وزير خارجية النمسا: ندعم حكومة كردستان في حربها ضد داعش

[برطلي دوت نت]

وزير خارجية النمسا: ندعم حكومة كردستان في حربها ضد داعش

   
   
برطلي . نت / متابعة
أربيل (العراق) في 2 فبراير /إم سي إن/
قال وزير خارجية النمسا "سيباستيان كورتز"، "إن التنظيم الإرهابي "داعش" لا يشكِّل تهديدًا على المنطقة فحسب، بل على أوروبا والعالم أجمع".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، صباح اليوم الاثنين، مع مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان "فلاح مصطفى"، وعضو البرلمان الأوروبي، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان "الما بروكر"، في محافظة أربيل، عاصمة إقليم كردستان بالعراق.

وأضاف "أن حكومة النمسا تقف مع حكومة إقليم كردستان في حربها مع داعش"، مشيرًا إلى "ضرورة وجود تعاون بين جميع الأطراف لمكافحة الإرهاب" متعهدًا "مساعدة حكومة النمسا للنازحين في الإقليم".

وقال عضو البرلمان الأوروبي، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان "الما بروكر"، "إن البرلمان الأوربي، سيقدِّم المزيد من المساعدات العسكرية للإقليم، للمحافظة على الأمن في المنطقة"، مؤكِّدًا "أن البرلمان سيقوم بفتح مكتب له في الإقليم".

أما فلاح مصطفى، مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان فأشار إلى "أن حاجة الإقليم الماسة إلى الدعم العسكري في حربه الشرسة مع تنظيم داعش الإرهابي"، مؤكِّدًا "أن الإقليم لم يستلم ميزانيته من الحكومة العراقية خلال العام الماضي، مما تسبَّب بعجز مادي عند الإقليم في مساعدة النازحين".

وكان وزير خارجية النمسا قد أكَّد خلال لقائه بالرئيس العراقي، فؤاد معصوم، "استعداد الاتحاد الاوربي في تدريب الجيش وتقديم الأسلحة له"، مؤكدًا "دعم النمسا للعراق في حربه مع الإرهاب" ومشدّدًا على "ضرورة الارتقاء بالعلاقات الطيبة بين البلدين".

وفي ذات السياق، زار الوزير النمساوي، والوفد المرافق له، عددًا من مخيَّمات المهجَّرين المسيحيين، في مدينة عنكاوا، التابعة لمحافظة أربيل، يرافقه المطران مار بشار وردة مطران رئيس أساقفة أربيل للكنيسة الكلدانية، واطَّلع على الأوضاع المأساوية التي يعيشونها، وهم يفترشون الخيم والبنايات المهجورة.

وكان الوزير النمساوي قد وصل إلى أربيل مساء أمس، والتقى برئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني، وبحث معه التطوُّرات السياسية في المنطقة بشكل عام والعراق بشكل خاص، والوضع العسكري ومسألة النازحين إلى الإقليم.