مسيحيي العراق بين تصريحات الاشوريين والكلدان -ج2

بدء بواسطة توما السرياني, مارس 05, 2017, 02:51:21 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

توما السرياني

البطريرك ساكو يمثل أكبر كنيسة مسيحية في البلد، له ابرشيات لا توجد للكنائس الأخرى، ولو كشفنا عن احصائياتها لصدم المنتقدون  (2-كانون الثاني - 2016 موقع البطريركية )



تحية طيبة لكل متابعي موقع برطلي نت

بينت في ج1 (رالرابط في نهاية الصفحة) من هم الكلدان والاشوريين القدماء والجدد وكذلك عرضت بعض تصريحاتهم بشان مسيحيي العراق وكيف يتم ذكر نسبة المسيحيين وعددهم , بحيث ان كل فئة تدعي انها الاغلبية دون اي مستند يستندون عليه

تعداد المسيحيين وعددهم يتناوله الكثير من المسيحيين في تصريحاتهم سواء من رجال الدين او السياسيين ويستغلون موضوع عدم وجود تعداد رسمي لاعدادهم وانتمائاتهم القومية لغاياتهم للحصول على مكاسب على حساب السريان (الارامين) الاصلاء الذين عاشوا على هذه الارض بما يزيد عن 2500 سنة وهم الوحيدين الذي يذكرالتاريخ ان السريان الحاليين هم احفاد الاراميين القدماء وتم تسميتهم بهذه التسمية (السريانية) واهملت الارامية بعد المسيحيية
ولو اردنا ان ندخل بالتفاصيل لذكر الاثباتات فهنالك الكثير منها سواء الدينية او التاريخية , القديمة والحديثة.
ومن هذه الاثباتات

1 - ان زوجة الملك سنحاريب (اسمها نقية) كانت ارامية وهي والدة الملك اسرحدون (..... ويبدو أن نقية كانت قد صاحبت ابنها الى المقاطعات الغربية وربما تمكنت من تجنيد المساعدة له من اخواله الآراميين فعاد الى نينوى وتمكن من دحر التمرد واستلام السلطة على الأمبراطورية فهرب أردا موليسي الى اورارتا (أرمينيا) العدو التقليدي للأمبراطورية ألآشورية...وكان استلام اسرحدون لمقاليد السلطة بداية تحول كبير في اتجاه ما نتعارف على تسميته في العصر الحديث بالدولة البوليسية..فقد دشن حكمه بأعدام المتآمرين وخصومه السياسيين، وأعدم المسؤولين عن الأمن في نينوى وكالخو واستبدلهم بجهاز امني جديد)
**مقتبس من ملكات العراق بين الاسطورة والتاريخ صلاح سليم علي**

2 - مار يعقوب السروجي يصف مار افرام السرياني  في  ترنيمة لتبجيل الأمة  الآرامية، ويعارض فيها الأمة اليونانية
يقول هذا (أفرام) أصبح تاج العظمة لجميع الآراميين ومن خلاله إقتربوا من العظمة الروحية. وكان خطيب كبير بين السريان  الذي رفع شأن  السريان في كل مكان ونحن منذ ذلك الوقت تعلمنا منه أن نرتل للرب التراتيل الحلوة والهتافات

3 - البطريرك سيوريوس الأنطاكي، المعروف أيضا بإسم تاج السريان (538† ، مصر) يقول في واحدة من كتاباته
      وهذا هو أيضا المقصود، عندما نقول نحن الآراميون نعني نحن السريان"

4 -  المطران العظيم مار فيلوكسينوس يوحنا دولاباني (1885-1969)، ولد في ماردين (تركيا) وهو واحد من عمالقة العلماء الذي شهدته الكنيسة في الماضي القريب.وكتب العديد من الكتب، وصف فيها علاقته بالآراميّة. في ترتيله "حب للآراميّة" يقول  من أجل حبّي لك، يا آراميّة أنا منذ    الطفولة متعمقا  في حبّك. في ضعفي وقوتي سوف أخدمك بأمانة"

**2 و3 و4 مقتبس من موقع ارام النهرين**

5 - البطريرك مار دلي (بطريرك الكنيسة الكلدانية ) وبتصريح له لموقع عنكاوا (مكالمة تليفونية ) يقول
وبالنسبة الى مطالب شعبنا فنحن في الكنيسة لا نطالب بشيء إلا ما يريده ويقرره شعبنا من الحقوق، لكن أؤكد أننا الكلدان الآشوريين السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي.
ليعش العراق بكافة قومياته عربا وكردا وأراميين وأيزيديين وصابئة وشبك 


