العراقية البيضاء: إلقاء بعض الجماعات المسلحة السلاح لم ينعكس ايجاباً على الوضع ال

بدء بواسطة matoka, مايو 25, 2011, 08:43:38 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

العراقية البيضاء: إلقاء بعض الجماعات المسلحة السلاح لم ينعكس ايجاباً على الوضع الأمني





السومرية نيوز/ بغداد
الأربعاء 25 أيار 2011 
اعتبرت كتلة العراقية البيضاء، الأربعاء، أن القاء السلاح من قبل عدد من الجماعات المسلحة لم ينعكس بصورة ايجابية على الوضع الأمني، فيما ابدت خشيتها من تحقيق تلك الجماعات من وراء مشروع المصالحة الوطنية مكاسب على حساب الحكومة.

وقالت المتحدثة باسم الكتلة عالية نصيف في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الجماعات المسلحة التي القت السلاح وفقاً لمشروع المصالحة الوطنية الذي تبنته الحكومة لم ينعكس بشكل إيجابي على الواقع الأمني في العراق".

وأضافت نصيف  أن "العديد من الأطراف تخشى أن تحقق بعض الجماعات المسلحة مكاسب شخصية أكثر من المكاسب التي ستحصل عليها الحكومة جراء هذا المشروع"، داعية الى "تفعيل قانون العفو العام الذي سيساعد بشكل أكبر على تحقيق المصالحة الوطنية في البلاد".

وكان وزير الدولة لشؤون المصالحة عامر الخزاعي كشف، امس الثلاثاء، أن جماعة عصائب أهل الحق اتصلت بالوزارة تلفونيا وأبدت رغبتها في الانضمام لمشروع المصالحة الوطنية، مؤكدا أن أبواب المصالحة مفتوحة للجميع، في حين اشار الى أن التفاوض مع عناصر حزب البعث في الخارج مفتوح مع الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين.

وسبق أن أعلن الخزاعي، الاسبوع الماضي، أن سرايا الجهاد في الموصل قررت إلقاء سلاحها والانضمام إلى مشروع المصالحة، كما أكد في الـ23 من آذار الماضي، أن خمسة فصائل مسلحة أعلنت التخلي عن العمليات المسلحة وانضمامها إلى العملية السياسية في العراق بعد تطبيق الاتفاقية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية.

وتعتبر جماعة عصائب أهل الحق التي يقودها قيس الخزعلي المقيم في إيران حاليا إحدى الجماعات المنشقة عن التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر وقد نسبت إليها العديد من الاغتيالات كما وأعلنت مسؤوليتها عن العديد من العمليات المسلحة في عدد من محافظات الوسط والجنوب ضد القوات الأميركية.

وشهد العراق بعد العام 2003 انتشار جماعات مسلحة أطلق عليها البعض بفصائل المقاومة العراقية، فيما وصفها آخرون بالجماعات الإرهابية، ولبعض هذه الفصائل توجهات دينية، ولبعضهم الآخر توجهات قومية، وبعضهم له توجهات دولية أو إقليمية.

يذكر أن الحكومة العراقية أعلنت في شهر تموز من العام 2006، عن إطلاق مبادرة للمصالحة الوطنية تتضمن العفو العام عن جميع السجناء الذين لم يتورطوا في عمليات قتل المدنيين، ووقف انتهاكات حقوق الإنسان من جميع الجهات، وإعادة النظر في قانون اجتثاث البعث، وتعويض العسكريين والمدنيين الذين أقيلوا من مناصبهم في أعقاب سقوط النظام السابق .





Matty AL Mache