مجلس محافظة كربلاء يكشف أن معتقلي الأنبار اعترفوا بتورطهم في حادثة النخيب

بدء بواسطة matoka, سبتمبر 16, 2011, 10:15:04 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

مجلس محافظة كربلاء يكشف أن معتقلي الأنبار اعترفوا بتورطهم في حادثة النخيب





تشييع جثامين حادثة النخيب

السومرية نيوز/ كربلاء

كشف مجلس محافظة كربلاء، الخميس، أن معتقلي الأنبار اعترفوا بتورطهم في حادثة النخيب، فيما اكد أن عملية اعتقالهم تمت وفقا لأوامر قضائية استندت الى معلومات قدمها جهاز المخابرات وبقية الأجهزة الأمنية.

وقال نائب رئيس المجلس نصيف الخطابي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هناك اعترافات اولية تؤكد تورط البعض من معتقلين قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار في حادثة النخيب"، مشيرا الى ان "عملية اعتقالهم تمت بطريقة قانونية بحتة".

وأوضح الخطابي ان هؤلاء "لم يتم احتجازهم او اختطافهم كما يصورها البعض، بل تم اعتقالهم حسب اوامر قضائية"، مؤكدا "توفر معلومات عن طريق اجهزة الدولة من خلال المخابرات والاستخبارات والامن الوطني والمعلومات الوطنية عن اهداف متورطة في عمليات إرهابية".

وكان أمير عشائر الدليم علي حاتم السليمان هدد، اليوم الخميس، بـ"قطع يد" حزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي في حال عدم اعادة المعتقلين العشرة من كربلاء الى بغداد، مؤكدا في الوقت نفسه أنهم فعلا مطلوبون للقضاء وأحدهم مفتي في تنظيم القاعدة.

يذكر أن رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي أكد، اليوم، أن المعتقلين العشرة من أهالي الأنبار تم اقتيادهم إلى مركز للاحتجاز في كربلاء، مبينا أن أهالي المحافظة يطلقون النار بكثافة احتفالا بالقبض عليهم، في حين اعتبرت محافظة الانبار أن العملية تعد خطفا وليس اعتقالا.

واتهم زعيم صحوة العراق أحمد أبو ريشة، اليوم، رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي باختطاف ثمانية مواطنين من الأنبار بالتواطؤ مع قيادة عملياتها،  مؤكدا أن العملية انتقامية ضد أهالي المحافظة، فيما أمهل مجلس محافظة كربلاء 24 ساعة لتسليم المعتقلين إلى المحافظة الأنبار، مهددا بقطع طريق كربلاء ـ سوريا،

يشار الى أن مصدرا أمنيا مسؤولا في محافظة كربلاء أفاد، في وقت سابق من اليوم، بان قوة أمنية ألقت القبض على انتحاري سوداني الجنسية يرتدي حزاما ناسفا حاول استهداف رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي خلال زيارته لقائه شيوخ العشائر في قضاء النخيب جنوب غرب الرمادي.

وشهد قضاء النخيب، الاثنين الماضي، (12 أيلول الحالي)  اختطاف مجموعة مسلحة، حافلة يقدر عدد ركابها بأكثر من 30 شخصاً بينهم 22 رجلاً، فضلاً عن عدد من النساء والأطفال في منطقة الوادي القذر، 70كم جنوب قضاء النخيب، الذي يبعد 400 كم جنوب غرب الرمادي، وعثرت قوة أمنية بعدها على جثث 22 منهم قتلوا رمياً بالرصاص، في حين أعلن مجلس محافظة كربلاء الحداد على أرواح الضحايا، كما كشف عن اعتقال مسلح في مكان العملية عثر بحوزته على أسلحة رشاشة وعتاد وأجهزة اتصال.

ولاقت حادثة النخيب ردود فعل متباينة حيث وصف التحالف الوطني، أمس الأربعاء، حوادث العنف التي شهدتها البلاد هذه الأيام بأنها طائفية، مطالباً بـ"تجفيف منابع الإرهاب" في العراق وإعادة منطقة النخيب إلى محافظة كربلاء.

فيما اعتبر رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي الحادثة محاولة لـ"خلط الأوراق" تهدف إلى خلق حالة العداء والاقتتال بين مكونات الشعب، كما أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك أنها تشكل كارثة أمنية وخرقاً خطراً "لا يمكن السكوت عنه"، داعياً في الوقت نفسه إلى الإسراع بتسمية الوزراء الأمنيين.

وخصص زعيم صحوة العراق أحمد أبو ريشة ومحافظ الأنبار قاسم محمد عبد مكافأة بقسمة 50 مليون دينار لمن يساعد القوات الأمنية على اعتقال المتورطين، فيما اتهم ابو ريشة المخابرات السورية بالوقوف وراء الحادث.

وشهد الطريق الدولي الواصل إلى سوريا والذي يمر بمحافظة الأنبار، خلال سنوات العنف الطائفي، 2005- 2007، العديد من حالات اختطاف الحافلات، التي عثر على جثث ركاب غالبيتها فيما بعد، في حين ما يزال العديد من المسافرين المختطفين مجهولي المصير.







Matty AL Mache