طالباني: انشقاق نوشيروان أصبح عدائياً وأخذ أموالنا ليهاجمنا من خلالها

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يونيو 07, 2011, 09:50:22 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

طالباني: انشقاق نوشيروان أصبح عدائياً وأخذ أموالنا ليهاجمنا من خلالها


السومرية نيوز/ بغداد

اعتبر رئيس الجمهورية جلال طالباني، الاثنين، أن انشقاق نوشيروان مصطفى تحول من سلمي الى عدائي، في حين كشف أنه اخذ عشرة ملايين دولار بطريقة لم يتم الاتفاق عليها وسجل عقارات ومؤسسات باسمه وهاجم من خلالها الاتحاد وقيادته، مشيراً الى أن الحدث يعد من المحطات الصعبة في تاريخ الاتحاد.

وقال طالباني خلال لقاء نشرته جريدة كورد، اليوم، إن "انشقاق رئيس حركة التغيير نوشيروان مصطفى كان سلمياً، لكنه تحول إلى عدائي فيما بعد، حيث ركز هجومه على الاتحاد الذي كان هو ومن معه أعضاء فيه بدلا من أن يكون هناك تعايش سلمي وعمل مشترك".

وأضاف طالباني أنه "في آخر لقاء لي مع مصطفى، وكان ببيتي في بغداد، قال لي إنه لا يستطيع العمل مع أعضاء المكتب السياسي وأعضاء قيادة الاتحاد"، وأشار الى أنه "طلب حينها أن يؤسس معهدا استراتيجيا للدراسات العلمية، وأنه بحاجة الى دعم مادي لتأسيس هذا المعهد واعطيناه كوجبة أولى عشرة ملايين دولار".

وأشار طالباني الى أن"مصطفى طلب بعد ذلك عقارا في السليمانية هو عبارة عن تل واسع لإقامة المعهد على أرضه، وطابقين في بناية، ووافقنا بشرط أن يقيم هذا المعهد الاستراتيجي، لكنه ذهب وأسس شركة باسمه ومن دون أن يشرك أحدا معه سواء بالشركة أو بامتلاك العقار وأسس محطة فضائية وأصدر جريدة، بخلاف الاتفاق وراح يهاجمنا، يعني يهاجمنا بفلوسنا، وبالمساعدات التي منحها الاتحاد له".

ووصف رئيس الجمهورية انشقاق حركة التغيير عن الاتحاد الوطني بأنه "أحد المحطات الصعبة لكننا مررنا بمحطات أكثر صعوبة"، مبيناً أن "ذلك أثر في نفسي كثيرا، ولفترة طويلة لم أكن قادرا على كتابة مقال ضده، حتى إن الكثير من الإخوة، بمن فيهم الإخوة في الحزب الديمقراطي الكردستاني، ظنوا أن هذا الانشقاق تم بتدبير مني".

وكان نوشيروان مصطفى أعلن أواخر عام 2006 استقالته من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني كنائب للأمين العام للاتحاد منذ تأسيسه في حزيران 1975 وشكل قائمة مستقلة باسم قائمة التغيير وقد حصلت على 25 مقعداً في انتخابات برلمان إقليم كردستان في تموز الماضي، ورفضت المشاركة في حكومة برهم صالح التي تشكلت عقب الانتخابات، كما أن للحركة ثمانية مقاعد في البرلمان العراقي.

وقادت حركة التغيير التظاهرات الحاشدة في محافظة السليمانية، نحو 364 كم شمال العاصمة العراقية بغداد، منذ 17 شباط الماضي، حيث شارك فيها المئات من الشباب وطلبة الجامعة والمثقفين، للمطالبة بإجراء إصلاحات حكومية ومحاربة الفساد والمفسدين، تحولت منذ يومها الأول، إلى مصادمات مع القوات الأمنية، أسفرت عن وقوع أكثر من 200 شخص بين قتيل أو جريح، بحسب المصادر الصحية.