التحقيق باعتداء عناصر من الأسايش على منتسبين في عمليات نينوى (التفاصيل والصور)

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 20, 2016, 11:40:04 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  التحقيق باعتداء عناصر من الأسايش على منتسبين في عمليات نينوى (التفاصيل والصور)   

      
برطلي . نت / متابعة

بغداد – عراق برس – 19 تموز/ يوليو: شكلت لجنة الامن والدفاع النيابية، لجنة للتحقيق في حادثة اعتداء عناصر من قوات الامن الكردية (الاسايش) في أحدى سيطراتها على منتسبين في الجيش تابعين لقيادة عمليات نينوى بقضاء مخمور جنوبي مدينة الموصل.
وذكرت وسائل اعلام محلية أن كتابا رسميا للجنة، تضمن "تشكيل لجنة تحقيقية لمتابعة الاعتداء على الضباط والجنود في قيادة عمليات تحرير نينوى والتابعين الى لواء 37 من قبل سيطرات الاسايش في قضاء مخمور".
وأشارت الى ان اعضاء اللجنة التحقيقية وهم من لجنة الامن النيابية كل من "شاخه وان عبد الله، عبد العزيز حسن، علي المتيوتي، وهوشيار عبد الله، وعباس الخزاعي".
وطالب منتسبون في الجيش العراقي الحكومة ووزارة الدفاع بفتح تحقيق عاجل في اعتداء عناصر من الأمن الكردي (الاسايش) في نقاط تفتيش على طريق بغداد – الموصل وتحديداً في قضاء مخمور جنوبي الموصل.
وروا جنود الحادثة في رسالة مًطولة لهم: نحن منتسبي كتيبة الدبابات الثامنة لواء المشاة الآلي السابع والثلاثون الفرقة المدرعة التاسعة في الجيش، في يوم 16/7/2016 وبعد منحنا الاجازة الدورية وخروجنا من مقرنا في قرية مهانة التابعة الى مخمور جنوبي محافظة نينوى متوجهين الى ديارنا وعند وصولنا الى أحدى نقاط التفتيش الخاصة بقوة الاشايس الواقعة فوق الجسر العابر لنهر دجلة قام عناصر السيطرة بتفتيشنا بطريقة غريبة وخصوصا منتسبي الجيش القادمين من ارض المعركة".
وأضافوا، أن "مدة التفتيش استمرت بحدود الساعة وخلال هذه المدة ترجل منتسبين اثنين من عجلتنا (سيف ومحمد) بسبب حرارة الجو وطول فترة الوقوف والزخم الكبير، فقال لهم احد المنتسبين في العجلة التي قبلنا اركبا عجلاتكم لكي لا يمنعوكم من العبور فقال سيف لمحمد بصوت طبيعي في حال منعي من العبور (أتعارك وياهم) فسمعه سائق العجلة التي قبلنا وهو مواطن كردي فقام بالنزول من العجلة وصولاً الى مسؤول السيطرة وتحدث معه".

وأشاروا الى ان "مسؤول السيطرة نادى على (سيف) وسأله عن قوله فقال له (سيف): لم اقل شيئا، فقال له سمعك سائق العجلة التي أمامنا (المواطن الكردي) تقول بأنك سوف تقوم بقتلنا وتدمير السيطرة في حال عدم السماح لك بالعبور فنفى سيف ذلك فألتف حوله أكثر من سبعة عناصر من سيطرة الاسايش وهم يحملون (العصي الكهربائية) وسحبوه الى مقرهم بكل عنف وقاموا بربط يديه وادخلوه المقر وسمعنا صراخه حيث انهالوا عليه بالضرب بكل وحشية".

