مئات المتظاهرين المصريين يتجمعون حول ماسبيرو.. واعتداء على مبنى "الداخلية"

بدء بواسطة برطلي دوت نت, سبتمبر 09, 2011, 06:22:08 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

مئات المتظاهرين المصريين يتجمعون حول ماسبيرو.. واعتداء على مبنى "الداخلية"


القاهرة - العربية.نت

أفاد التلفزيون المصري، اليوم الجمعة، بأن مئات من المتظاهرين يحاولون اقتحام مقر وزارة الداخلية المصرية، ونجحوا في تحطيم الاسم والشعار الموضوعين على مبنى الوزارة الواقعة في شارع الشيخ ريحان بوسط القاهرة والقريبة من ميدان التحرير. فيما تجمع مئات آخرون حول مقر مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري بماسبيرو.

وقد احتشد آلاف من المصريين في ميدان التحرير وسط القاهرة للمشاركة في ما أطلقوا عليها "جمعة تصحيح المسار" للدعوة الى الاصلاح، فيما حذر المجلس العسكري الحاكم من أنه سيرد بقوة على أية أعمال عنف يمكن أن يقوم بها المتظاهرون.
اعتداء على مبنى الداخلية

يذكر أن مبنى وزارة الداخلية المصرية قد شهد اعتداءات، حيث كسر المتظاهرون شعار الوزارة وأسقطوه من أعلى المبنى.

ولم تعرف بعد هوية هؤلاء المقتحمين وإلى أي تيارات سياسية ينتمون، وكان العشرات من المتظاهرين قد قذفوا مبنى الوزارة بالحجارة ووصل الأمر إلى تحطيم بعض واجهات الوزارة.

ويبلغ عدد هؤلاء المتظاهرين حتى هذه اللحظة 300 متظاهر، بدأوا بالعشرات منذ نحو الساعة ثم ازدادوا إلى هذا العدد.

وقال العميد هاني عبداللطيف بالمركز الإعلامي بوزارة الداخلية لـ"العربية نت": "إن اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية أصدر أمراً لقوات الشرطة بالتزام أقصى درجات ضبط النفس حتى هذه اللحظة لم تتعامل الوزارة مع هؤلاء بأي عنف".

وعن هوية هؤلاء المقتحمين قال العميد هاني عبداللطيف: "نحن نعتقد أن هؤلاء مندسين على ثوار ميدان التحرير وتتراوح أعمارهم من 14 و20 سنة، حتى إن أشكالهم غريبة إلى حد كبير عمن هم متواجدون بالميدان في جمعة تصحيح المسار، وهدفهم ليس التظاهر وإنما إحداث محاولة لإثارة الفوضى ومازالوا مستمرين".

وأضاف "لقد حطم هؤلاء المجهولون أكشاك المرور وواجهات الوزارة وأحضروا معدات حديدية لاقتحام بابها الرئيسي، وقوات الشرطة متواجدة الآن داخل الوزارة ملتزمة أقصى درجات ضبط النفس".

وأكد المسؤول الأمني هاني عبداللطيف "أن هؤلاء قلة مندسة لا تتبع المتظاهرين في ميدان التحرير والوزارة فوجئت بهذه المجموعة".

وبدأ المتظاهرون أولاً بقذف مبنى أمن الدولة القديم في شارع نوبار، ثم عادوا مرة أخرى إلى مبنى وزارة الداخلية، وتم تحطيم بوابة الوزارة الرئيسة، ولم ترد قوات الشرطة الموجودة بداخل الوزارة على هذه المحاولة.

وتأخر تنظيم مظاهرة اليوم حتى إنه تم تأخير صلاة الجمعة نصف ساعة نظراً لتأخر المنظمين للمظاهرة في عمل منصة إلقاء الكلمات، وتصدرت جماهير الألتراس للأندية الرياضية المشهد في المليونية، وتوجه بعضهم إلى مبنى وزارة الداخلية للاحتجاج على عنف الشرطة تجاه مشجعي النادي الأهلي في مباراة الأهلي وكيما أسوان.

وتزامنت هذه المظاهرات مع مظاهرات أخرى في محافظات الإسكندرية والسويس وبورسعيد.

وطالبت حركتا "كفاية و6 أبريل" في ميدان التحرير المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين.

وردد المتظاهرون هتافات تندد بالمجلس العسكري وتطالب بإسقاط المشير وإقالة النائب العام، ومن بين هذه الهتافات "من أسوان للتحرير..مش عاوزينك يا مشير"، و"الداخلية و الفساد.. ضربوا إخواتنا في الاستاد".

وقال جورج إسحاق منسق حركة كفاية سابقا "الناس تقول الثوار محبطون والثوار ليسوا كذلك ونحن نتبنى قضايا الشعب المصري وإذا لم تتحقق هذه المطالب سنعود مرة أخرى ولن نيأس".

وقال "نحن نريد القائمة النسبية المطلقة وعدم إحالة المدنيين إلى القضاء العسكري وتطهير دوواين الحكومة من الفاسدين، كما نطالب باستقلال القضاء وتفعيل قانون الغدر لمحاكمة كل من أفسدوا الحياة السياسية".

وأكد إسحاق تعليقاً على تصدر الألتراس لمليونية تصحيح المسار: "إن الألتراس هم إضافة للثورة ولكنهم ليسوا هم القوى التي أنجحت المظاهرة فالثوار موجودون".

وشدد إسحاق على أن المتظاهرين لن يعتصموا في الميدان نهائياً. واستعانت اللجان الشعبية بالحواجز الحديدية التي تركتها قوات الأمن في وسط الميدان قبل مغادرته، لتأمين المليونية.