ليس السريان الحليين وحدهم سريان (اراميين) وانما السريان النساطرة (كلدان واشوريين) اراميين  وكذلك المارونيين ايضا سريان (اراميين ) وبشهادة بابا الفاتيكان (سنورد التاكيد على ذلك بمنشور منفصل )

وللعودة الى صلب الموضوع نقول

ان التعداد :   هوعد جميع الأفراد (العراقيين والأجانب) الاحياء الموجودين داخل الحدود الجغرافية للدولة في لحظة زمنية محددة، إضافة الى عد العراقيين خارج العراق
بمعنى انه التعدادات السابقة التي اجريت في العراق كانت تشمل بالاضافة الى العراقيين المتواجدين في العراق
الاجانب (الذين نسميهم غربيين) والايرانيين والمصريين  والاردنيين وكل شخص متواجد داخل حدود العراق في اليوم الذي يجري فيه التعداد وهؤلاء ممكن ان يكونوا مسيحيين او مسلمين او يهود او اي ديانة اخرى

ما يهمنا في الموضوع هو تعداد المسيحيين والذي يشمل المسيحيين بكافة طوائفهم وقومياتهم
ويشمل السريان والكلدان والاشوريين والارمن والاقباط و اللاتين والروم غيرهم ان وجد
لكن في كل تصريحات الكلدان والاشوريين يهملون الاقباط والارمن واللاتين والروم  على اعتبار ان اعدادهم قليلة , وهذا الامر هو قمة الاقصاء حتى لو كان عدد هؤلاء 100 شخص فيجب ان نقول انه يوجد 100 شخص من غير السريان والكلدان والاشوريين وان لا نهضم حقوقهم بحجة انهم اقلية او انهم ليسوا سكان اصليين , فمسئلة السكان الاصليين ايضا يتم التلاعب بها من قبل الكلدان عندما يحتسبو كلدان سوريا وايران ومصر ضمن كلدان العراق و........ وهكذا بالنسبة للاشوريين
لماذا يحق للكلدان والاشوريين احتساب من هو غير عراقي في حين لا يجوز للسرياني ان يحتسب السريان في تركيا وسوريا والهند و......الخ

البطريك ساكو والنائب يونادم كنا يستندون الى تعداد عام 1987 في تصريحاتهم على اعتبار ان المسيحيين العراقيين (في الداخل والخارج) تجاوزوا المليون وربع المليون شخص وجلهم (85% منهم -حوالي مليون- كلدان حسب تصريحات الكلدان) و(جميعهم اشوريين حسب تصريحات النائب يونادم كنا وتصريحات السياسيين الاشوريين)

لو نظرنا الى سنة اجراء التعداد فنرى انه في هذه السنة كان العراق تحت حكم النظام  السابق وانه في ذلك الوقت لا يمكن اجراء اي اضافة للكلدان (الايرانيين والسوريين واللبنانيية والمصرين) الى هذا العدد لانه النظام السابق لا يقبل بهذا الشيء باستناء من يحمل الجنسية العراقية ومسافر الى تلك الدول
وكذلك بالنسبة للاشوريين لا يمكن احتساب من اسقطت جنسيته وقت الملكية ولا يمكن احتساب الاشوريين (الايرانيين والسوريين واللبنانيين ومن هم في استراليا وكندا وامريكا و......الخ)
اذا اصبح التعداد يشمل على الاغلب المسيحيين في العراق ولو ان ما يقوله الكلدان (80% من مسيحيي العراق كلدان ) لاصبح  عددهم يمثل اكثر في مليون بالاضافة الى كلدان الدول الاخرى فان عددهم في العالم سيصل الى مليون وربع تقريبا
ولكي تكون هذه الاعداد حقيقية فعلى الاقل يجب ان يستندوا الى  موقع حيادي واحد يعترف بهذا الشيء لكي نصدق اقوالهم وكذلك بالنسبة للاشوريين, علما ان الاشوريين في الدول الاجنبية كونوا علاقات مع مختلف المنظمات الدولية بسبب تواجدهم خارج العراق وروجوا لفكرة ان جميع مسيحيي العراق اشوريين . وان اشوريي الدولة البقية (ايران سوريا تركيا دول الاغتراب ) عراقيين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لو طالعنا ما يصرح به الاشوريين الجدد  والكلدان الجدد عن اعداد المسيحيين العراقيين ونسبهم واعداد المهاجرين ومن بقي في العراق لشاهدنا العجب في وقت قلت فيه العجائب