وقال المنتسبون في الجيش "حينها ترجلنا من العجلة وسألناهم لماذا أخذتموه (سيف) وماذا فعل قال احدهم انه قام بالتجاوز على نقطة التفتيش ويجب ان يؤدب فازداد صراخ (سيف) من شدة الضرب فصرخنا بوجههم ليس لكم الحق بضربه ونحن منتسبون قادمون من ارض المعركة فما كان منهم الا الرد بضرب احد أصدقائي الذين معي فصرخ عليهم بأي حق تضربونا، وهنا قام الضابط الذي معنا بصفته مقدم في الجيش العراقي ومعه نقيب أيضا بالتوجه الى المسؤول عنهم لكنهم منعوه وحاول التفاوض معهم فتوجه اليه وتحدث معه وبينما يتحدث معه قاموا بالهجوم علينا وبأطلاق العيارات النارية فوق رؤوسنا وتحت أقدامنا وفوق رأس المقدم".
وفي هذه الأثناء قدمت قوة دعم لسيطرة الأسايش كما يقول منتسبو الجيش "حاملين اسلحة متوسطة (بي كي سي) وبدأت بإطلاق النار فوق رؤوسنا رغم اننا لم نكن مسلحين، وقام آمر القوة وحمايته التي قدمت بضرب المقدم والنقيب والاعتداء علينا وإطلاق العيارات النارية والتلفظ بكلام نابي وبذيء وقاموا باعتقال شخص آخر منا فركبنا السيارة وهم يضربونا بأخماس بنادقهم وبعصي الكهرباء وضربوا عجلتنا ، فهربنا منهم بينما هم مستمرين في أطلاق النار فتحطمت الزجاجة الخلفية للعجلة ، وسلكنا طريقا آخر، حيث اتصلنا بمقرنا لنعرف مصير أصحابنا الذين اعتقلوهم".
ولفتوا الى انهم "وأثناء سيرهم وصلوا الى نقطة تفتيش أخرى (سيطرة الدبس) في كركوك تم ايقافنا ايضا وسحبوا هوياتنا وأمرونا بعدم التحرك فقدمت قوة من الاسايش بأمرة ضابط مدني شاب وقام باعتقال منتسب آخر منا وهو (محمد) الذي تحدث مع (سيف) في السيطرة السابقة واصطحبنا الى مقرهم وعند وصولنا لمقرهم ترجلنا من العجلة ودخلنا على صدى اصوات صراخ أصحابنا الذين ما زالوا يعذبون".
وقال المنتسبون في الجيش العراقي انه "وعند دخولهم مقر السيطرة فوجئنا بوجود أكثر من ثلاثين شخصا يمسكون بأيديهم الأسلحة والعصى الكهربائية وأسلاك الكهرباء والعصي الحديدية كانوا قد انهوا حفلة التعذيب لزملائنا للتو ، فدخلنا المكتب وجلسنا ، وقال لنا الضابط الكردي الذي اصطحبنا من سيطرة (الدبس) هل انتم راضون بما فعله أصحابكم من تجاوز، فأردنا ان نوضح ما حدث فصرخ بوجهنا وقال اصمتوا سوف أقوم بأعداد تعهدات خطية بعدم تكرار هذه الحادثة وانتم توقعون عليها دون نقاش، فقبلنا مضطرين، وأخذ تواقيع وبصمات كل من المقدم والنقيب على اوراق لا نعرف ما مكتوب فيها لانها باللغة الكردية، ثم نادى على الحرس الذين جلبوا أصحابنا فأدخلهم واحدا تلو الأخر واخذ تواقيعهم وبصماتهم بنفس الطريقة"
ويقول الجنود "في الواقع ما كانوا ليتركونا لو لا ان اتصل عليهم ضابط برتبة رائد في الاشايس بعد ان توسط لنا صديق لامر اللواء، علما انهم لم يكتفوا بالتعذيب بل رافق سيل من الاهانات العنصرية والبذيئة،" مشيرين الى ان "الحادثة وقعت يوم 16 تموز بحدود السادسة مساءً وانتهت بالعاشرة والنصف مساء، علما انها ليست المرة الأولى التي يتم فيها التجاوز على منتسبي الجيش العراقي في السيطرات التابعة للاسايش".
وطالب المنتسبون في الجيش الذين تعرضوا للحادثة "بفتح تحقيق عاجل وعلى أعلى المستويات بالحادثة ومحاسبة عناصر السيطرة وفقا للقانون العراقي والتحقيق بسلوكيات الأسايش العنصرية المريضة في تعاملهم مع العرب ومع منتسبي الجيش العراقي" على حد قولهم.
والمنتسبون هم كل من: (المقدم صالح حسن علي العبيدي، والنقيب جهاد عبد الله خلف الجبوري، ونائب عريف محمد كامل عباس الحمداني)، و(ج. أول/ محمد أحمد كريم الحلفي)، و (ج. أول/ ممدوح صلاح علي المعموري)، و(ج. أول/ سيف عبد عون عبد الامير الجنابي)، و(ج. أول/ قصي سليم حميد العلواني)، و(ج. أول/حسن عبد الستار علي عبد العليان). انتهى س