ناحية ربيعة تنفي نزوح أسر سورية عبر منفذها الحدودي إلى العراق

بدء بواسطة matoka, يونيو 23, 2011, 09:08:42 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

ناحية ربيعة تنفي نزوح أسر سورية عبر منفذها الحدودي إلى العراق


السومرية نيوز/ نينوى
الخميس 23 حزيران 2011
نفت مديرية ناحية ربيعة بمحافظة نينوى، الخميس، نزوح أي أسر سورية إلى العراق عبر منفذها الحدودي، مؤكدة عدم وجود مخيمات في الناحية لاستقبال النازحين.

وقال مدير الناحية جاسم محمد كنهوش في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه "لا صحة لما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول دخول أسر سورية إلى العراق، هاربة من الأوضاع المتردية هناك".

وأضاف كنهوش أن "منفذ ربيعة الحدودي (120 كم شمال غرب الموصل) لم يستقبل حتى الآن أي أسرة سورية منذ أحداث التظاهرات والاحتجاجات التي ضربتها، حتى الآن"، مؤكدا "عدم وجود أي مخيمات في ناحية ربيعة لاستقبال النازحين وحسب ما أعلنت عنه جمعية الهلال الأحمر في نينوى".

وكانت جمعية الهلال الأحمر العراقي في محافظة نينوى، أعلنت في 16 حزيران الحالي، عن دخول ست أسر سورية إلى الأراضي العراقية وتوجهت تلك العوائل إلى محافظة دهوك، مؤكدة في الوقت نفسه عن مباشرتها بإقامة معسكر في منطقة ربيعة غرب الموصل لاستقبال الأسر السورية النازحة.

وتشهد سوريا تظاهرات ومواجهات مسلحة تنتقل من مدينة إلى أخرى منذ أن تفجرت في مدينة درعا في الثامن عشر من آذار الماضي، ثم انتقلت إلى اللاذقية وغيرها من مدن الساحل السوري ثم إلى ريف دمشق، ثم عادت والتهبت في بانياس الساحلية، إلا أنها اتخذت من مدينة حمص وسط البلاد مركزاً لها، ثم عادت إلى درعا، وتمددت بعد ذلك إلى محافظة إدلب ومعرة النعمان التي تحاصرها قوى الأمن السورية حالياً بعدما جردت حملة عسكرية على منطقة جسر الشغور شمال غرب سوريا.

كما تشهد الحدود التركية نزوح آلاف اللاجئين من العائلات الهاربة من الحصار الذي تشهده المدن والقرى السورية، واستقبلت السلطات التركية حتى الآن أكثر من عشرة آلاف نازح في مخيمات نصبتها لإيوائهم.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في تقرير حديث، فإن قوات الأمن السورية "تقمع" الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية، محصياً سقوط ما لا يقل عن 1300 شخص معظمهم من المدنيين العزل ونحو 10 آلاف معتقل.

وتقول الحكومة السورية إن "جماعات مسلحة" قتلت نحو 120 من أفراد الأمن في جسر الشغور في السادس من حزيران الحالي، لكنها تمنع الصحافيين وآخرين من التحقيق في هذه المزاعم.






Matty AL Mache