وزير التجارة يعد بوصول مفردات التموينية للمواطنين دون تأخير اعتباراً من الشهر الج

[matoka]

وزير التجارة يعد بوصول مفردات التموينية للمواطنين دون تأخير اعتباراً من الشهر الجاري

السومرية نيوز/ واسط
الاثنين 20 حزيران 2011
تعهد وزير التجارة العراقي، الاثنين، بوصول مفردات البطاقة التموينية الى وكلاء التوزيع والمواطنين دون تأخير اعتباراً من الشهر الحالي والمقبل، لافتاً الى أن الاغذية التي ستوزع خاضعة لفحوصات في المختبرات وهي بمواصفات عالية، فيما لفت إلى أن الوزارة تسعى لبناء سايلوات لحفظ الحبوب في محافظة واسط.

وقال خير الله بابكر في حديث لـ"السومرية نيوز"، خلال زيارة الى محافظة واسط، إن وزارته "تعد المواطن العراقي والواسطي بان تنتظم مفردات البطاقة التموينية من الشهر الحالي والأشهر المقبلة ولن يكون هنالك أي تأخير في عمليات الاستلام للوكلاء من قبل المخازن أو التوزيع".

وأوضح بابكر "وسيكون استلام المفردات كاملاً وهي خمس مفردات فضلاً عن إضافة مادتي العدس والطحين نوع (صفر ) في رمضان المقبل ومنح حصة الزيت المتأخرة في رمضان أيضاً".

وأضاف أن مواد البطاقة التموينية التي تستورد "جميعها خاضعة للفحص المختبري وان الاستيراد يتم وفق المعايير والمواصفات الدولية".

وعلى صعيد محافظة واسط، لفت وزير التجارة الى ان وزارته "تسعى إلى بناء سايلوات لحفظ الحبوب احدهما شمال المحافظة والأخر في المنطقة الجنوبية، وتفعيل بعض المجارش التي كانت متوقفة وإعادة تأهيلها كي يتسنى العمل بها كذلك استقطاب الأيدي العاملة من الفنيين والعمال للعمل بها".

وكان وزير التجارة وصل في زيارة الى واسط للاطلاع على مخازن الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية ومخزونات المواد غذائية الخاصة ببرنامج البطاقة التموينية.

وكانت محافظة واسط قد سجلت معدلات مرتفعة من انتاج الحبوب وخاصة القمح على مستوى المحافظات العراقية، وبسبب قلة قدرات التخزين في المحافظة، فان كميات من المحاصيل جرى تسويقها الى مخازن بالعاصمة بغداد.

يشار إلى أن وزارة التجارة العراقية، أكدت في ايار الماضي على عزمها الغاء برنامج البطاقة التموينية بحلول عام 2014 وتركيزها بين الأسر الفقيرة فقط، كما ووعدت بوضع آلية جديدة لتحسين مفردات البطاقة التموينية خلال الفترة الحالية.

واشارت وكيلة وزارة التجارة سويبة زنكنة، في تصريحات سابقة الى أن "هناك فريقا مشتركا مع شبكة الحماية الاجتماعية سيعمل لنهاية 2014، بحيث يتم فرز الشرائح الفقيرة ويتم الدعم لها فقط ويتم تغيير نوع البطاقة التموينية".

وكانت الحكومة العراقية أقرت، في 6 شباط الماضي، صرف مبلغ 15 ألف دينار لكل مواطن لتعويض نقص مفردات البطاقة التموينية.

يذكر أن غالبية العراقيين يعتمدون في غذائهم الأساسي على ما يحصلون عليه من برنامج البطاقة التموينية وذلك منذ بدء الحصار الدولي على العراق عام 1991 عقب الحرب، وتشمل مفردات الحصة التموينية مواد مثل الأرز، والطحين، والزيت النباتي، والسكر، والشاي، ومسحوق الغسيل، والصابون، والحليب المجفف (للكبار)، والحليب المجفف (للصغار)، والبقوليات كالعدس والفاصوليا والحمص وغيرها.

http://www.alsumarianews.com/ar/3/23683/news-details-Iraq%20business%20news.html