الداخلية: الموساد والمجاميع المرتبطة بإيران وراء عمليات الاغتيال..

بدء بواسطة روني اسو, يناير 09, 2011, 06:02:37 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

روني اسو



نقلا عن موقع الجيران دوت نت: كشف المرشح الأبرز لحقيبة الداخلية العراقية، السبت، عن تفاصيل ملف عمليات الاغتيال التي شهدتها العاصمة بغداد بواسطة أسلحة كاتمة للصوت خلال الأسابيع الأخيرة،

واتهم جهات خارجية وأجنبية بالإشراف على تلك العمليات منها الموساد الإسرائيلي والجماعات الخاصة المرتبطة بإيران، مبينا أن الاغتيالات تتم بواسطة استخدام هويات تعريف وسيارات وأسلحة تابعة لوزارتي الداخلية والدفاع.
ونقلت ( الصباح الجديد ) عن  عدنان الأسدي قوله  إن "وزارة الداخلية قد باشرت بالتحقيق في ملف الاغتيالات التي طالت ضباطا في وزارتي الداخلية والدفاع إضافة إلى المدنيين خلال المدة الأخيرة وقد تمكنت من إلقاء القبض على مجموعة من المتهمين اعترفوا بارتباطهم بالقاعدة وما يسمى بالمجاميع الخاصة".
وكان مصدر قد كشف، أمس الأول الجمعة، إن جماعة عصائب أهل الحق الشيعية العراقية المتربطة بإيران هي الجهة التي تقف وراء حملة الاغتيالات، التي شهدتها بغداد بواسطة الأسلحة الكاتمة ضد ضباط ومنتسبي وزارتي الدفاع والداخلية في المدة الأخيرة"، مبينا أن "عمليات الاغتيال تتم بوشايات من داخل الوزارتين، من خلال إعطاء الأخبار الدقيقة بشأن الطريق الذي يسلكه المستهدف ولون سيارته والوقت الذي يخرج فيه".
وتابع الأسدي إن "استخبارات وشؤون الداخلية عملت على تنشيط وتوسيع قاعدة معلوماتها ومتابعاتها الحثيثة لملف الاغتيالات وتوصلت إلى ان هناك عناصر مندسة، منهم موظفون في دوائر الدولة، يتم استخدامهم لتسهيل أو تنفيذ تلك العمليات من خلال إعطائهم مبالغ مالية مقابل كل عملية".
وكشف الأسدي أن "هناك جهات خارجية وأجنبية موجودة داخل البلد تمارس هذه العمليات كما كانت تمارسها سابقاً كالموساد الإسرائيلي عبر تجنيد بعض العناصر في الدولة"، لافتاً إلى أن "عملية الكشف عنها تتطلب موافقة سياسية وموافقة القيادة العليا للقوات المسلحة".
واوضح الأسدي، وهو الوكيل الأقدم في الداخلية والمرشح الأبرز لشغل الوزارة أن "أمولاً تدفع لهؤلاء العناصر ليتم تجنيدهم لصالح تلك المجاميع او الجهات"، لافتاً إلى أن "خطورة هذه العمليات لا تكمن في كثرة أعداد منفذيها وإنما في استخدامهم هويات تعريف وسيارات وأسلحة وزارتي الداخلية أو الدفاع لاستخدامها في اغتيال رجال الدولة".
وذكر أن "غالبية عمليات الاغتيال حدثت في جانب الكرخ من بغداد في شارع مطار المثنى، أما في جانب الرصافة فحدثت بشارع فلسطين وامتداد شارع القناة وطريق محمد القاسم السريع، الذي كان المنطقة الرئيسة لتلك العمليات باعتباره خطا سريعا لا يمكن مراقبته بشكل كامل إلا من خلال نشر كاميرات"، مبيناً أن "الجناة استغلوا هذا الأمر، خصوصاً أن الطريق يتميز بوجود مداخل ومخارج عدة، مما يسهل الإفلات من الملاحقة الأمنية والعسكرية".
وأكد الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية أن "استخبارات وشؤون الوزارة أعدت خطة جيدة لمتابعة سيارات ووجوه معينة شخصت من خلال المتهمين المعتقلين وشهود العيان والمفارز الأمنية المنتشرة"، موضحاً أنه "يتابع الخطة بحكم علاقته بالوزارة وبتوجيه من رئيس الوزراء".
وأوضح الأسدي أن "الخطة تضمنت نصب الكمائن في اتجاهي الطرق السريعة، كما تضمنت تقسيم المناطق إلى قواطع كقاطع الزعفرانية وبغداد الجديدة والدورة وتقسيم تلك القواطع إلى محلات ثم إلى أزقة ودور"، لافتا إلى أن "الخطة تقضي بوجود خافر وحركة إستخبارية ليلاً نهاراً في الشارع وفي حال حدوث أي خلل فسيحاسب آمر القاطع".
ولفت إلى أن الخطة المطبقة "أفضت حتى الآن إلى نتائج جيدة"، وبين أن "الوزارة تمكنت قبل أيام من العثور على مخبأ للأسلحة الكاتمة"، مضيفاً أن "قضية تصنيعها تلك الاسلحة أصبحت تجارية بحتة مما سهل انتشارها".
ويلفت الأسدي أن "القوات الأميركية تلقت خلال المدة الماضية معلومات تفيد بوصول باخرة إلى ميناء أم قصر في البصرة تحتوي على أجهزة تدخل في تصنيع العبوات الناسفة والأسلحة الكاتمة للصوت"، مضيفاً أن "نائب القائد العام للقوات الأميركية اتصل بي ليبلغني بها، واتصلت بدوري بإدارة الميناء، فتمت مداهمة الباخرة واتضح أن المعلومات كانت صحيحة إذ كانت تحتوي نحو مليون رقاقة الكترونية يمكن ان تستخدم في تفجير العبوات اللاصقة".
                       http://aljeeran.net/iraq/21961.html