تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

مشاهد صحفية

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 02, 2011, 09:22:41 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

مشاهد صحفية


الأستاذ متي كلو

يقول فيثاغورس: كثرة حسادك شهادة لك على نجاحك

المشهد الأول
- الصحفي في مكتب مدير التحرير الصحفي
– تعلم جيدا إني لا أجامل احد، وانأ عملت عشرات السنوات في الصحف وكتبت عشرات القصائد " الوطنية " والغزلية والتقيت بعدد كبير من روؤساء التحرير ولكن لم أجد مثل خصالك بالمصداقية والصراحة في كتاباتك ودعم المثقفين من شعراء وكتاب ومثقفين.
مدير التحرير
- شكرا لإطرائك الذي لا استحقه ولكن أنا تلميذ في الصحافة كما أنا تلميذ في الحياة.
المحرر الصحفي
- ليس إطراء أو مجاملة ولكن تستحق أكثر من ذلك واستطعت أن تصل بالجريدة إلى عدد كبير من القراء وبالرغم من أن هناك الكثير ممن سبقوك ولكن لم يستطيع احد منهم بان يحظى بالتقدير الذي يكن لك هؤلاء القراء.
مدير التحرير
– أنا قلت لا زلت تلميذا وانأ الذي أتعلم منك لخبرتك الطويلة في المجال الصحفي والإعلامي وأتمنى أن استمر بعطائي البسيط للقراء وان تحظى الجريدة باهتمامهم لان من خلالهم أستطيع أن ابذل قصارى جهدي ووقتي وتكون الجريدة نافذة على العالم يتابعون من خلالها الجديد والمفيد.
الصحفي
– أنا أتجول في الأسواق واسمع ما يقوله القراء عن الجريدة وكم يترقبون صدورها والتهافت على قراءتها.

المشهد الثاني
- المحرر الصحفي مع صديقه رافد ويسأله:
هل تقرا الجريدة الفلانية.
نعم اقرأها.
ورأيك.
أستطيع أن اعتبرها الأولى حاليا لما تتصف به من المصداقية في كافة مواضيعها الشيقة.
أنا اعتبرها نشرة جدارية في مدرسة متوسطة ومدير تحريرها لا يستحق أن يكون أكثر من موظف أضابير في مديرية الطابو.

المشهد الثالث
- الصحفي مع صديقه كاظم ويسأله:
إلا تعتقد بان مدير  تحرير الجريدة الفلانية لا يفقه شيئا عن الفباء الصحافة .
- أنا اعلم بأنه قد تلقى علوما في الصحافة الحديثة وكتاباته سلسة تدخل القلوب والعقول معا.
كفى يا صديقي أن مدير التحرير ليس إلا ناسخا لما يكتب في الشبكة العنكبوتية.

المشهد الرابع
- الصحفي قائلا لصديقه عمر:
إنها المهزلة الكبرى في الصحافة عندما يكون فلان الفلاني مدير تحرير الجريدة.
لماذا يا صديقي، أن الجريدة دخلت بقوة في سوق الصحافة ومن أوسع أبواب الثقافة وأصبح لها عدد من الكتاب يرفدونها حصريا بما هو جديد وهذا ما تفتقده الجرائد الأخرى وأصبحت الجريدة العائلية الأولى وأنت تكتب على صفحاتها.

المشهد الخامس
- الصحفي مع صديقه مرقص ويسأله:
أي الجريدة تحمل بين يدك !
الجريدة الفلانية.
هل تسميها جريدة ! وهل تسمي فلان مدير التحرير.
ولكن أنت احد محرريها.
أنا اكتب لأقضي وقتي في مكاتبها واعتبرها مقهى ارتاده يوميا وهدفي أن ارسم طريقا للجريدة لخدمتي ولتحقيق أهدافي.

المشهد السادس
- الصحفي مع قريبته ليلى وتقول له :
إلا زلت تهاجم في كل مكان الجريدة ومدير تحريرها وعندما تكون معه يعجز لسانك عن المديح والإطراء بالرغم من إنها الجريدة الوحيدة التي ليس لها صبغة طائفية أو دينية أو مذهبية أو دينية متطرفة، ولا تتلقى دعما من احد وتنقل الحقيقة كما هي بدون أي مجاملات أو نفاق اجتماعي أو ثقافي أو سياسي.

- وهذا  هو الذي يغضبني.

المشهد الأخير
بعد انتهاء الأمسية الثقافية التي حضرها مدير التحرير والصحفي ورافد وكاظم وعمر وليلى وعدد من الأصدقاء، دعاهم مدير التحرير لشرب الشاي في المقهى المجاور وحاول الصحفي الاعتذار ولكن أصر جميعهم على حضوره معهم.
اخذ كل واحد منهم مقعد حول الطاولة وهنا سال رافد الصحفي:  كيف الجريدة وكيف الأستاذ مدير التحرير معك..  احمر وجه الصحفي خجلا وقال: إنها الجريدة التي دخلت جميع البيوت.
قال كاظم:  ولكن قلت أن مدير التحرير لايعلم شيء عن ألف باء الصحافة،.
وأكمل مرقص قائلا: وقلت هل تسميها جريدة، وقال عمر.... وقالت ليلى.....
وابتسم مدير التحرير وهو ينظر إلى تقاطيع وجه الصحفي!. ولكن الصحفي ترك مقعده مسرعا وضاع في زحمة الرصيف ربما يجد جريدة بلا مبادئ.

المصدر :
جريدة بانوراما / جريدة عربية تصدر في سدني / استراليا


ماهر سعيد متي

اختلاف الآراء يمنح المرونة في استخلاص النتائج .. شكرا على المحاورة .. تحياتي
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة