مرشحات نينوى يشكين غياب التكافؤ والأهالي ينتقدون "فوضى" الدعايات الانتخابية

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, أبريل 13, 2014, 01:53:01 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

مرشحات نينوى يشكين غياب التكافؤ والأهالي ينتقدون "فوضى" الدعايات الانتخابية

نينوى/ رعد الجماس

أنتقد عدد من أهالي مدينة الموصل التوزيع العشوائي لدعايات مرشحي الانتخابات، دون الالتزام بالضوابط والتعليمات الصادرة بهذا الخصوص، في وقت أعلنت فيه مفوضية انتخابات نينوى توزيعها أكثر من مليون و400 الف بطاقة ناخب في عموم المحافظة.
وقال المواطن أنور علي في حديث لـ "المدى"، "للأسف الشديد ترفع الدعايات الانتخابية بشكل فوضوي في شوارع مدينة الموصل وبشكل مخالف لتعليمات المفوضية التي أعلنت عنها  دون مراعاة لجمالية ونظافة المدينة، فقد وضعت لافتات على جدران دوائر وعجلات حكومية وفي أماكن يفترض عدم رفع دعايات المرشحين فيها ، بل ان بعضهم أزال لافتات عليها عبارات دينية من احد الشوارع ووضع دعايته محلها، وبعض وجوه المرشحين لا نعرف عنهم أي معلومات تماما، كما ان غالبيتهم من الوجوه والسياسيين القدماء الذين لم يقدموا أي شيء يذكر للمواطن طيلة الأربع سنوات الماضية فيكف سأنتخبهم مرة أخرى ؟".
ولفت علي بالقول الى ان "الأساليب غير الصحيحة في نصب الدعايات واستغلال المواطن والكذب عليه بهذه الطريقة سيدفع الكثيرين للامتناع حتى عن المشاركة في هذه الانتخابات التي يبدو ان نتائجها محسومة مقدما لصالح كتل متنفذة، وصرفت عليها أموال طائلة من قوت الشعب لو وزعت على الفقراء منه لكان أجدى من هذه الدعايات الكاذبة ؟" .
وانتصبت المئات من اللافتات الدعائية للمرشحين في العديد من شوارع وتقاطعات مدينة الموصل، رغم بعض المعوقات التي يخلفها الوضع الأمني غير المستقر في المدينة.
وتقول أسيل ياسين نجم العبادي احدى المرشحات لمجلس النواب، ان "الحملة الدعائية لم تأخذ مداها الحقيقي في مدينة الموصل بسبب الوضع الأمني الذي وقف عائقا أمام إكمال مستلزماتها لأغلب المرشحين، فضلا عن هيمنة الكيانات السياسية المتنفذة على أغلب المناطق الحيوية في المدينة ونشرهم فيها كماً كبيراً من الملصقات والبوسترات والإعلام لبعض المسؤولين والوزراء، متسائلة "هل ان المسؤول الذي يعرفه الناس بحاجة الى كل هذه الدعاية ؟، فاذا كان الأمر كذلك فكيف سيكون حال الوجوه الجديدة من المرشحين في ظل هذه المزاحمة غير العادلة".
وأشارت العبادي إلى ان "دعايات رئيس البرلمان ووزير الزراعة خرقت تعليمات وقوانين مفوضية الانتخابات في نينوى بعد رفعها في مناطق غير مسموح بها، اذ حددت المفوضية منطقتين فقط لعرض الدعايات هما منطقة باب الطوب في الجانب الأيمن من الموصل ومنطقة النبي يونس ( ع ) في الجانب الأيسر من المدينة، مطالبة المفوضية "بعدم التهاون واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المرشحين المتجاوزين بدعاياتهم على الشارع دون وجه حق وعدم محاباتهم على حساب بقية المرشحين، وأيضا التنسيق مع القوات الأمنية للسماح للمرشحين بنصب دعاياتهم وملصقاتهم في الشوارع والتقاطعات أثناء الليل لعدم تمكنهم من ذلك خلال النهار بسبب الوضع الأمني".وطالبت "القنوات الإعلامية الحكومية ان تكون محايدة وعادلة فيما يتعلق بالدعاية الانتخابية ومنح جميع الكتل السياسية فرص متكافئة للترويج وتعريف الناخبين بهم دون تفضيل إحداها على الأخرى حسب قولها" .
بدورها أعلنت مفوضية انتخابات نينوى توزيع اكثر من مليون و400 الف بطاقة ناخب إلكترونية في عموم المحافظة من أصل  مليون و900 الف بطاقة مشولين بالاقتراع من أبناء نينوى أي ما نسبته اكثر من 75 % من مجموع الأهالي".
وقال مسؤول شعبة الإعلام والعلاقات في مكتب مفوضية انتخابات نينوى فرحان الكيكي "تم رصد مخالفات للدعاية الانتخابية بلغ عددها اربع مخالفات في اطراف مدينة الموصل وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المرشحين المخالفين علما انه لم يتم تخصيص مناطق محددة للدعاية الانتخابية في الموصل باستثناء الدوائر الحكومية والمدارس والجوامع ومراكز الانتخاب وغيرها، او استغلال المال العام او المنصب الوظيفي وما شابه ذلك، كما تم التنسيق مع الحكومة المحلية والقوات الأمنية في كافة الخطوات التي تقوم بها المفوضية" حسب قوله .


http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2631352
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة