“ابو سمرة” البرلماني يظهر من جديد في تظاهرات البصرة ضد اتفاقية خور عبد الله

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 28, 2017, 09:12:10 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

"ابو سمرة" البرلماني يظهر من جديد في تظاهرات البصرة ضد اتفاقية خور عبد الله   

      
برطلي . نت / متابعة
البصرة – عراق برس – 28 كانون الثاني / يناير : تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وللمرة الثانية خلال عام تقريبا صورة لشخص يكنى " ابو سمرة "وهو يتجول بين صفوف المتظاهرين هذه المرة ضد اتفاقية " خور عبد الله " مع الكويت والتي وصفت بانها ستقضي على آخر معبر بحري للعراق . index وتابع الناشطون ان " ابي سمرة سبق له  الظهور  في مشهد فكاهي تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي   وهو يجلس على كرسي رئيس مجلس النواب العراقي لدقائق معدودة عقب اجتياج المنطقة الخضراء من قبل المتظاهرين العام الماضي ليغادر قبة البرلمان بعد التقاط الصور ، وكانت الرسالة الأهم من الشارع العراقي وقتها  أنه ولأول مرة في تاريخ العراق الحديث فأن من يجلس على كرسي السلطة يغادره  بإرادته دون أن يجبر على ذلك وإن كان ذلك مجرد مزحة" .           وكان  المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي،قال  إن الحكومة العراقية ملزمة بتطبيق الاتفاق الخاص بميناء خور عبدالله مع الكويت ولا يمكنها التراجع عنه دون موافقة الكويت.     وأوضح الحديثي في تصريح صحفي، أن "مجلس النواب في الدورة السابقة صوّت في 22 آب/أغسطس 2013  بالموافقة على قانون تصديق الملاحة البحرية في خور عبدالله".           كما أفاد بأن "مجلس الوزراء السابق (برئاسة نوري المالكي) صادق في 27 كانون الثاني 2014 على اجتماع اللجنة العليا المشتركة العراقية لترسيم الحدود بين البلدين ومن ضمنها قانون تصديق الملاحة".         وأشار الحديثي إلى أن "مجلس الوزراء الحالي وجه بناء على الالتزامات السابقة باكمال الجهد الهندسي السابق"، مشددا على أن "الاتفاق (خور عبدالله) وهو من ضمن البند السابع للأمم المتحدة، وهو ملزم للبلدين ولايمكن التراجع عنه باي شكل من الاشكال الا بموافقة الجانبين".       وأثير الجدل بشأن الاتفاق بعد أن تحدث نواب في البرلمان عن أن مجلس الوزراء صوت بجلسة يوم الثلاثاء الماضي على منح قناة خور عبدالله للكويت. ووصفوا ذلك بالخيانة.         وقال الحديثي إن "الكتل والنواب الذين كانوا في الدورة السابقة ويعترضون حاليا على تطبيق القانون، لماذا لم يعترضوا في الدورة السابقة ولم يطعنوا في القانون لدى المحكمة الاتحادية؟".         ويأتي الاتفاق ضمن اتفاق ترسيم الحدود بين الجانبين في أعقاب غزو النظام العراقي السابق للكويت في مطلع تسعينيات القرن الماضي. انتهى أ.ح