السيد مسعود هرمز النوفلي وبمقال له ( الأحصائيات الرسمية للسكان وعدد المسيحيين في العراق عبر التاريخ )  يقول
1-  التعداد الأول للسكان كان بتاريخ 17 من شهر آب سنة 1927 م  ---- عدد المسيحيين غير معلوم في ذلك الوقت
2- وفي السنوات 1934 م  و 1935 م تم أجراء التعداد الثاني       ----  وعدد المسيحيين غير معروف أيضاً
3- احصاء السكان في سنة 1947 م والذي يُعتبر التعداد الثالث        ----   العدد الأجمالي للمسيحيين حوالي مائة وتسعة وأربعون ألف نسمة فقط  وهي غير دقيقة ، أي بنسبة 3.1% من العدد الكلي للسكان ، بعض هذه المعلومات نقلتها من موقع الموسوعة الحُرّة ( ويكيبيديا ) .  فإذا كان العدد المذكور أعلاه صحيحاً فيجب أن يكون عدد المسيحيين  مائة وخمسة وثلاثون ألفاً تقريباً  ، أي حوالي 3% من العدد الكلي للسكان فقط 
4-  في احصاء سنة 1957 م   هذا الأحصاء يجب أن يصبح عدد المسيحيين  حوالي مائة وثمانية وثمانون ألفاً ، وبنفس النسبة المئوية السابقة تقريباً  وهذه الأرقام غير دقيقة أيضاً وتتضارب مع بعض الأحصائيات .
5-  احصاء السكان لسنة 1977 م  نرى هناك عدة أرقام ولكن الرقم الدقيق يُمكن الحصول عليه من أحد المواقع الذي يذكر بأن نسبة عدد المسيحيين هي بحدود 5% من أصل عدد السكان البالغ عددهم حوالي اثنا عشرة مليوناً تقريباً
بمعنى ان عدد المسيحيين حوالي 600,000 ----------(توما)
6- اما في احصاء السكان لسنة 1987 م  فقد أرتفع العدد الكلي للمسيحيين ليصل الى مليون نسمة تقريباً بحسب النسبة المئوية نفسها أعلاه من مجموع ثمانية عشرة مليوناً ونصف تقريباً ، ولكن بحسب جريدة الصباح العراقية فان الرقم يختلف حيث أن عدد المسيحيي  كان بحدود مليون و360 ألفاً ، انظر موقع الجريدة : 
http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=71940

والرقم المذكور في الجريدة يتناقض مع الرقم الآخر الموجود في موقع البرلمان العراقي المذكور أدناه حيث يعطينا أرقاماً مُختلفة كثيراً عن جريدة الصباح ويذكر لنا بأن عدد المسيحيين بحدود المليون نسمة تقريباً  وعدد نفوس العراق خمسة وعشرون مليوناً عام 1987 ، لماذا هذه التناقضات والأختلافات بالأرقام ؟ يا للعجب هذا مستحيل !! ولا يمكن تصديقه لأن الرقمين غير دقيقة للأسف وبحثت عنها لأكتب الرقم الأقرب الى الصحيح ، الله أعلم ما في القلوب :
http://www.irqparliament.com/vb/showthread.php?t=15776
7- في عام 1997 م  كان العدد الكلي للمسيحيين حوالي سبعمائة الفاً تقريباً ، أي بانخفاض كبير جداً عن الأرقام السابقة للأسف والأسباب معروفة عند الجميع

(توما) (بالحقيقة لا اعلم ما هي الاسباب المعروفة لدى الجميع ؟؟؟ لان الجميع تعني كل العراقيين يعرفون السبب
فهل هو التزوير بتعداد المسيحيين
ام انهم تحولوا الى الاسلام
ام الهجرة
ام سبب اخر

8- تعداد سكان العراق لغاية 15 شباط 2003 حسب الإحصاء الرسمي لوزارة التجارة العراقية ووزارة التخطيط للبطاقات التموينية والتي كان المواطن العراقي يستلم حصته التموينية المقررة له ، كان بصورة تقريبية :
سبعة وعشرون مليوناً ونصف تقريباً ، ولكن هذا الرقم يتناقض مع ما نشرته الجزيرة نقلاً عن الأستخبارات الأمريكية حيث ظهر بأن مجموع السكان هو24,683,313 نسمة . والسؤال هنا : أيهما هو الرقم الصحيح ؟ الجواب للقارئ الكريم . 

