ايران تدعو ساركوزي الى الامتناع عن اي تصريحات "تهدد استقرار" المنطقة

بدء بواسطة matoka, سبتمبر 01, 2011, 10:14:56 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

ايران تدعو ساركوزي الى الامتناع عن اي تصريحات "تهدد استقرار" المنطقة



السومرية نيوز/ بغداد
الخميس 01 أيلول 2011   
18:45 GMT

دعت ايران، الخميس، الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى عدم الادلاء بتصريحات ضدها لا اساس لها، وشددت على أن التصريحات التي تستند الى معلومات غير واقعية يمكن ان تشكل اساسا لزعزعة الاستقرار في المنطقة، مجددة التأكيد بأن أنشطتها النووية سليمة بحتة.

ونقل التلفزيون الايراني عن مسؤول شؤون اوروبا الغربية في وزارة الخارجية حسن تاجيك قوله "كما ذكر مرارا وتكرارا، فإن انشطة ايران النووية هي سلمية بحت وهو ما اكدته تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حذر أمس الأربعاء 31 آب الماضي، من احتمال توجيه ضربة وقائية لمنشآت إيران النووية في حال أصرت على طموحاتها في هذا المجال، مؤكداً في الوقت نفسه أن عملية من هذا النوع ستؤدي إلى أزمة كبيرة.

وقال تاجيك ان "الانشطة الدفاعية الايرانية هي كلها انشطة رادعة، والملاحظات التي تستند الى معلومات غير واقعية يمكن ان تشكل اساسا لزعزعة الاستقرار"، مضيفاً ان "المطلوب هو الامتناع عن مثل هذه الملاحظات صونا للحقيقة".

وأثارت تصريحات ساركوزي مخاوف عراقية، إذ حذر التحالف الوطني، الخميس، من مخاطر تداعيات ضربة استباقية للمفاعل النووي الإيراني على أمن المنطقة، خصوصاً في ظل تأكيدات الجانب الإيراني أن الرد سيكون باتجاه القواعد الأميركية والإسرائيلية، وفيما أعرب عن تخوفه من أن يصبح العراق ساحة لتصفية الحسابات بين واشنطن وطهران، اكد في الوقت نفسه أنه لن يكون قاعدة لانطلاق أي ضربة عسكرية لإيران، خصوصاً وأن الدستور لا يسمح بذلك، على حد تعبيره.

وكان المسؤولون العراقيون أكدوا مراراً أن العراق "لن يستخدم كقاعدة لضرب إيران"، أبرزهم رئيس الحكومة نوري المالكي الذي أعلن بوضوح خلال زيارة لطهران في تموز 2008، أن العراق لن يستخدم قاعدة للمس بأمن إيران وغيرها من دول الجوار.

وفي السياق عينه، انتقد القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، اليوم الخميس، تصريح الرئيس الفرنسي بشأن احتمال توجيه ضربة وقائية لمنشآت إيران النووية، محذراً من تأثيرات سلبية لأي خطوة في هذا الاتجاه على العراق والمنطقة، داعياً الحكومة لمنع استخدام الأجواء العراقية لتوجيه أي ضربة لإيران.

يذكر ان المجتمع الدولي يتهم طهران باستخدام برنامجها النووي المدني المعلن لإخفاء خطة لتطوير أسلحة ذرية تشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة، في حين ما زالت الأمم المتحدة تفرض عقوبات على طهران بسبب هذا الملف ولعدم سماحها للمفتشين الدوليين بزيارة مراكز المفاعلات لمعرفة طبيعتها.

ونفت إيران مراراً سعيها إلى حيازة السلاح النووي، مؤكدة أن هدف برنامجها النووي مدني صرف، وكان آخر تلك المواقف إعلان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، في 4 آب الماضي، أن برنامج بلاده النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، فيما اعتبر أن من يسعى لامتلاك قنبلة نووية في هذه الأيام "مجنون"، وأن إنتاج اليورانيوم المخصب إلى مستوى عشرين في المائة يتم لأغراض طبية ليس إلا.





Matty AL Mache