المجلس الشعبي يشارك في حوار بمبنى الكونغرس الأمريكي لمناقشة الحرية الدينية ومستق

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أبريل 27, 2017, 08:57:16 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

المجلس الشعبي يشارك في حوار بمبنى الكونغرس الأمريكي لمناقشة الحرية الدينية ومستقبل مسيحيي الشرق الأوسط     

      
برطلي . نت / متابعة
عشتار تيفي كوم/

شارك السيد لؤي ميخائيل مسؤول العلاقات الخارجية للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في جلسة حوارية بمبنى الكونغرس الأمريكي حول الحرية الدينية ومستقبل مسيحيي الشرق الأوسط، وحضر هذا الحوار المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية الدين أو المعتقد، السيد أحمد شهيد، وكذلك عدد من مستشاري أعضاء الكونغرس ووزارة الخارجية ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان ومراكز البحوث وبحضور أيضاً السيد ديفيد سابرستين سفير حرية الأديان العالمي السابق.

وتم مناقشة عدة أمور مهمة بخصوص حرية الدين ومستقبل المسيحيين في الشرق الأوسط وبعض الدول الأفريقية التي تضطهد الأقليات بسبب معتقداتها الدينية، وقال السيد أحمد شهيد المقرر في الأمم المتحدة، أن الأمم المتحدة تبذل قصارى جهدها من أجل نشر حرية الدين عن طريق التعليم وتغيير في المناهج الدراسية في الدول العالم الثالث التي أغلبها لا تؤيد حرية الدين والمعتقد لذلك أن مهمتنا صعبة ويجد أن نتعاون ونعمل معاً لجعل ذلك ممكن، أما بخصوص اضطهاد الأقليات الدينية في العراق وسوريا ومصر وبعض الدول المجاورة لها يجب أن نضع حداً لذلك وكل من يؤد ويشارك في ذلك يعتبر مشاركاً في جرائم ضد الإنسانية.

وكما كان هناك مداخلة من المجلس الشعبي من خلال السيد لؤي ميخائيل الذي قال فيها ما تطرقتم به يجب أن يطبق على أرض الواقع وليس فقط حبر على الورق او كلام شفهي يخرج من افواهنا ولا يصل إلى أي مكان، وعلينا أن نحدد أيضا بالتسمية الصحيحة الأقليات الأكثر اضطهاداً في الشرق الأوسط والتي هي مسيحيي العراق (الكلدان السريان الآشوريين) والأخوة الايزيديين ومسيحيي سوريا والأن اخوتنا واخواتنا المسيحيين في مصر يتم استهدافهم على شكل يومي أمام مسمع ومرأى المجتمع الدولي، لذلك نطالبكم بأن تعيدوا النظر من هو اكثر اضطهاداً، وكما تعرفون ما أصيب مسيحيي العراق كانت إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ولحد الأن لم يفعل المجتمع الدولي والأمم المتحدة أي شيء حيال ذلك . سوف نستمر في المطالبة ولن نتوقف عن ذلك لحين نيل جميع حقوقنا القومية والسياسية والدينية المشروعة في الوطن وإذا كنتم جاديين فيما تقولون عليكم مساعدتنا ودعمنا في هذه القضية للحفاظ على تاريخ وأصل هذه البلدان.