ثم ينشر خلاصة لاعداد المسيحيين ونسبهم بالنسبة لاعداد العراقيين وحسب السنوات في جدول سنذكره في جزء لاحق ( الى هنا انتهى الاقتباس من مقال السيد مسعود هرمز النوفلي )

في تقرير نشرته مي الزعبي على موقع الجزيرة  نقتبس

منذ عام 1997 لم يجر أي تعداد سكاني شامل في العراق، وبصورة أخص لا توجد أي إحصائية رسمية تبين حجم الطوائف الدينية والقوميات العرقية، وكل ما يصدر عن المؤسسات ومراكز الأبحاث في هذا الشأن هو تكهنات تعتمد على إحصاءات قديمة جدا أو على مرجعيات إحصائية أخرى، مثل بطاقة التموين الصادرة عن النظام السابق أو سوى ذلك من وسائل يشوبها هامش كبير من الخطأ
ويبلغ عدد سكان العراق 27.962.968 نسمة، حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء التابع لوزارة التخطيط العراقية لعام 2005، يؤلف المسلمون (نحو 95%) من السكان، كما يتألف من مسيحيين ويزيديين وصابئة وديانات صغيرة أخرى.
اذا يبقى ال 5%  (1,389,148) هم من المسيحيين (كلدان وسريان واشوريين وارمن واقباط ...) ويزيديين وصابئة ؟؟؟؟؟

كما تقول  ويتألف العراق من قوميتين رئيسيتين هما العربية والكردية (دستور عام 1970) وتشكل الأولى غالبية سكان العراق (نحو 80%)، كما يتألف من قوميات أخرى أصغر مثل التركمان وغيرهم، وبحسب موقع الاستخبارات الأميركية (Fact Book) فإن العرب يشكلون 75-80%، الأكراد 15-20%، والتركمان والسريان والآخرين 5%.

  5% (1,389,148) قوميات تركمانية + سريانية + اخرى

وتسمتر بالسرد فتقول  ويعتبر التركمان من أبرز الأقليات العرقية التي تشكو من عدم منحها حقوقاً موازية لأهميتها السكانية، وبحسب التقديرات التركمانية يقدر عددهم بنحو أربعة ملايين شخص، لكن تقديرات أخرى تقول إنهم لا يتجاوزون المليونين، وذلك من غير أن تتأكد صحة أي من التقديرين في ظل عدم وجود إحصاء سكاني دقيق ومعلن، ويقطن معظم التركمان في كركوك وبعض مناطق شمالي العراق.

كيف تحدد عددهم مع السريان والاخرى ب 1389148 وبعد اسطر تقول ان عددهم (اي التركمان ) مليونين الى اربعة ملايين ؟؟؟؟

ثم تقول  يبلغ عدد أفراد الطائفة المسيحية في العراق 550 ألف نسمة   ويشكل الكلدانيون والآشوريون أكبر تجمعين داخل المجتمع المسيحي بالبلاد ويعيش الكلدانيون في الجزء الجنوبي للعراق على الضفة اليمنى لنهر الفرات، بينما يتركز الآشوريون في شمال العراق ؟؟؟؟؟؟
وبالنسبة للطائفة اليزيدية تشير المصادر الرسمية العراقية أن عددهم يبلغ 100 ألف نسمة
أما الصابئة المندائيون فيبلغ عددهم نحو 200 ألف نسمة

بتاريخ 23-5-2010 وعلى موقع عنكاوا نشر خبر بعنوان
لا خطر على الكنيسة الشرقية في العراق من المسيحية الصهيونية   

نقتبس منه
ملاحظات المطران ساكو حول المقال
1- الاعداد التي يذكرها الكاتب غير دقيقة. وصفها بمئات الالاف غير صحيح البتة وعدد المسيحيين الموجودين في العراق نحو  نصف مليون

بتاريخ 20 - 7 - 2014 وعلى موقع نهارنت نشر تقرير حمل عنوان  مسيحيو العراق طوائف مهددة تدفع الى الهجرة والمنفى

