التشيك تستثمر الشركة العامة للحديد في العراق

بدء بواسطة matoka, يوليو 29, 2011, 09:03:23 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

التشيك تستثمر الشركة العامة للحديد في العراق







بغداد28تموز/يونيو(آكانيوز)-

اتفق العراق الخميس مع شركة تشيكية لاستثمار الشركة العامة للحديد والصلب الذي تضررت بعد الحرب التي قادتها الولايات المتحدة لإسقاط النظام السابق ربيع عام 2003.

ويحاول العراق- ولكن ببطء- تأهيل شركاته المتقادمة لبناء اقتصاده المدمر والاعتماد على قدراته الذاتية في نهاية المطاف.

ومما يعوق تعافي الشركات والمصانع ارتفاع تكاليف الكهرباء والإهمال وأعداد العمال الضخمة الذين لا يمكن تسريحهم في المصانع الحكومية وغياب الاستثمار وتدفق المنتجات الرخيصة المستوردة.

وتقع الشركة العامة للحديد والصلب المترامية الأطراف في محافظة البصرة على بعد نحو 550 كلم جنوب العاصمة العراقية بغداد.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الصناعة والمعادن هناء الحسيني لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) إن "وزارة  الصناعة والمعادن اتفقت مع التشيك على تسهيل المعوقات البيروقراطية والإدارية التي تقف أمام استثمار الشركة العامة للحديد من قبل شركة (فيكوفيس مشينري جروب) التشيكية لتحسين مستوى إنتاجها".

وبحسب وزارة الصناعة والمعادن العراقية فان 14 من شركاتها وصلت أرباحها إلى 100% فيما رفعت 60 شركة أخرى مستوى الإرباح في مشاريعها.

وأضافت أن "لقاء جرى اليوم بين وكيل وزارة الصناعة والمعادن لشؤون التنمية والاستثمار عادل كريم والسفيرة التشيكية برونيسلافا توماسوفا لبحث معوقات استثمار الشركة العامة لتصنيع الحديد".

وقالت إن توماسوفا قدمت دعوة رسمية من حكومتها لوزير الصناعة لإشراك التشيك في تطوير إنتاج  الشركات الصناعية وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

ولايزال معظم المصانع في العراق لا يعمل بعد أكثر من ثماني سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة، وتعرض الكثير منها إلى النهب بينما يقع بعضها في مناطق مازالت تعتبر غير آمنة، وهو احد أسباب البطالة في البلاد.

وأعلنت  الحكومة العراقية أنها قررت دمج الشركات الخاصة مع بعضها وتقويم عملها من خلال تدريبها، وقالت ايضا إنها أطلقت برنامجاً لتطوير كوادر المصانع والشركات العامة بالتنسيق مع وزارة المالية.

وتشير تقارير لمنظمات غير حكومية معنية بالجانب الاقتصادي إلى أن العراق خسر منذ السنوات الأربع الماضية أكثر من 180 مليار دولار بسبب اعتماده على البضائع المستوردة نتيجة لتراجع صناعته المحلية.






Matty AL Mache