الطائفة السريانية بكركوك تقيم صلاة بمناسبة تولي المطران موشي مطرانية المحافظات ا

بدء بواسطة matoka, يوليو 02, 2011, 07:41:46 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

الطائفة السريانية بكركوك تقيم صلاة بمناسبة تولي المطران موشي مطرانية المحافظات الشمالية
   


السومرية نيوز/ كركوك
الجمعة 01 تموز 2011
أقيمت في كنيسة العائلة المقدسة في كركوك، الجمعة، صلاة للطائفة السريانية في المحافظة احتفاءً بتولي المطران مار يوحنا بطرس موشي مهامه كمسؤول لمطرانية الموصل واربيل ودهوك وكركوك والسليمانية للطائفه السريانية في شمال العراق.

وقال المطران مار يوحنا بطرس موشي عقب الصلاة والدعاء في مؤتمر صحافي حضرته "السومرية نيوز"، "لقد توليت مهام الطائفة وكانت أولى زياراتي لمدينة كركوك التي ندعو أن يسودها الأمن والسلام والترفع فوق القوميات والطوائف لتبقى المدينة بمواطنيها واهلها متحابين".

وأضاف أن "كركوك تمثل العراق بجميع ألوانه وأطيافه، ونتمنى أن يسودها السلام ويعيش أهلها بشكل مشترك بجميع أديانهم بسلام وحب وطمأنينة لأننا جميعا شركاء في بناء وحماية العراق"

وقد أقيمت صلاة في الكنيسة شاركت بها سبعون عائلة من الطائفة في كركوك وسط مشاركة حكومية وسياسية لمسؤولين في المحافظة.

من جهته أكد رئيس اساقفة كركوك لويس ساكو على أن "جميع الاديان تحمل رسالة المحبة والسلام وتمثل مناسبة تسلم المطران موشي لمنصبه رسالة تعزز روح المحبة والسلام والوحدة بين أهالي كركوك ونأمل له كل الحب والنجاح في مهمته".

بدوره، اعتبر الشيخ اسماعيل الحديدي وهو نائب سابق أن "التجمع في الكنيسة يعد خطوة مهمة لعكس صورة كركوك وتاريخها وتعايش مكوناتها المشترك وسعيهم للحياة والسلام والامن وتقوية نسيجهم الاجتماعي والأسري".

وأضاف "إنها خطوة اخرى تضاف لصورة المسيحين المشرقة لاثبات وطنيتهم وعراقيتهم وسعيهم لتقريب وجهات النظر بين كافة المكونات لأن الاديان التي انزلها الله تعالى على الانسانية تحمل جميعها رسالة المحبة والسلام والعيش المشترك بين الجميع دون تمييز حيث إن الله تعالى خلقنا من الوان واجناس وشعوب لنتعارف ونتعايش في بلد واحد اسمه العراق بعيدا عن التعصب".
 
وشارك في الصلاة مدير عام شرطة كركوك اللواء جمال طاهر بكر، ورئيس مجلس قضاء مدينة كركوك منير القافلي وشخصيات اجتماعية ونخب سياسية من مختلف مكونات كركوك.

من جهته، قال المواطن سامر عبد الاحد "نبارك للمطران موشي تولي هذه المهمة وندعو من الرب ان يجعلها رسالة محبة وسلام ووحدة بين ابناء العراق ودعائنا للرب ان يحفظ العراق بجميع اديانه ومكوناته وان يعيش الجميع بسلام وخاصة المسيحيين في العراق تعرضو الى هجمات عديدة دون اي ذنب

يشار إلى أن المسيحيين في العراق يتعرضون إلى أعمال عنف منذ عام 2003 في بغداد والموصل وكركوك والبصرة، بدءا بينها حادثة خطف وقتل المطران الكلداني الكاثوليكي بولس فرج رحو في شهر آذار من العام 2008، وانتهاء بتفجير بيوت مواطنين مسيحيين في بغداد في الثلاثين من كانون الأول المنصرم وكان اعنف تلك الهجمات حادثة كنيسة سيدة النجاة في العاصمة بغداد حيث احتجز مسلحون مجهولون، في الحادي والثلاثين من شهر تشرين الأول الماضي، عشرات الرهائن من المصلين الذين كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفر الاعتداء عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً، فيما تبنى الهجوم تنظيم ما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" التابع لتنظيم القاعدة، مهدداً باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفراد.

وكان المسيحيون يشكلون نسبة 3.1 بالمائة من السكان في العراق وفق إحصاء أجري عام 1947، وبلغ عددهم في الثمانينيات بين مليون ومليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال فترة التسعينيات وما أعقبها من حروب وأوضاع اقتصادية وسياسية متردية، كما هاجرت أعداد كبيرة منهم إلى الخارج بعد عام 2003.






Matty AL Mache