif


بابا الفاتيكان يزور مصر حاملا "رسالة صداقة" لسكان المنطقة

   
بي بي سي /27 أبريل/ نيسان/ 2017




مصدر الصورة Reuters

[/url
]
أقام البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، صلاة تجنيز على أرواح ضحايا الهجومين التفجيريين من الأقباط في مصر

يصل البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان والرمز الديني المسيحي الأكبر عالميا، إلى القاهرة يوم الجمعة وسط اهتمام رسمي وجماهيري كبير، في زيارة هي الأولى منذ عام 2000 بعد زيارة البابا جون بول الثاني.
ويلتقي الحبر الأعظم الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، أكبر الرموز الدينية الإسلامية، والبابا تواضروس، بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعددا من رؤساء الكنائس المصرية.
كما يلقي بابا الفاتيكان كلمة في جامعة الأزهر، أكبر الجامعات الإسلامية حول العالم، بعد شهرين فقط من استئناف المحادثات بين الجامعة ووفد الفاتيكان.
ويلتقي البابا فرانسيس عددا من كبار المسؤولين في مصر، على رأسهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي يستقبله في القصر الجمهوري في أولى محطات الزيارة في إطار حفل استقبال للترحيب بالحبر الأعظم.
وكان بابا الفاتيكان قد بث كلمة متلفزة يوم الثلاثاء وجهها للشعب المصري ونشرتها قناة الفاتيكان الرسمية على موقع يوتيوب، وبدأها بتحية باللغة العربية هي "السلام عليكم"، وهي التحية الأكثر انتشارا بين المسلمين.
وأضاف البابا في كلمته: "إني لسعيد حقا أن آتي كصديق، وكمرسل سلام، وكحاج إلى الأرض التي قدمت منذ أكثر من ألفي عام ملجأ وضيافة للعائلة المقدسة."
وتستهدف زيارة أهم الشخصيات الدينية المسيحية في العالم للعاصمة المصرية القاهرة تعزيز العلاقات مع المسيحيين الكاثوليك الذين يمثلون حوالي 0.28 في المئة من مسيحيي مصر، وفقا لغريغ بيورك، المتحدث باسم بابا الفاتيكان.
وأضاف بيورك أن البابا فرانسيس يستهدف من زيارته لمصر توطيد العلاقات مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، علاوة على دعم حوار الأديان من خلال المشاركة في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام الذي يلقي الحبر الأعظم كلمة في إطار أنشطته في جامعة الأزهر الجمعة المقبلة.
كما يلتقي بابا الفاتيكان البابا تواضروس، بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعد الانتهاء من مشاركته في مؤتمر السلام لإشعال الشموع والصلاة من أجل ضحايا هجومين تفجيريين استهدفا كنيستين في مصر أثناء احتفالات عيد القيامة المجيد في التاسع من إبريل/ نيسان الجاري.
رسالة عزاء وتقدير

وقال البابا فرانسيس في كلمته المتلفزة إن هذه الزيارة "رسالة عناق وتعزية وتشجيع لجميع مسيحيي الشرق الأوسط، ورسالة صداقة وتقدير لجميع سكان مصر والمنطقة."
ويُقام قداس يحضره عدد كبير من المشاركين في ملعب الدفاع الجوي لكرة القدم في القاهرة بقيادة البابا فرانسيس السبت المقبل.

[/size]مصدر الصورة SNS



يقود البابا فرانسيس قداسا كبيرا في القاهرة في احد أكبر ملاعب كرة القدم السبت المقبل

وأكد المتحدث باسم بابا الفاتيكان أن البابا فرانسيس سوف يتجول في سيارة عادية مكشوفة، ولن يستخدم سيارة خاصة مصفحة، تأكيدا منه على أنه ليس لديه أي مخاوف أمنية أثناء زيارته إلى مصر.
وقبيل الزيارة، فرضت السلطات الأمنية في مصر إجراءات أمنية مشددة على المناطق المحتملة لزيارة البابا، والتي تأتي بعد سلسلة هجمات استهدفت مسيحيين في مصر خلال الشهور الماضية تبنتها تنظيمات إسلامية متشددة.
وتأتي الزيارة تلبية لدعوة تلقاها الحبر الأعظم من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس، بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
كما تأتي الزيارة بعد وقت قصير من هجومين تفجيريين استهدفا كنيستين في مصر، ما أدى إلى قتل 43 شخصا على الأقل، وإصابة 119 آخرين أثناء الاحتفال بعيد القيامة المجيد في التاسع من إبريل، نيسان الماضي.
وتقلصت أعداد المسيحيين في الشرق الأوسط في سوريا والعراق منذ سنوات بسبب ممارسات تنظيم الدولة المتشدد ضدهم.
واستقبل البابا فرانسيس الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي أثناء زيارته للفاتيكان في عام 2014.
وكانت آخر زيارة لبابا الفاتيكان لمصر عام 2000 عندماكان البابا جون بول الثاني يشغل منصب الحبر الأعظم.