موسم البشارة : الأحد الأول : القراءة الأولى : تكوين 17

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, نوفمبر 26, 2016, 08:06:56 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

موسم البشارة : الأحد الأول : القراءة الأولى : تكوين 17 : 1 - 27   
بشارة الملاك جبرائيل لزكريا واليشباع بميلاد يوحنا المعمدان   
ولما كان ابرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر الرب لابرام وقال له انا الله القدير سر امامي وكن كاملا فاجعل عهدي بيني وبينك واكثرك كثيرا جدا فسقط ابرام على وجهه وتكلم الله معه قائلا اما انا فهوذا عهدي معك وتكون ابا لجمهور من الامم فلا يدعى اسمك بعد ابرام بل يكون اسمك ابراهيم لاني اجعلك ابا لجمهور من الامم واثمرك كثيرا جدا واجعلك امما وملوك منك يخرجون واقيم عهدي بيني و بينك وبين نسلك من بعدك في اجيالهم عهدا ابديا لاكون الها لك ولنسلك من بعدك واعطي لك ولنسلك من بعدك ارض غربتك كل ارض كنعان ملكا ابديا واكون الههم وقال الله لابراهيم واما انت فتحفظ عهدي انت ونسلك من بعدك في اجيالهم هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك يختن منكم كل ذكر فتختنون في لحم غرلتكم فيكون علامة عهد بيني وبينكم ابن ثمانية ايام يختن منكم كل ذكر في اجيالكم وليد البيت والمبتاع بفضة من كل ابن غريب ليس من نسلك يختن ختانا وليد بيتك والمبتاع بفضتك فيكون عهدي في لحمكم عهدا ابديا واما الذكر الاغلف الذي لا يختن في لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها انه قد نكث عهدي وقال الله لابراهيم ساراي امراتك لا تدعو اسمها ساراي بل اسمها سارة و اباركها واعطيك ايضا منها ابنا اباركها فتكون امما وملوك شعوب منها يكونون فسقط ابراهيم على وجهه وضحك وقال في قلبه هل يولد لابن مئة سنة وهل تلد سارة وهي بنت تسعين سنة وقال ابراهيم لله ليت اسماعيل يعيش امامك فقال الله بل سارة امراتك تلد لك ابنا وتدعو اسمه اسحق واقيم عهدي معه عهدا ابديا لنسله من بعده واما اسماعيل فقد سمعت لك فيه ها انا اباركه و اثمره واكثره كثيرا جدا اثني عشر رئيسا يلد واجعله امة كبيرة ولكن عهدي اقيمه مع اسحق الذي تلده لك سارة في هذا الوقت في السنة الاتية فلما فرغ من الكلام معه صعد الله عن ابراهيم فاخذ ابراهيم اسماعيل ابنه وجميع ولدان بيته و جميع المبتاعين بفضته كل ذكر من اهل بيت ابراهيم و ختن لحم غرلتهم في ذلك اليوم عينه كما كلمه الله و كان ابراهيم ابن تسع وتسعين سنة حين ختن في لحم غرلته وكان اسماعيل ابنه ابن ثلاث عشرة سنة حين ختن في لحم غرلته في ذلك اليوم عينه ختن ابراهيم و اسماعيل ابنه وكل رجال بيته ولدان البيت والمبتاعين بالفضة من ابن الغريب ختنوا معه
كلام الرب