القوات الأميركية تعلن استعدادها للانتشار على الحدود الشمالية مع ايران

بدء بواسطة matoka, أغسطس 08, 2011, 02:42:46 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

القوات الأميركية تعلن استعدادها للانتشار على الحدود الشمالية مع ايران






المتحدث باسم الجيش الأميركي بالعراق جيفري بيوكانن


السومرية نيوز/ بغداد
الاثنين 08 آب 2011 
13:15 GMT

اعلنت القوات الأميركية، الاثنين، عن استعدادها للانتشار في المناطق الحدودية الشمالية للعراق بمحاذاة ايران، بهدف وقف القصف الإيراني لقرى كردستان، داعية طهران الى التفاوض مع الحكومة العراقية لحل المشاكل العالقة، في حين طالب التيار الصدري بعدم تدخل واشنطن في الشأن العراقي.

وقال المتحدث باسم الجيش الأميركي جيفري بيوكانن في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه "اذا كان هناك مشكلة، فعلى إيران أن تتفاهم مع الحكومة العراقية من اجل حلها"، مؤكدا أن "ايران ليست مخولة لكي تقصف حدود وقرى في شمال العراق".

وأضاف بيوكانن أن "الحكومة العراقية لو طلبت منا الانتشار في تلك المناطق مع القوات الأمنية العراقية فنحن على استعداد لذلك".

من جانبه، اكد النائب عن التيار البصدري حاكم الزاملي أن "أي جهة لا نسمح لها أن تتدخل بالشأن العراقي، وبخصوص الجانب الأميركي فهو غير مخول أن يدافع عن حدود العراق، وكان يفترض على القوات الأميركية ان توقف الاعتداءات من قبل الجانب التركي الذي لا يزال يعتدي على الاراضي العراقية".

وأضاف الزاملي أن "الولايات المتحدة لم تستطع التصدي للكويت التي دمرت العراق اقتصاديا"، مشيرا الى أن "حكومة كردستان لا يمكنها طلب المساعدة من دولة أجنبية لأن الحكومة المركزية هي المسؤولة عن حفظ الأمن".

بدوره، قال المحلل السياسي جمعة المطلك إن "من واجبات القوات الأميركية حماية الأجواء والحدود العراقية، لكنها لم تفعل ذلك سواء في تعاملها مع الكويت او مع إيران او مع أي دولة أخرى".

واعتبر المطلك أن "تصريح المتحدث باسم الجيش الأمريكي جيفري بيوكانن مجرد للمناورة السياسية، وللأسف فإن المجال السياسي العراقي يسمح لمثل هكذا مناورات او اللعب في الأوراق بالوقت الضائع".

وتشهد المناطق الحدودية مع إيران في إقليم كردستان، قصفاً مدفعياً مستمراً تنفذه القوات الإيرانية مستهدفة مواقع داخل الأراضي العراقية، بذريعة وجود عناصر معارضة لنظام طهران، من حزب الحياة الحرة (بيجاك)، وأدى القصف الى مقتل واصابة عددا من اهالي القرى العراقية ونزوح المئات من الأسر، ما أثار انتقادات الكتل السياسية والأوساط البرلمانية والشعبية في العراق.

وكانت لجنة تقصي الحقائق التي شكلها البرلمان بشأن القصف الإيراني للقرى الحدودية أكدت في الثلاثين من الشهر الماضي، أن القوات الإيرانية لم تتوغل داخل الأراضي العراقية وإنما على شريط الحدود بين البلدين، مشيرة إلى أنها أوصت في تقريرها إلى مجلس النواب بفتح القنوات الدبلوماسية ودعم اللاجئين وإنقاذ الجرحى وتواجد المنظمات الإنسانية في المناطق التي تتعرض للقصف، في حين دعت  إلى زيادة وزارة الداخلية لعناصر حرس الحدود في تلك المناطق. 

واتهم القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، في الـ24 من تموز الحالي أيضا، الحكومة العراقية ولجنة تقصي الحقائق البرلمانية بالتقصير بشأن قصف إيران لحدود العراق الشمالية بالتقصير، لافتا إلى أن موقف حكومة كردستان ضعيف، وفي حين توقع وجود اتفاقية سرية بين العراق وإيران وتركيا، اعتبر الجانب الأميركي شريك بالموضوع.







Matty AL Mache