نطالع  وقبل الاجتياح الاميركي في 2003 كان عدد المسيحيين في العراق يزيد عن المليون منهم اكثر من 600 الف في بغداد و60 الفا في الموصل
لكنهم كانوا موزعين ايضا في مدينة كركوك الغنية بالنفط (شمال) ومدينة البصرة في الجنوب
كن بسبب اعمال العنف الدامية التي هزت البلاد منذ ذلك الحين لم يعد عددهم يربو اليوم عن اربعمئة الف في كل مناطق العراق، نصفهم في نينوى التي تعد الموصل عاصمتها.
وقال ساكو ان مغادرة المسيحيين وعددهم نحو 25 الف شخص لثاني اكبر مدن العراق (يقصد الموصل ) التي تضم نحو 30 كنيسة يعود تاريخ بعضها الى نحو 1500 سنة، جاءت بعدما وزع تنظيم "الدولة الاسلامية" بيانا يطالبهم بتركها.

بتاريخ  7 - 8 - 2014  وعلى موقع دوت مصر نشر تصرريح للبطريرك ساكو وتحت عنوان  بطريرك الكلدان: 100 ألف مسيحي عراقي نزحوا من أرضهم  --  كتبت- وفاء وصفي 

أعلن البطريرك الكلداني لويس ساكو، في نداء إستغاثة أصدرته البطريركية الكلدانية التي تتّخذ من العاصمة العراقية بغداد، مقرا لها، ان   مائة ألف مسيحي فروا بملابسهم باتجاه مدن إقليم كردستان

في لقاء مع البطريرك لويس ساكو منشور على موقع الجزيرة بتاريخ  2014/8/8 يقول
فالطائفة المسيحية في العراق - يؤكد ساكو لبرنامج لقاء اليوم- كانت تقدر بنحو1.5 مليون نسمة قبل سقوط النظام السابق وهي اليوم في حدود نصف مليون ولا تزال تنزف من الهجرة مثلما يحصل في الموصل

بتاريخ  2014/08/13  وعلى موقع abouna وتحت عنوان  البطريرك ساكو: أوباما يريد حماية أربيل لا المسيحيين 
وأضاف أنه في منطقة عينكاوة وحدها يوجد أكثر من 75 ألف نسمة من الأسر المسيحية النازحة من الموصل وقره قوش وبرطلة وكرمليس وبعشيقة وبحزاني إلى جانب عائلات من مكونات أخرى
فضلاً عن سكان المدينة البالغ أكثر من 25 ألف شخص.

وأوضح البطريرك ساكو "في مدينة دهوك يربو عدد النازحين على 60 ألف مسيحي من بلدات تلكيف وباطنايا وباقوفا وتللسقف والشرفية والقوش وفي أوضاع أسوأ من حالة اقرانهم في اربيل وهناك مئات العائلات نزحت الى كركوك والسليمانية وعقرة وزاخو وحتى في العاصمة بغداد".

لو اننا فرضنا ان المسيحيين النازحين في عنكاوا من المسيحيين فقط 60 الف  من (موصل وقره قوش وبرطلة وكرمليس وبعشيقة وبحزاني ) وفي تصريح سابق اعلاه يقول ان المسيحيين الفارين من الموصل عددهم يقدر ب 25 الف
وبعملية طرح بسيطة 60 الف -25 الف = 35 الف هم مسيحيي قره قوش وبرطلة وكرمليس وبعشيقة وبحزاني ؟؟؟؟؟؟؟ مليون علامة استفهام لهذا العدد
في حين انه يحدد المسيحيين من تلكيف وباطنايا وباقوفا وتللسقف والشرفية والقوش ب 60 الف
الا يعني هذا ان المناطق الكلدانية هي ضعف المناطق السريانية مع كرمليس الكلدانية - هل فعلا هذه الارقام صحيحة؟؟؟؟؟

ولو جمعنا النازحين المسيحيين من كل مناطق سهل نينوى والموصل من المسيحيين فيقدر عددها بحوالي 120 الف مسيحي

