شرطة الديوانية تقتل تمساحاً بعد ثلاثة أيام من ملاحقته وتحذر من تماسيح أخرى

[matoka]

شرطة الديوانية تقتل تمساحاً بعد ثلاثة أيام من ملاحقته وتحذر من تماسيح أخرى

التمساح الذي تمكنت شرطة الديوانية من قتله بعد ثلاثة أيام على ملاحقته

السومرية نيوز/ الديوانية
الثلاثاء 09 آب 2011
  16:47 GMT

أعلنت شرطة محافظة الديوانية، الثلاثاء، عن قتل تمساح في نهر الديوانية بعد ثلاثة أيام من ملاحقته، فيما حذرت السكان من عدم الاقتراب من النهر لحين التأكد من خلوه من التماسيح.

وقال مدير شرطة الديوانية العميد ماجد فاضل فاضل في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "فريقاً من شرطة المحافظة تمكن اليوم من قتل تمساح يبلغ طوله متراً أو أقل بقليل بعد مراقبة النهر لثلاثة أيام والتأكد من هذه الحالة الغريبة".

وطالب فاضل المواطنين بـ"عدم التقرب من النهر لحين التأكد بشكل نهائي من عدم وجود تماسيح أخرى".

بدوره، أكد مدير البيئة في محافظة الديوانية حيدر عناج أنه "تم قتل أحد التماسيح التي شوهدت في نهر الديوانية"، مبيناً أن "عددها بين اثنين وثلاثة حسب شهود العيان".

وأضاف عناج أنه لم "يتم التأكد بعد من مصدر هذه التماسيح"، مرجحاً أن "يكون مصدر تلك التماسيح إما مسطحات مائية خارج العراق، أو حديقة حيوانات قريبة من النهر، أو بفعل فاعل".

من جهة أخرى، وعلى الرغم من تحذير المواطنين من مغبة الاقتراب من النهر بسبب خطورة التماسيح، يقبل العديد من المواطنين على السباحة في النهر غير مكترثين بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء.

وقال أحد المواطنين "نحن مجبرون على المجيء إلى النهر والسباحة فيه، بسبب الحر وانقطاع الكهرباء".

فيما ذكر مواطن آخر "جئت متعباً من العمل وذهبت للسباحة في النهر، لكني شعرت بشيء يمسك بي من قدمي خفت وهربت من المكان".

وكانت مديرية بيئة محافظة الديوانية أكدت، أول أمس الأحد، أن تمساحاً كبير الحجم ظهر في نهر الديوانية، وذلك للمرة الأولى، مؤكدة أن الأمر أثار الذعر في صفوف الشباب الذي أقبلوا على السباحة فيه، فيما لفتت إلى أن ظروف النهر البيئية لا تساعد على وجود هذا النوع من الحيوانات البرمائية الضخمة والمفترسة.

وتشهد ضفاف نهر الديوانية توافد أعداد كبيرة من الشباب للسباحة فيه نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في المحافظة.

ويعتبر نهر الديوانية أحد تفرعات نهر الفرات ويدخل إلى الديوانية بعد مروره بالحلة ثم يتجه إلى محافظة المثنى، وشهد النهر نقصاً واضحاً في منسوب مياهه خلال السنوات الأخيرة، نتيجة التبخر الشديد لمياهه واقتطاع كل من سوريا وتركيا كميات أكبر من حصصهما المقررة، وبالتالي التأثير على حصة العراق من مياه الفرات.

http://www.alsumarianews.com/ar/5/26152/news-details-.html