خبر اخر مؤلم لا يقل عن اسلمة القاصر/ بطرس نباتي

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, نوفمبر 14, 2015, 12:19:16 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

خبر اخر مؤلم لا يقل عن اسلمة القاصر


بطرس نباتي


منذ عام 1944 تم الترويج  لمصطلح الإبادة الجماعية   Genocid  وفي باديء الامر اطلق على جراءم. النازية ضد اليهود  لحين تبنيه  وإقراره من قبل منظمة الأمم المتحدة بموجب اتفاقية تقضي بمنع جرائم الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها والتي اتخذته وصادقت عليه  في 9 كانون الأول/ديسمبر 1948. واعتبرت هذه الاتفاقية "الإبادة الجماعية" بمثابة جريمة دولية تتعهد الدول الموقعة عليها "بمنعها والمعاقبة عليها".
والإبادة الجماعية تُعرف على أنها:
ارتكاب أي عمل من الأعمال الآتية بقصد الإبادة الكلية أو الجزئية، لجماعة ما على أساس القومية أو العرق أو الجنس أو الدين، مثل:
(أ) قتل أعضاء الجماعة.
(ب) إلحاق الأذى الجسدي أو النفسي الخطير بأعضاء الجماعة.
(ج) إلحاق الأضرار بالأوضاع المعيشية للجماعة بشكل متعمد بهدف التدمير الفعلي للجماعة كليًا أو جزئيًا.
(د) فرض إجراءات تهدف إلى منع المواليد داخل الجماعة.
(هـ) نقل الأطفال بالإكراه من جماعة إلى أخرى
وبموجب  هذه الاتفاقية ومبادئها الخمسة يعتبر ما حدث لشعبنا في العراق وسوريا ضمن الإبادة الجماعية لشمول المسيحيين العراقيين والسوريين بالفقرتين (ب و ج) من الاتفاقية أعلاه .
ولو صدر اي إقرار اخر وكما جاء في بحث إدارة اوباما بعدم اعتبار الجرائم بحق المسيحيين العراقيين والسوريين جراءم إبادة جماعية  وكما ترجمته  ونشرته  الأخت انهاء سيفو مشكورة  لهو غبن وإجحاف اخر يلحق بابناء شعبنا لا يقل عما الحقه بِنَا البرلمان العراقي الفاشل على جميع المستويات 
الخبر يقول: 
( تبحث  ادارة الرئيس اوباما مسألة فيما اذا تعتبر ما أرتكبته دولة الاسلام من جرائم بحق الاقليّات الدينية في العراق وسوريا  "أبادة جماعية" . لكن ، ووفقا للصحفي مايكل اسيكوف ، قرار الادارة ، والذي من المتوقع صدوره خلال الاسبوعيّن المقبليّن ، قد يكون مقتصرا فقط  على الطائفة الأزيدية ، وبالتالي اقصاء الكثير من الاقليات الاخرى ، بما فيهم مسيحيي العراق وسوريا )
اذا ما تم ذلك يعتبر غبنا وإجحافا اخر بحق المسيحيين لا يقل خطورته عما يتبناه المشرع العراقي والبرلمان من قوانين لتهميش المسيحيين العراقيين وارى بان التقصير ليس من قبل إدارة اوباما ولا نستطيع تحميل هذه الادارة سوى الجزء اليسير من مسؤولية عدم اعترافها بأمر ما حدث للمسيحيين العراقيين بانه إبادة جماعية لان المسؤولية الكبرى تقع على عاتق موسسات  ورجالات الكنائس وأحزاب وممثلي شعبنا الذين تملا صورهم الفيس بوك ، ومعضم هذه الصور تأتي وفق نظرية (صورني وانا أزور او ألقي خطابا ) وهم  في زياراتهم المتلاحقة  والمرفهة والمستمرة لدول صاحبة القرار وجلوسهم في مؤتمرات دولية   لشرح ابعاد ما حدث لابناء شعبنا  نجدهم  لا يتمتعون بأية كفاءة  قانونية اولا، وترفعهم عن أخذ بآراء القانونيين وطلب مشورتهم او حتى الاستعانة  بهم على سبيل المثال .
الأخت العزيزة  د منى  يوخنا ياقو والتي لها دكتوراه في القانون الدولي كم مرة تم استصحابها ضمن وفد كناءس او حزبي لشرح ما حدث لشعبنا وفق القانون الدولي. 
الاخ ماهر سعيد قانوني ومحامي استشاري له عشرات المقالات والتحليلات القانونية لو كان في مجتمع اخر لكانت كلها تشكل ثروة مادية الا انه يقدمها مجانا  عرفانا منه بانه بواسطتها يخدم شعبه  ويخفف من آلامهم كم مرة تم انضمامه لوفد يزور الامم المتحدة او مجلس الأمن او الولايات المتحدة
الامر الاخر منذ ان حدثت تلك الجريمة المروعة بحق أبناء شعبنا في الموصل وفي سهل نينوى وهناك اكثر من كاتب وفي مقدمتهم  الاخ كامل زومايا يدعون موسسات شعبنا الذين وضعوا على عاتقهم تنظيم شؤون اللاجئيين  بتكوين قاعدة بيانات عامة.  public databas الا انهم قابلوا جميع هذه الكتابات والمطاليب  مثل ما يقول المثل إذن من طين وإذن من عجين . 
نستدل  من الخبر أعلاه وما حدث قبل إقرار قانون البطاقة الوطنية وما لحق بشعبنا من غبن  وإهانة  حتى في معتقدنا لان القاصر عند اتباعه دين احد والديه المسلمين حسب الشريعة الاسلامية يعني بان الدين الاسلامي ومبادئه هو الأفضل في تربية الأطفال الصغار من غيره لكونه اخر الأديان وأصلحها  نستدل من كل هذا بان العلة فينا ومن اوليناهم ثقتنا هم ليسوا اهلًا لها في العديد من الأمور سوى القلة منهم ولكن هذه القلة  للأسف ليس لها أية تجربة في ضمن المؤسسات التي تعمل خلالها .


http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,796728.0.html
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

الاستاذ بطرس نباتي الجزيل الاحترام
بصراحة انا لا اتوقع من الولايات المتحدة الامريكية سوى المزيد من المآسي تجاه شعبنا .. فلاتتوقع منها العطف كونها لا تذرف سوى دموع التماسيح .. لذا لا تترجى منها اي خير بل العكس وهذا واضح للعيان منذ سنوات طوال .. واؤيدك بافتقارنا الى خلية ازمة وبالتالي هناك تخبط بكل خطواتنا ..
شكرا لك على كلماتك الرقيقة
وانما انت من المتفانيين في خدمة شعبك .. بارك الله بجهودك .. اتمنى لك الموفقية الدائمة .. تحياتي
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة