الحزب الديمقراطي الكلداني يتهم الاحزاب الكردية بتهميش الكلدان بشكل متعمد

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أبريل 16, 2017, 10:25:21 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  الحزب الديمقراطي الكلداني يتهم الاحزاب الكردية بتهميش الكلدان بشكل متعمد     
      


برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم/ خاص

اتهم الحزب الديمقراطي الكلداني الاحزاب الكوردية الكبيرة بتهميش ومحاربة وابعاد الكلدان وممثليهم في الاقليم وبشكل متعمد.

واكد الحزب في بيان تلقى موقعنا نسخة منه "انهم ومنذ سنوات عدم لم يتلقوا اي دعوة لحضور اي اجتماع لمناقشة الامور المتعلقة بمستقبل الاقليم وتأسف من الموقف السلبي للحزب الديمقراطي الكردستاني تجاه الحزب الكلداني  الذي كان بالامس القريب ضمن التحالف الكردستاني وكانت مواقفه مؤيدة للقرارات الكردستانية التي تخدم مصالح الاقليم وشعبه, حيث تحول جل اهتمام البارتي بحسب البيان الى الاحزاب المنضوية تحت ما يسمى بتجمع الاحزاب الذي رفض الكلداني الانضمام اليه بسبب تقاطع اهدافه مع مصالح الكلدان القومية".

وابدى الحزب الديمقراطي الكلداني عن استغرابه من تبني القيادة الكوردستانية التسمية التي وصفها بالمبتدعة,والتي قال انها مخالفة لخصوصيات اي قومية في العالم وانها ضد ارادة الكلدان متسائلين فيما اذا ممكنا تسمية الاكراد بـ (الفيلية الكورمانجية الزرادشتية)؟؟!!

وامتعض البيان قيام ما اسماها "بعض تشكيلات البارتي" برفع العلم الاشوري في مقراتها وابعاد العلم القومي الكلداني من صف الاعلام وعدم دعوة الحزب الديمقراطي الكلداني في الوقت الذي كان الحزب يتهم بالعمالة للأحزاب الكردستانية بسبب العلاقة المتينة التي كانت تربط الحزبين.

وحذر الحزب الكلداني انه كحزب رسمي ومجاز من قبل حكومة الاقليم  سيتخذ مواقف مخالفة لإرادة تلك الاحزاب التي تمارس المواقف السلبية تجاه الحزب في حال استمرار مواقفها هذه.

فيما يلي نص البيان:

بــيــــــــــــان                                                 
تتعرض التنظيمات الكلدانيـة القوميـة وخاصة الحـزب الديمقراطـي الكلداني أقدم الأحزاب الكلدانية في الساحة السياسية في إقليم كوردستان والعراق عامة الى تهميش سياسي متعمد من قبل الأحزاب الكوردستانية الكبيرة  فمنذ سنوات مضت لم تتم دعوة حزبنا الى أي إجتماع يتعلق بالأمور المهمة والمصيرية لإقليم كوردستان ، ولم تقف الأمور عند هذا الحد وإنما نشعر بالتعرض الى محاربة وإبعاد ومراقبة بخلاف بنود قانون الأحزاب السياسية الصادر عن البرلمان الكوردستاني دون أن يتبادر من جانبنـا أي موقف مخالف لإرادة أي طرف كوردستاني وكأن الحزب الديمقراطي الكلداني ليس الحزب الذي كان حتى الأمس القريب ضمن التحالف الكوردستاني ويتبنى ويؤيد القرارات الكوردستانية الصادرة والتي كانت تخدم مصالح الإقليم وشعبه . وفي الآونـة الأخيرة تركز الأحزاب الكوردستانية المعنية على الأحزاب المنضوية تحت تسمية المجلس الشعبي وما يسمى بأحزاب التجمع ولا ملامة لنا على ذلك لأنه شأن خاص بأي كيان سياسي ولكن هذا لا يعطيها الحق لنبذ الآخرين بدلا من إتخاذ الحيادية في تعاملها مع الأحزاب المسيحية ، ولا يخفى على الأحزاب الكوردستانية الكبيرة بأن حزبنـا كان قـد رفض الدخول تحت مظلة ما يسمى بتجمع الأحزاب لتقاطع أهدافه مع مصالح الكلدان القومية في الوقت الذي كان حزبنا يمر في ظروف صعبة وقاسية وحتى اليوم ، هذه الظروف التي تتحمل حكومة إقليم كوردستان الجزء الأكبر من أسبابها وتبعياتها ، وما يثير إستغرابنا تبني القيادات الكوردستانية التسمية المبتدعة المركبة المخالفة لخصوصيات ووجود أية قومية في العالم والتي هي ضد إرادتنا، ترى هل يوافق الكورد أن يطلق عليهم تسمية قومية مركبة كالتسمية (الفيلية الكورمانجية الزرادشتية ) على سبيل المثال ؟ هذا عدا قيام بعض التشكيلات الخاصة بالحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي كنا حلفاء له برفع ما يسمى بالعلم الآشوري في مقراتها ، لا بل في إجتماعات الأحزاب الكوردستانية أحيانا مع إبعاد العلم الكلداني عن صف الأعلام المرفوعة في موقع الإجتماع وتهميش الحزب الديمقراطي الكلداني في الدعوة لحضورهذه الإجتماعات ، هذا في الوقت الذي كنا نتهم بالعمالة للأحزاب الكورديـة بسبب علاقاتنا المتينة مع تلك الأحزاب من قبل أطراف سياسية مسيحية والتي كان هذا ديدنها في الوقت الذي تقوم هي ذاتها اليوم بمغازلة تلك الأحزاب وتسعى معها جاهدة لإبعادنا عن الساحة السياسية لتحقق مآربها . اننا إذ نلمس هذه المواقف السلبية من قيادات الأحزاب الكوردستانية تجاه حزبنا والكلدان عامة من نواحي عديدة وعدم إيلاء حزبنا ووجودنا القومي الأهمية المطلوبة لا كحزب رسمي مجاز من قبل حكومة الإقليم وتهميشه ولا كقومية عريقة في البلاد ، وفي حالة دوام هذه المواقف السلبية تجاهنا ندعوها الى عدم إيلامنا ومعاتبتنا إذا كانت لنا مواقف مخالفة لإرادتها وهذا ما لم نكن نحبذه ، متمنين أن تعود الأوضاع الى سابق عهـدهـا ويتم التعامل مع جميع الأطراف سواسية ودون تمييز بينهـا في جميع المجالات .                                   
                                                             المكتب السياسي
                                               للحزب الديمقراطي الكلداني