الاغتيالات تظهر ضعف شرطة نينوى وتنتقل للتدريسيين في الانبار

بدء بواسطة برطلي دوت نت, سبتمبر 14, 2011, 09:35:33 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

الاغتيالات تظهر ضعف شرطة نينوى وتنتقل للتدريسيين في الانبار




نينوى14أيلول/سبتمبر(آكانيوز)- لاتزال مدينة الموصل الشمالية تسجل حالات قتل يومية ضد افراد الشرطة منذ نحو ثماني سنوات وهي عمليات تطال القوات العراقية الاخرى في المدينة. وفي المقابل يبدو ان حملة الاغتيالات التي تطال التدريسيين انتقلت الى الانبار الغربية بعد مقتل مدرس فيها.

bomb in baghdad, Explosion in Iraqويقول محللون إن هذه الاغتيالات تظهر ضعف افراد الامن في نينوى والذين يتعين عليهم تسلم زمام الامور بمفردهم بعد الانسحاب الاميركي.

وتتواصل في محافظة نينوى ايضا عمليات الاستهداف المنظمة ضد الكفاءات العملية والتدريسيين وآخرها اغتيال مدرس يدعى مجيد صادق حمد قرب منزله في منطقة المأمون جنوبي  الموصل قبل اربعة ايام.

اما فيما يتعلق بافراد الشرطة فعمليات اغتيالهم تتم بشكل يومي وغالبا ما يتم فيها استخدام اسلحة مزودة بكواتم للصوت.

وتعد مدينة الموصل بؤرة التوتر الأمني في العراق طيلة السنوات التي تلت سقوط النظام العراقي السابق ربيع عام 2003.

وقال العميد في الشرطة محمد الجبوري لوكالة كردستان للانباء (اكانيوز) إن "عبوة ناسفة انفجرت اليوم استهدفت دورية للشرطة في حمام  العليل (جنوبا) اسفرت عن مقتل شرطي واصابة خمسة آخرين".

ويلقي مسؤولون باللائمة على تنظيم القاعدة.

ولا يزال بعض الفصائل المنضوية تحت لواء تنظيم القاعدة ينشط في الموصل وضواح عدة.

ولم تفلح العمليات العسكرية التي نفذتها القوات العراقية في الموصل من كبح جماح التنظيم المتشدد.

واضاف الجبوري في حادث آخر ان شرطة نينوى اعتقلت مسلحا في احد الاسواق المكتضة بالمارة وسط الموصل دون ان يحدد المكان بالضبط.

لكنه اشار الى أن المسلح اعتقل وبحوزته دفتر واسماء لامراء في تنظيم القاعدة ودولة العراق الاسلامية مكتوبة بـ"الحبر السري" فضلا عن ارقام هواتفهم الجوالة.

واضاف أن القوة "ضبطت ايضا بحوزته قلما ليزريا للكتابة وان المسلح اعترف بانتمائه لدولة العراق الاسلامية".

من جانب اخر قال الجبوري ان شرطيين قتلا برصاص مجموعة مسلحة مساء الاربعاء في منطقة تل الرمان غربي الموصل.

وتصاعد العنف ضد افراد الامن في العراق بينما يستعد الاميركيون للانسحاب من العراق بنهاية العام الحالي. وتاتي الهجمات لتقويض ثقة العراقيين بقدرات قواتهم.

وفي الانبار يبدو ان عمليات الاغتيال ضد المدرسين والاستاذة انقلت اليها بعدما تم تسجيل حادث قتل مماثل لما حصل في نينوى قبل ايام.

وقال المقدم في الشرطة فاضل حردان المرسومي لـ(آكانيوز) ان "مجموعة ارهابية قامت بدخول منطقة الجزيرة في الخالدية غرب الفلوجة بزي عسكري وقامت بقتل مدرس واختطاف اثنين من المدنيين".

واوضح أن "المقتول هو احد المدرسين المتميزين في المنطقة والمعروف بوقوفه ضد الارهاب".

وكما هو الحال للاغتيالات التي يتعرض لها التدريسيون في عموم العراق لم تعرف بالضبط الجهات التي تدفع لقتلهم.

وغالبا ما يتم استهدافهم باسلحة كاتمة للصوت.

من: ريزان احمد وعلي القيسي. تح: مرتضى اليوسف