واشنطن ترفض التعليق على طرد العراق أعضاء من الكونغرس ونؤكد انها ستوضح ذلك غدا

بدء بواسطة amo falahe, يونيو 11, 2011, 10:38:24 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

amo falahe

واشنطن ترفض التعليق على طرد العراق أعضاء من الكونغرس وتؤكد انها ستوضح ذلك غدا
11/06/2011

(السومرية نيوز) بغداد - رفضت السفارة الاميركية في بغداد، السبت، التعليق على طرد العراق اعضاء من الكونغرس الأميركي بسبب طلبهم من الحكومة العراقية دفع تعويضات عن خسائر قوات بلادهم، مؤكده انها ستبين المستجدات الأخيرة قريبا.

وقال المتحدث الرسمي باسم السفارة ديفيد رانز في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "السفارة الاميركية في العراق ستعقد، يوم غد الأحد، مؤتمرا صحافيا لتوضيح عدة قضايا منها المستجدات الاخيرة"، رافضا التعليق على موضوع طرد العراق لأعضاء من الكونغرس.

وأعلنت الحكومة العراقية، أمس الجمعة، أنها أبلغت السفارة الأميركية في بغداد بوجوب مغادرة عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي يزورون العراق حاليا بسبب مواقف أطلقوها من بغداد، فيما ذكر مصدر في وزارة الخارجية العراقية أن المواقف التي أطلقها أعضاء الكونغرس كانت غير موفقة وأثارت حفيظة العراق.

وكان ستة من أعضاء الكونغرس الأميركي قد عقدوا، أمس الجمعة، مؤتمرا صحافيا في مقر السفارة الأميركية ببغداد وطالبوا فيه الحكومة العراقية بدفع تعويضات خسائر الجيش الأميركي في العراق، وأشاروا إلى أن الحكومة الأميركية لا تستطيع أن تتكبد مبالغ طائلة في ظل الوضع الاقتصادية الحرج.

وقرر مجلس الوزراء، منتصف أيلول من العام 2010، تعويض الأميركيين المتضررين من النظام السابق بنحو 400 مليون دولار، فيما صوت مجلس النواب خلال جلسته الـ60 التي عقدت، مطلع أيار الماضي، بالأغلبية على تصديق اتفاقية تسوية المطالبات بين حكومة جمهورية العراق وحكومة الولايات المتحدة الأميركية، التي تتضمن قرار التعويض، وسط اعتراضات شعبية وسياسية واسعة.

يشار إلى أن تكاليف الجيش الأميركي في العراق كانت تبلغ شهرياً 4 .4 مليار دولار عام 2003، فيما ارتفعت عام 2008 لتصل إلى 12 مليار دولار شهرياً، وبلغت القيمة الإجمالية للحرب على العراق طبقاً للمصادر الأميركية وفي مقدمتها تقرير اللجنة الاقتصادية المشتركة التابعة للكونغرس 1.8 تريليون مليار دولار، حيث تتضمن الكلفة المخصصة رسمياً لتغطية العمليات ومنها أجور العنصر البشري بفئتيهم الجنود والمرتزقة، إضافة إلى كلفة العتاد الحربي والمعدات العسكرية (2000 دبابة طراز أبرامز، ومركبات قتالية من طرازي سترايكر وبرادلي، و43 ألف عربة من أنواع أخرى، بينها ما يزيد عن 18 ألف عربة هامفي وأكثر من 700 طائرة وما لا يقل عن 140 ألف طن من المعدات واللوازم التي أصبح 44 - 50 % منها خارج الخدمة والبقية بحاجة إلى إعادة تأهيل أو صيانة لمدة خمس سنوات.

وكان وزير الدفاع الأميركي الجديد ليون بانيتا أعلن أمام الكونغرس، أمس الأول الخميس، عن استمرار نشاط ألف مقاتل من تنظيم القاعدة في العراق، مؤكداً أن الوضع في البلاد لا يزال هشاً، فيما رجح أن يطلب رئيس الوزراء نوري المالكي بقاء جزء من القوات الأميركية بعد العام 2011.

وسبق لوزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس أن حث خلال تفقده قوات بلاده المتمركزة في قاعدة ماريز بمدينة الموصل، في الثامن من نيسان الماضي، المسؤولين العراقيين على الإسراع بمطالبة الولايات المتحدة الأميركية بتمديد بقاء قسم من جنودها بعد العام 2011، مؤكداً أن الوقت بدأ ينفذ في واشنطن.

ووقع العراق والولايات المتحدة، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي وتقليص عدد فرق إعادة الأعمار في المحافظات، فضلا عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الأعمار.

وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام الحالي 2011، وكانت انسحبت قوات الولايات المتحدة المقاتلة بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران من عام 2009.