بتاريخ  2014/11/11  وعلى موقع  abouna  وتحت عنوان  البطريركية الكلدانية: أكثر من 10 آلاف عائلة نزحت من الموصل وسهل نينوى
هناك أكثر من 10 آلاف عائلة مسيحية هربت من الموصل ومن مدن سهل نينوى نحو إربيل وأماكن أخرى في كردستان العراق
ولو ان معدل افراد العائلة الواحدة كان 4 اسخاص
فهذا يعني ان مجموع الافراد 40 الف شخص مسيحي نزح من الموصل وسهل نينوى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الا بتناقض هذا مع التصريح اعلاه ؟؟؟
الا ان كانت العائلة بمفهوم سيدنا البطريرك تتكون من 11 نفر؟؟؟؟

على موقع صحيفة  التاخي بتاريخ  الاثنين 15-06-2015  صرح غبطة البطريرك لويس ساكو
اكد.........  ان" المسيحيين في العراق كانوا مليوناً ونصف المليون , ولم يبق منهم سوى نصف المليون
وقال البطريرك ان" هناك اكثر من 120 الف مسيحي هجروا من الموصل وقرى سهل نينوى عند اغتصاب داعش   لمدنهم 

هنالك العديد من تصريحات غبطة البطريرك ساكو والتي تتباين فيها اعداد المسيحيين وما مكتوب  اعلاه يبين مدى التناقض في التصريحات حيث انه في سنة 2010 صرح بان عددهم حوالي 500 الف
وفي سنة 2014 ايضا 500 الف وبعد تهجيرهم سنة 2014 ايضا 500 الف وقبل ايام بعد ان هاجرت نسبة كبيرة منهم ايضا يصرح بانه 500 الف ؟؟؟؟


في موقع الاتحاد الديمقراطي العراقي وبتاريخ 18-12-2015 وبتقرير تحت عنوان  مسيحيو العراق: لا احتفالات ميلاد ولا تحجيب لنسائنا والنائب جوزيف صليوا و رئيس الاوقاف رعد كجه جي ينفون وجود ملصقات في بغداد تدعو المسيحيات لارتداء الحجاب
حبث بصرح  البطريرك ساكو بوجود ملصقات تعدو المسيحيات لارتداء الحجاب في حين ان السيد رعد الكجه جي والنائب جوزيف ينفون
من نصدق يا ترى؟؟؟؟

وفي نفس الخبر نقرأ
ويقول ديوان الوقف المسيحي ان اكثر من نصف مليون مسيحي ترك العراق منذ عام 2003 وهذا الرقم يقترب من نصف عدد المسيحيين الذين كانوا يعيشون في العراق قبل ذلك العام.
.... وأشار إلى أنّ عدد المسيحيين في العراق حاليًا يتراوح ما بين 400 ألف و500 ألف في حين كان عددهم قبل سقوط نظام صدام حسين بحدود مليون و200 الف،

اما الخبر الذي يعتبر اول من نوعه فهو ما صرح به النائب جوزيف لاحد المواقع وتناقلته مواقع اخرى

ففي موقع ازاميل وبتاريخ 23-3-2015 وتحت عنوان صليوه: 2.5 مليون مسيحي غادر العراق منذ 2003 وخمس عوائل تهاجر يوميا
نقتبس منه
كشف النائب عن قائمة الوركاء الديمقراطية جوزيف صليوه، أن 5 عوائل مسيحية تهاجر العراق يومياً بسبب اعمال العنف التي تشهدها البلاد، مبينا أن عدد المهاجرين من المسيحيين منذ عام 2003 ولغاية اليوم بلغ 2 مليون ونصف مليون شخص.
كما يقول
واشار الى أن "عدد المهاجرين من المواطنين المسيحيين منذ عام 2003 ولغاية الان، بلغ مليونين ونصف مليون مواطن"،موضحاً أن "عدد المتواجدين حالياً من هذا المكون لا يتجاوز المليون و250 الف مسيحي بالعراق

000و500 و2  مهاجر خارج العراق  منذ 2003
000و250و1 متواجد حاليا (سنة 2015 حسب تاريخ التصريح)
المجموع 3 ملايين و750 الف مسيحي ولو اضفنا المسييحيين الذين هاجروا قبل 2003 يصل العدد الكلي للمسيحيين الى اكثر من 4 مليون مسيحي

نكتفي بهذ القدر من التصاريح التي  بعضها تطلعون عليها لاول مرة على امل ان لاتسبب لكم ارتفاعا بالضغط
الى الملتقى في الجزء 3

---------------------------------------------------------------------------------
http://baretly.net/index.php?topic=64768.0