المسيحيون يأملون في "قدس مفتوحة" قبل حلول عيد الفصح

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أبريل 08, 2017, 05:34:19 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

المسيحيون يأملون في "قدس مفتوحة" قبل حلول عيد الفصح   

      
برطلي . نت / متابعة
عنكاوا دوت كوم/السومرية نيوز/ بغداد
اعرب المسيحيون في القدس الشرقية المحتلة، الخميس، عن املهم في ان تكون "القدس مفتوحة" مع اقتراب اعياد الفصح اليهودي والمسيحي في المدينة المقدسة، التي تحتلها اسرائيل منذ 50 عاما.

وتمنح السلطات الاسرائيلية بمناسبة الاعياد المسيحية تصاريح دخول للمسيحيين من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة للمجيء الى القدس للمشاركة في الاحتفالات.

لكن يوسف ضاهر مدير مركز القدس للعلاقات الكنسية قال ان "العديد من العائلات، على سبيل المثال في قطاع غزة لا تحصل على تصاريح الا لبعض افرادها ولهذا تكون متفرقة خلال العيد".

واحتلت اسرائيل القدس الشرقية وضمتها عام 1967 ثم أعلنت العام 1980 القدس برمتها "عاصمة ابدية" في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

ويتطلع الفلسطينيون الى أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم العتيدة.

وتؤكد نورا كارمي، وهي ناشطة في المجتمع المسيحي في القدس انه خلال ايام عيد الفصح اليهودي، فان مسيحيي القدس الشرقية بحاجة الى تصاريح خاصة- حتى لو كانوا من سكان البلدة القديمة في القدس- للدخول الى البلدة القديمة.

وتبدأ الاحتفالات بعيد الفصح اليهودي في 10 نيسان/ابريل حتى 17 منه. بينما سيتم الاحتفال بعيد الفصح المسيحي لدى الطوائف الكاثوليكية والارثودكسية في 16 نيسان/ابريل.

وبحسب كارمي، فأنه من اجل التوجه الى كنيسة القيامة خلال اسبوع الالام، يجب على المسؤولين المسيحيين التقدم بطلبات للحصول على اذن.

من جهته، قال الاب جمال خضر رئيس المعهد الاكليريكي لبطريركية اللاتين في القدس لوكالة فرانس برس "شيئا فشيئا مع الاحتلال والحواجز ونظام التصاريح، اصبحنا نبتعد عن القدس التي اصبحت خارج همومنا واهتماماتنا".

واضاف الاب خضر "من المؤلم ان هناك شبانا فلسطينيين لا يستطيعون مشاهدة القدس نهائيا بسبب المنع امنيا" من قبل اسرائيل.

واضاف "نريد ان تكون القدس مفتوحة للجميع للمسيحي والمسلم واليهودي، مفتوحة للعربي ايضا وتستقبل جميع ابنائها والزوار".

وتتذكر كارمي انه قبل حرب عام 1967، اثناء السير في شوارع البلدة القديمة، "كنا نسمع اللهجات اللبنانية والسورية والمصرية" معا.

لكن بعد الاحتلال الاسرائيلي، توقف العرب عن زيارة المدينة المقدسة.

ولبنان وسوريا ما زالتا في حالة حرب رسميا مع الدولة العبرية، وتمنعان مواطنيهما من دخول اسرائيل والاراضي الفلسطينية.

بينما وقعت مصر اتفاق سلام مع اسرائيل عام 1979، لكن المسؤولين الروحيين المسيحيين لا يشجعون رعاياهم على الحج الى الاراضي المقدسة طالما استمر الاحتلال الاسرائيلي.