ورشة عمل لهيئة الاعلام المسيحي حول "دور الاعلام في ترسيخ حرية التعبير"

بدء بواسطة matoka, يونيو 11, 2011, 09:23:20 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

ورشة عمل لهيئة الاعلام المسيحي حول "دور الاعلام في ترسيخ حرية التعبير"





(UCIP)افتتحت الهيئة العالمية للاعلام المسيحي - فرع الشرق الاوسط ورشة عمل تستمر ثلاثة ايام في "فندق غاردن" - برمانا حول "دور الاعلام في ترسيخ حرية التعبير"، شارك فيها رئيس الهيئة القس رياض جرجور وممثلون عن الهيئة في لبنان وسوريا وفلسطين ومصر واعضاء من مكتب الهيئة في كندا.

واشار القس جرجور الى ان "هذا الاجتماع يتزامن مع وضع استثنائي تمر به منطقة الشرق الاوسط، تحديدا العالم العربي"، وتحدث عن ميزات "الانتفاضات الشعبية في الدول العربية"، وقال: "الميزة الاولى وهي الطابع الشعبي للانتفاضات الذي لم يعرفه العالم العربي من قبل. فالعالم العربي عرف انتفاضات شعبية ضد المستعمرين، وما عدا ذلك فإن الانقلابات على الانظمة القائمة كان معظمها من خلال الانقلابات العسكرية".

اضاف: "اما الميزة الثانية، وهي الاشتراك البارز للشبيبة في النزول الى الشوارع والساحات للمطالبة بتغيير النظام واستخدامها لآلية الاتصالات الالكترونية او للاعلام الاجتماعي للتواصل والدعوة الى التحركات المطلبية. ان حرية التعبير هي من اهم بنود وثيقة حقوق الانسان العالمية واهم مكان لممارسة حق التعبير هو الاعلام او وسائل الاعلام بجميع اشكالها". ورأى ان "حق التعبير في الاعلام يختلف من بلد الى آخر ومن منطقة الى اخرى ومن عالم الى آخر، كالعالم الاول والعالم الثالث".

وتحدثت المسؤولة عن البرامج في الهيئة في كندا المنسقة بين كندا والشرق الاوسط لافينيا مور عن عمل الهيئة واهدافها، واشارت الى ان للهيئة "حضور في 12 دولة، ومن مبادئها التواصل والعمل على التغيير الاجتماعي وتحقيق حقوق الانسان مع التشديد على حرية التعبير للفئات المهمشة في المجتمعات ومنها المرأة"، واكدت ان الهيئة "تعمل منذ اكثر من 15 سنة على تعزيز حضور المرأة وابراز صوتها في الاعلام". وشددت على "ضرورة البحث في كيفية التعاون بين الهيئة في كندا والشرق الاوسط من اجل تعزيز موضوع حرية التعبير".

وتناول رئيس صفحة "قضايا" في جريدة النهار جهاد الزين موضوع "حرية التعبير في العالم العربي، من ناحيتين، الاولى الفاصل بين حرية الاعلام والديموقراطية السياسية والثانية مشكلات المسيحيين مع المجتمعات في المنطقة". واعتبر ان مصر "هي نموذج في الكلام عن حرية الاعلام، حيث نشأت في عهد الرئيس حسني مبارك ظاهرة انفصال كامل بين نور حرية الاعلام والغياب المغلق للتناوب على السلطة السياسية". واشار الى ان "الثورة المصرية يمكن ان تنشىء حرية اعلام صحية".

اضاف: "اما في لبنان، فالمسافة التي يمكن ان تنشأ جوهريا بين حرية الاعلام وديموقراطية سياسية مشوهة غير قادرة على المستوى التمثيلي المطلوب انتاج التناوب الفعلي على السلطة الذي يفرضه الحد الادنى من اي ديموقراطية سياسية. لبنان هو البلد شبه الوحيد الذي لن ينعم ولن يشارك جديا بالربيع العربي، لان النظام يجعل هذا الامر مستحيلا، وبالتالي لبنان غير قادر ان يكون جزءا فعليا من هذا المنعطف التاريخي الكبير في المنطقة".

وسأل: "اي امكانية لتعاطي الاعلام في بلدان تشهد حرية اعلام وفي بلدان لا حرية اعلامية فيها؟ وكيف يعبر في دول تشهد حرية اعلامية عن قمع وتطور التيارات المتطرفة داخل المجتمع بالتوازي او بالاستقلال عن نمط ممارسات النظام السياسي". واعتبر ان "الثورتين التونسية والمصرية تجعلنا نتفاءل بامكان تغيير، ليس فقط في مزاج المنطقة بل في نيتها السياسية نحو بنية ديموقراطية".





Matty AL Mache