بحسب وثيقة سرية...زيارة "طالباني"إلى نيويورك ستكلف خزينة الدولة 2.4 مليار دينار

بدء بواسطة amo falahe, سبتمبر 19, 2011, 06:22:13 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

amo falahe


كشفت
وثيقة سرية صادرة عن ديوان رئاسة الجمهورية الحالية ، اليوم الاثنين أن
الرئيس الحالي "جلال طالباني" طالب وزارة المالية بصرف مبلغ مليوني دولار


http://www.alsumarianews.com/ar/iraq-politics-news/-1-28268.html




لتغطية نفقات سفرته التي انطلق فيها إلى الولايات المتحدة الأميركية ، للمشاركة في الدورة الـ66 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وجاء في الوثيقة الموجهة إلى وزارة المالية الحالية ، وتم نشرها على احد المواقع الإخبارية أنه
"بناء على أمر رئيس الجمهورية يرجى التفضل بتمويل حسابنا الجاري المفتوح
لدى مصرف الرافدين فرع المنصور بالرقم (3060) بمبلغ قدره (2000000$) فقط
مليونا دولار امريكي (ما يعادل 2.4 مليار دينار عراقي) لغرض تغطية نفقات فخامته الى الولايات المتحدة الامريكية".

وأضافت
الوثيقة الصادرة في الـ11 من أيلول الحالي، أن الهدف من السفر "للمشاركة
في اعمال الدورة (66) للجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك اعتبارا من
19/9/2011".

وكان
"طالباني" قد غادر، صباح اليوم الاثنين، بغداد متوجها الى نيويورك حيث
سيلقي كلمة العراق في الجمعية العامة، كما سيجري لقاءات مع عدد من قادة
الدول .

يذكر
أن من بين مطالب التظاهرات التي انطلقت في العراق منذ 25 شباط الماضي،
القضاء على الفساد المستشري في مفاصل الدولة، في حين اظهر التقرير السنوي
لمنظمة الشفافية الدولية لعام 2009 أن العراق والسودان وبورما احتلت
المرتبة الثالثة من حيث نسبة الفساد في العالم، فيما احتلت الصومال
المرتبة الأولى في التقرير وتبعته أفغانستان.

وتقدر
إحصائيات هيئة النزاهة والمنظمات الدولية أن الأموال المهدورة جراء الفساد
الإداري في الوزارات العراقية في العامين السابقين بحدود 7.5 مليار دولار
موزعة بواقع 4 مليارات دولار في وزارة الدفاع، ومليار دولار في وزارة
الكهرباء ، و510 ملايين دولار في النفط، و210 ملايين دولار في النقل، وهذه
أكثر الوزارات فساداً مالياً لتأتي بعدها الوزارات بواقع 200 مليون دولار
في وزارة الداخلية، و150 مليون دولار في التجارة، و150 مليون دولار في
وزارة المالية والبنك المركزي، و120 مليون دولار في وزارة الإعمار
والإسكان، و70 مليون دولار في الاتصالات، و55 مليون دولار في أمانة بغداد،
و50 مليون دولار في وزارة الرياضة والشباب، و50 مليون دولار في التعليم
العالي، و50 مليون دولار في الصحة، و40 مليون دولار في العدل، و30 مليون
دولار في الزراعة، و30 مليون دولار الموارد المائية، و20 مليون دولار في
الصناعة والمعادن، و10 ملايين دولار في الهيئة العليا للانتخابات، و10
ملايين دولار في السياحة، و5 ملايين دولار في التربية، و5 ملايين دولار في
وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، فضلاً عن فساد مالي غير منظور يقدر بأكثر
من هذه المبالغ المحصورة والمتأتية عن عقود أو اختلاسات أو ترميم لمنشآت
وتأجير طائرات وبواخر أو إكساء طرق أو مزادات العملة الخاصة بالبنك
المركزي العراقي.

يذكر
أن ظاهرة انتشار الفساد الإداري والمالي في العراق تفشت وازدادت نسبتها
بعد عام 2003 في مختلف الدوائر والوزارات العراقية، وطالت التهم بالفساد
عدداً من كبار مسؤولي الدولة الحالية من بينهم وزير الكهرباء السابق"أيهم
السامرائي" في عام 2006، والنائب "مشعان الجبوري" في العام نفسه لقيامه
بالاستيلاء على مبالغ إطعام أفواج حماية المنشآت النفطية التابعة لوزارة
الدفاع، ووزير التجارة "عبد الفلاح السوداني" الذي اتهم بالفساد المالي
عام 2009، كذلك ضباط كبار في القوات الحكومية، وأخيرا وزير الكهرباء
المقال "رعد شلال" الذي أقيل من منصبه في السابع من آب الحالي، على خلفية
توقيعه عقودا مع شركات وهمية بمبلغ مليار و700 مليون دولار ، علما أن
مصادر مطلعة أكدت تورط "المالكي" و"الشهرستاني" في تلك العقود.