منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تشارك في المنتدى الدولي ( مسارات نينوى للسلام )

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أبريل 02, 2016, 03:19:06 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تشارك في المنتدى الدولي ( مسارات نينوى للسلام )   


برطلي . نت / بريد الموقع
HHRO
2/4/2016
·       منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تشارك في المنتدى الدولي ( مسارات نينوى للسلام )
·       السيد لويس مرقوس أيوب يدعو إلى أصلاح سياسي شامل في العراق من اجل بناء أساس ديمقراطي متماسك
·       السيد مرقوس يدعو إلى تغيير المناهج التربوية لغرس قيم التنوع والتعايش بين المكونات العراقية
·       السيد اكد يوحنا يطالب بضرورة الاهتمام بالشباب لأنهم أساس الاستقرار والتعايش السلمي
    شاركت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان في المنتدى الدولي ( مسارات نينوى للسلام ) الذي انعقد في دهوك على قاعات الجامعة الأمريكية هناك يومي 30-31 آذار تحت شعار " دروس نقدية للإصلاح، الاستقرار وبناء السلام ، التعلم من تجارب نينوى ومن تجارب العالم"، حيث أدار الحوار  السيد كاي من منظمة ( DPO ) مدير قسم عمليات السلام و حضره عدد كبير من الأساتذة والباحثين والأكاديميين ورؤساء منظمات فاعلة  ومختصة في بناء السلام.
وقد ضم وفد حمورابي للمنتدى  السيدين لويس  مرقوس ايوب نائب رئيس المنظمة واكد يوحنا عضو مجلس الادارة فيها ، وقد تم التطرق في المنتدى الى عدد من المحاور ، حيث تحدث السيد مرقوس مشيرا الى ثلاث نقاط أساسية لبناء السلام و خلق بيئة صالحة للتعايش السلمي والاستقرار في نينوى وهي :-
1-     الإصلاح السياسي لمشروع الديمقراطية  الهشة في العراق، وأهمية الابتعاد عن المحاصصة الطائفية والمحسوبية السياسية.
2-     استحداث مؤسسات أمنية وطنية من الجيش والشرطة وباقي المفاصل الأمنية من الاستخبارات والأمن الوطني للتخلص من هيمنة الميليشيات ودورها السلبي في عدم استقرار البلد.
3- تغيير المناهج التربوية بما يخدم عملية بناء السلام والتخلص من الأفكار الطائفية المتوغلة فيها من اجل بناء ثقافة التسامح والتعايش مع الأخر.
أما المشاركة الثانية فكانت في الجلسة المسائية لليوم الأول للمحور المعني " بمشاريع الدراسات والأبحاث المختصة عن واقع نينوى وأحدث النتائج" الذي عقد في قاعة دجلة، وأداره كل من الأستاذ حسام عبدلله من منظمة UPP الايطالية والسيد سام فان فالت مدير برامج منظمة باكس للسلام الايطالية في الشرق الأوسط ، وقد قدمت في الحلقة الحوارية هذه  ثلاثة بحوث عن واقع  المناطق المحررة  واحتياجاتها وكيفية التعامل معها، وكانت منظمة حمورابي إحدى هذه المنظمات الثلاث التي شاركت في تقديم رؤيتها كمبحث بشأن " التعامل مع السكان في  المناطق  التي يتم تحريرها  من الارهاب" ، فقد شرح السيد نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان مفهوم هذه الرؤية والهدف منها وقد حظيت مداخلته باهتمام المشاركين في الجلسة. ولذلك شارك وفد منظمة حمورابي في كتابة التوصيات لهذا المحور داعية إلى اعتماد الضامن الدولي لتطبيق كل ماطرح من أفكار وبحوث، للتقليل من المخاوف التي تسبب بها التوتر السياسي  والخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم على مناطق تواجد المكونات ( الأقليات) والتي ما زالت غالبيتها تحت سيطرة داعش وتنتظر تحريرها .
كما شارك السيد لويس في مداخلات أخرى للمنتدى ضمن القاعة العامة للحضور ، وكان عدد الحاضرين أكثر من 150 مندوب وممثل لمؤسسة حكومية أو  وسياسية أو منظمة دولية أو محلية مع عدد كبير من قادة العشائر ورجال الدين بشان سبل وأسس التعايش وبناء السلام الحقيقي والذي يجب أن يكون منطلقاً من الإرادة الحقيقية بعيداً عن الضغوطات السياسية واملاءات أطراف تبحث عن مصالحها قبل تحقيق السلام في نينوى.
كما كانت للسيد أكد يوحنا مداخلة في الجلسة الصباحية ضمن محور  " مراكز الشباب مساحة أمنة للسلام تتخطى الحدود "  والذي اتخذ من قاعة سنجار مكاناً لجلسة الحوار للمناقشة وأعداد التوصيات له ، إذ اعتبر السيد يوحنا أن بناء مراكز للشباب تلبي حاجاتهم قاعدة أساسية لبناء السلام  وإعادة الاستقرار والتعايش السلمي بين مكونات نينوى ومعالجة ما تسببت به داعش من سلوك عدواني لدى البعض الذين بقوا تحت سيطرتها بعد احتلالها للموصل .
وفي إطار ذلك أشار وفد منظمة حمورابي لحقوق الإنسان  الى ما ورد في تقاريرها عن أوضاع حقوق الإنسان في العراق أن المسيحيين العراقيين، كانوا قبل عام 2003  حوالي (1500000 ) مليون وخمسمائة ألف مسيحي في البلاد، وقد تضاءل عددهم الآن إلى اقل من (500000 ) خمسمائة ألف مواطن، والايزيديين كذلك بدأت أعدادهم تتضاءل .
والباقي من المسيحيين نصفهم الآن هم نازحون قسراً ، وهم يحتاجون إلى رعاية  وتأهيل.
كما خلص وفد حمورابي المشارك بالمنتدى إلى أن الأقليات تتعرض إلى انتهاكات  وتهميش  حقيقي على يد السلطات الحكومية والمجاميع الإرهابية المتطرفة، ولذلك فان المطلوب العمل على إزالة كل هذا الإجحاف والظلم لكي تستطيع هذه الأقليات العيش بسلام وبناء الثقة بينها وبين باقي المكونات من اجل  مشاركة حقيقية في بناء الوطن .
هذا وقد كان  رئيس مجلس محافظة نينوى مواكباً لجميع الجلسات العامة خلال اليومين وقد قدم للحضور مبادرة مجلس المحافظة في تأسيسه لمجلس السلام  مكون من شخصيات مجتمعية من مختلف مكونات المحافظة و طلب التأييد و الدعم لهذا المشروع المؤسسي لبناء وتعزيز قدراته بعد أن تلقى دورة تدريبية حول بناء السلام ليكون أكثر قدرة على العمل في التخفيف من الصدمة بعد تحرير نينوى، والحد من النزاعات التي ستحدث بفعل جرائم القتل والتهجير وتهديم الدور وسرقتها  عل أيدي المجاميع الإرهابية .