خمسة اعوام على ذكرى استشهاد الأب بولص اسكندر... أكاليل ورد ومناجاة لروح الشهيد

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أكتوبر 05, 2011, 08:09:11 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

خمسة اعوام على ذكرى استشهاد الأب بولص اسكندر...
أكاليل ورد ومناجاة لروح الشهيد يرفعها عدد من مسيحيي الموصل


 

 
عشية حلول الذكرى الخامسة لاستشهاد الأب الكاهن بولص اسكندر بهنام عبر عدد من مسيحيي الموصل عن مرور الجريمة دون الكشف عنالجناة او قيام الجهات المختصة بالكشف عن نتائج التحقيقات التي جرت عقب الجريمة، مشيرين بان القضية تم تقييدها ضد مجهول دون الكشف عن دوافع الجناة من استهداف كاهن بار عرف بمواقفه الوطنية ومده ليد المعونة والمساعدة للجميع دون تفرقة او تمييز.

وقال بهنام يوسف "نستذكر اليوم ذكرى استشهاد الاب بولص دون وجود أية بوادر للكشف عن الجناة او الكشف عن نوايا من قام بهذه الفعلة بالرغم من مرور هذه السنوات والتي اعتقد أنها ستتزايد وسط تكتم وتجاهل للموضوع".

بينما ذكر رائد مفيد ان ذكرى استشهاد الاب بولص لايمكن ان تمر دونما أي احتفاء اواستذكار يعيد للاذهان ما قدمه هذا الاب الناشط سواء في حقل الروحانيات او العمل الوحدوي فيما يختص بالكنائس وجهوده الفعالة باحتفالات يوبيل الالفين فضلا عن نشاطه الملحوظ بما يتعلق بتعليم اللغة السريانية في بداياتها عام 2004 وفي مدينة الموصل بالتحديد.

واستغرب سلوان فريد التجاهل حتى بما يتعلق بالجهات الكنسية إزاء ذكرى استشهاد الاب بولص مشيرا الى امنياته ان يبقى تاريخ 11 تشرين الاول يوما خالدا في نفوس مسيحيي الموصل، حيث نال فيه أبونا بولص إكليل الشهادة بعد اختطافه لعدة أيام، مضيفا "نأمل من الكنيسة ان تستذكر الشهيد بمحاولات عدة منها إدراج هذا التاريخ في تقويم الكنيسة ليماثل هذا الاب سير القديسين ممن نحتفل بإيمانهم الذين نالوا عنه الخلاص حينما رووا الأرض بدمائهم من اجل هذا الايمان".

وتابع " كما نسعى ان يكون هناك منتدى ثقافي خاص بالشباب يحمل اسم الاب الشهيد حيث كان للأب بولص الكثير من البصمات التي تركها في نفوس من علمهم ولقنهم مبادي التعليم المسيحي خصوصا تلاميذه الذين درسهم مادة التعليم المسيحي في فترة الثمانينات حينما كان يعمل معلما في مدرسة الغسانية قبل تركه مسلك التعليم ونيله درجة الكهنوت في عام 1989".

وقال سعد ميخا انه يحرص على ان يضع في تاريخ استشهاد الاب بولص اكليلا من الورد على ضريحه الذي يشاركه فيه عدد من الكهنة الذين خدموا كنيسة الموصل مشيرا الى رغبته بان يستقل ضريح ابونا بولس في الكنيسة التي طالما خدمها وهي كاتدرائية مار افرام ليكون ضريحه منارا للمؤمنين وخصوصا للاجيال التي تعرف اسمه دون ان يكون لها أي خلفية عما قدمه ابونا بولص من خدمات لهذه الكنيسة وسائر كنائس الموصل.

تجدر الإشارة، الى ان الأب بولص اسكندر من مواليد الموصل عام 1948 نال سر الكهنوت في نيسان 1989 حيث خدم كاهنا لكاتدرائية مار افرام للسريان الأرثوذكس بعد افتتاحها في كانون الاول 1988 ونال إكليل الشهادة يوم 11 تشرين الاول 2006 بعد ان تعرض للاختطاف من قبل مجهولين في المنطقة الصناعية بمدينة الموصل.




http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,537012.msg5365487.html#msg5365487