بطريرك الكنيسة الكلدانية: مبادرة السيد عمار الحكيم أكدت أن العراقيين متفاهمين في

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يونيو 04, 2013, 08:03:40 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

بطريرك الكنيسة الكلدانية: مبادرة السيد عمار الحكيم أكدت أن العراقيين متفاهمين فيما بينهم

برطلي . نت / متابعة

{بغداد : الفرات نيوز}
اكد بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم لويس ساكو ان الدين يجمع ويقرب ولا يفرق او يقسم، منوها الى أن مبادرة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم اكدت بأن العراقيين متفاهمون فيما بينهم.

وقال ساكو في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن "العراقيين بطبيعتهم متلاحمون ومنفتحون ويريدون الامان والاستقرار لكن هناك مشكلات سياسية، نتمنى ان يكون اجتماع السيد الحكيم قد وضع حدا لها على ان تعقب هذا الاجتماع لقاءات وتشكل لجان للمتابعة لحلحة كافة المشكلات العالقة من اجل خير العراق والعراقيين".

وفي اطار حل المشكلات القائمة في البلاد ولملمة الشمل العراقي ودأبه المتواصل لجمع شتات العملية السياسية كان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد طرح في احتفالية بمناسبة مولد امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب {ع}، مبادرة دعا فيها قادة البلاد والاوقاف الدينية الى اجتماع رمزي لطمأنة الشعب وتهدئة الاوضاع العامة في البلاد ، وكان ما اراد السيد عمار الحكيم فقد عقد امس السبت في مكتب سماحته ببغداد اجتماع ضم كافة القوى والكتل السياسية والشخصيات والاوقاف ، القى السيد عمار الحكيم كلمة مؤثرة اثمرت عن تحقيق المصالحة بين الجميع لا سيما رئيسي مجلسي الوزراء نوري المالكي والنواب اسامة النجيفي بعد ان وصل الشد والتشنج بين الطرفين الى حد هدد بفرط العقد العراقي واللحمة الوطنية.

وقال السيد عمار الحكيم في كلمته بالاجتماع الرمزي ان " اجتماعنا هذا لن يصدر بيانا او وثيقة شرف او معاهدة او اتفاقا ، وانما كلمة شرف من قادة ومسؤولين يحملون الوطن في قلوبهم اسما ومعنا ويقودون شعبهم للمستقبل على الرغم من كل المعوقات ورغم نزيف الجراحات وكل التدخلات ، وكلمة الشرف التي نصدرها اليوم بأجتماعنا هذا هي ان يكون الاختلاف تحت سقف الدستور ، وان يكون التقاطع ضمن حدود الوطن ، والتاكيد على حرمة الدم العراقي وحمايته ، ونبذ الارهاب والطائفية والعنصرية ومظاهر الخروج عن القانون ، وضرورة تقديم التنازلات المتبادلة بين الاطراف ، وابقاء قنوات الاتصال والتواصل مفتوحة دائما " .

وانتهى الاجتماع الى نتيجة طيبة اثنت عليها الاوساط السياسية والشعبية ولاقت صدى واسعا تجاوز حدود الوطن ، حيث وضع اجتماع السيد عمار الحكيم حدا للمناكفات والمماكحات التي كانت قائمة بين اطراف العملية السياسية وسما بالجهد الوطني وحقق ما كان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي يحلم به للوطن والشعب بجمع الفرقاء وتقريبهم من بعضهم البعض وارسالهم للشعب رسالة التطمين وللارهاب وحدة العراقيين ومحاربتهم اياه مجتمعين .

وتابع بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم لويس ساكو ان "كافة الديانات في البلاد متفاهمة لان الدين يجمع ويقرب ولا يفرق او يقسم".

هذا وتتوالى الاشادات بالتنيجة الطيبة التي خرج بها الاجتماع الرمزي وجهود رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في تحقيق التهدئة ولملمة الشمل العراقي وشتات العملية السياسية ، وطالب الجميع السيد عمار الحكيم بمواصلة جهود السلام والمحبة التي ما برحها منذ تاسيس الدولة العراقية الجديدة لانه الممسك بدفة الوطن والموجه للتيارات الوطنية في اطار البلد الامن المستقر الذي ينعم ابنائه متحدين موحدين ، بثرواته وخيراته وابصارهم شاخصة الى مستقبل زاهر لهم ولاجيالهم . انتهى8 م