المتحدث باسم ابو درع: رأي الصدر نحترمه مهما كانت قساوته وما نقل له كان مشوها

بدء بواسطة matoka, يونيو 20, 2011, 07:49:37 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

المتحدث باسم ابو درع: رأي الصدر نحترمه مهما كانت قساوته وما نقل له كان مشوها



 
انتشار أمني في قطاعات مدينة الصدر التي شهدت اشتباكات بين عناصر جيش المهدي والمنشقين عنه


السومرية نيوز/ بغداد
الاثنين 20 حزيران 2011
اعتبر المتحدث باسم القيادي المنشق عن جيش المهدي الملقب بابي درع، الاثنين، أن رأي زعيم التيار الصدري بالأخير "تاج على الرأس" مهما كان قاسياً، مؤكداً أن هناك من نقل الحقيقة له بطريقة مزيفة بهدف خلط الأوراق، فيما اكد أن حادث مدينة الصدر راحت ضحيته اطرافاً ارادت الاصلاح.

وقال المتحدث باسم ابو درع الذي فضل ان يطلق عليه ابو علي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "ما جاء على لسان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشأن ابو درع واتباعه يعد تاجاً على رؤوسنا مهما كانت قساوته"، مشدداً على أن "الصدر يبقى قائداً وزعيماً للتيار ويجب احترام رأيه وحكمه".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا، مساء الأحد، سكان قطاع 33 في مدينة الصدر إلى التصدي لأتباع أبو درع اجتماعيا أو عن طريق العشائر، مطالبا الحكومة بردعهم، مؤكدا أنه يقف مع أهالي الحي وسيعمل على دعمهم.

وأضاف ابو علي أن "هناك جماعة من المنطقة وهم من اقارب المعتدين نقلوا تفاصيل الحادث الى الصدر بطريقة مزيفة وبعيداً عن الحقيقة لغرض تسقيط ابو درع وتشويه صورة جماعته واهله، مما دعاه الى اصدار فتواه بهذا الشأن".

وأشار ممثل ابو درع الى أن "هناك لجنة لتقصي الحقائق سوف تطلع على القضية بكل تفاصيلها وتستمع لكل وجهات النظر بهدف رفع الموضوع الى زعيم التيار الصدري ليطلع على حقيقة الحادث".

وأوضح ابو علي أن "اصل الحادث يعود الى قيام جماعة سبق ان تم طردهم من جيش المهدي بتهديد مدير احدى دوائر الكهرباء، وبعد تدخل وجهاء من المنطقة في مدينة الصدر لحل القضية، سارعت تلك الجماعة إلى اطلاق النار على الوجهاء"، مشيرا الى أن "الحادث ادى الى مقتل احد الوجهاء الذي كان يتوسط لحل القضية".

وبين ابو علي أن "مجموعة من اقارب الضحية سارعت، كرد فعل، الى مهاجمة منزل الجناة بالاسلحة بعد فرار من فيه، واضرموا النار في داخله".   

وكان الصدر قال في كلمة صدرت عن مكتبه اليوم وحصلت "السومرية نيوز"، على نسخة منه، ردا على استغاثة أرسلها سكان في حي 33 في مدينة الصدر ببغداد إليه "عليه وعليهم لعائن الله، (اتباع أبو درع) مجرمون قتلة لادين لهم ولاورع، وعلى الحكومة ردعهم وأنا معهم رادع معهم"، داعيا أهالي المدينة عدم السماح لهم بذلك بالطرق الاجتماعية أو عن طريق العشائر أو ماشابه.

وجاء ذلك إثر كتاب أرسلته مجموعة من اهالي قطاع 33 بمدينة الصدر، اليوم، والذين استغاثوا بالصدر لـ"انقاذهم" من شقيقي أبو درع حليم وسليم وابنه حيدر وجماعتهم الذين قاموا في الساعة الثانية عشر ظهر الاحد بحرق البيوت وتهجير ستة عوائل من بيوتها وكانوا يلبسون الملابس السوداء ويطلقون النار في شوارع الحي ويطلقون الأهازيج.

وكانت مصادر أفادت لـ"السومرية نيوز في وقت سابق من مساء السبت بأن شخصا على الأقل قتل فيما جرح أربعة أشخاص في "اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة اندلعت قرابة الثالثة بعد ظهر السبت بين عناصر من جيش المهدي التابع للتيار الصدري وأتباع القيادي المنشق عن التيار والملقب (أبو درع) في قطاعات 75 و80 و35 في مدينة الصدر الواقعة شرق العاصمة بغداد.

وقالت المصادر لـ"السومرية نيوز" إن "حصيلة الاشتباكات التي اندلعت عصر السبت 18 حزيران الجاري في مدينة الصدر بين جيش المهدي التابع لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وأتباع القيادي المنشق عن الجيش الملقب (ابو درع) بلغت ثلاثة قتلى وخمسة جرحى".

وأضافت المصادر أن الاشتباكات ادت أيضا إلى ألحاق أضرار مادية بعربتين عسكريتين تابعتين للجيش العراقي تابعة للقوات العسكرية التي هرعت إلى مكان الاشتباك لاحتوائه"، مبينة أن "القوات العسكرية مازالت تطوق القطاعات التي وقعت فيها الاشتباكات فيما تشوب المنطقة إجراءات امنية مشددة وهدوء حذر.

وشهدت مدينة الصدر عصر السبت عقب الاشتباكات انتشارا كثيفا لقوات عسكرية تم استقدامها إلى المكان انتشرت عن مداخل ومخارج القطاعات التي حدثت فيها الاشتباكات وفرضت إجراءات أمنية مشددة ومنعت حركة السيارات.

من جانبهم، اكد شهود عيان من اهالي المدينة لـ"السومرية نيوز" ان "الاشتباكات اندلعت على خلفية مشاجرة تورط بها نجل القيادي المنشق عن جيش المهدي حيدر ابو درع مع شخصين من التيار الصدري يعملان في وزارة الكهرباء ثم تطورت إلى اشتباكات بين الطرفين.

وبين الشهود أن أحد القتلى يعمل بصفة (خادم سرية) في جيش المهدي اما القتيلان الاخران فهما مدنيان احدهما طفلا.

وتعتبر مدينة الصدر المعقل الأساسي للتيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين مقتدى الصدر وهي خاضعة لسيطرة جيش المهدي التابع له، ويعتبر أبو درع من أبرز قيادات جيش المهدي سابقا وكان مسجونا لدى القوات العراقية بتهم مشاركته في أعمال عنف إلا انه أفرج عنه في ظروف غامضة في نيسان من العام الماضي.









Matty AL Mache