رسالة مفتوحة الى رفاق الدرب الشرفاء في زوعا والى جماهير و مؤازري الحركة الديمقرا

بدء بواسطة matoka, مايو 31, 2013, 09:05:21 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

رسالة مفتوحة الى رفاق الدرب الشرفاء في زوعا
والى جماهير و مؤازري الحركة الديمقراطية الأشورية






برطلي . نت / خاص للموقع

تحية طيبة

لم يخطر في بالي يوما أن انشر على العلن أو على صفحات الأنترنيت هكذا رسالة مقرونة بوثيقتين حاليا ذات مضامين تعبر عن مواقفي أزاء مختلف المواضيع في زوعا وذلك لأنني كنت دوما شديد الحرص على عدم أظهار الجانب السلبي من حياة حركتنا على الملأ بل كنت أبحث عن الحلول داخليا والعمل بجدية لمعالجة الأخطاء من خلال ممارسة النقد البناء الذي ينسجم ومصلحة الحركة , لكن وبعد أن تم فصلي من صفوف الحركة من قبل القيادة التي تهيمن عليها عائلة السيد يونادم كنا ( السكرتير العام) قررت أن أوضح لكم أيها الأعزاء الأسباب الحقيقية التي أدت الى فصلي وليس كما جاء في المنشور الداخلي الصادر في 20 أيار 2013 (لأستمراره في ممارسة النشاطات التكتلية الرامية الى شق وحدة الحركة وأفشاء أسرار الحركة وخروجه عن الأصول التنظيمية ) حيث لم يتم التحقيق معي يوما في أي من هذه الأتهامات الواردة في المنشور بل حققت معي القيادة حول موضوع أرتباط يونادم بالمخابرات العراقية .  ولكي تكونوا على بينة من ما يجري داخل الحركة من عملية سرقة وأختزال الجهود والتضحيات عبر مسيرة 34 عاما من النضال الدؤوب وتجسيدها بشخص السيد يونادم كنا ومن بعده أبن شقيقته سركون لازار , بالمقابل فأن الأصوات المعارضة لهذا المنهج تواجه بالفصل أو التجميد أو الأتهام بالخروج عن الأصول التنظيمية أو التهديد بقطع الراتب أو بالترغيب بمنحة مالية أو تعيين وظيفي ... الخ .

كما أن غايتي من هذه الرسالة أيضا هي لأطلاع جمهورنا العزيز على حقيقة في غاية الخطورة وهي أن الثقة التي وضعت بالحركة الديمقراطية الاشورية تستثمر لمصالح عائلة يونادم وليس لتحقيق أماني وطموحات شعبنا وقضيته القومية , ويظهر ذلك واضحا وجليا من خلال أداء الحركة الهابط وتصديها الخجول للتحديات التي تواجه قضيتنا بدءا من موضوع وحدتنا القومية وكذلك حقوق شعبنا المشروعة على الصعيد الوطني وفي الأقليم وموضوع التجاوزات على أراضي شعبنا الذي يسميه يونادم(سوء أستخدام الأرض) !! تصغيرا وتسخيفا للموضوع وكذلك ملف الأغتيالات السياسية المنسي !!

أيها الأعزاء : لقد كان أختلافي مع ظاهرة أستحواذ عائلة يونادم على مقدرات الحركة منذ سنوات وأشتد هذا الخلاف بعد المؤتمر الأخير للحركة عام 2010 مباشرة أثر تزعمه لتكتل داخل القيادة مكون من 9 أعضاء مقابل 6 وأتخذت أغلب القرارات أن لم تكن جميعها وفق تلك المعادلة بدءا من توزيع مهام المكتب السياسي وأنتهاءً  بتوزير أبن شقيقته سركون لازار وفق آلية أختيار عجيبة غريبة سنأتي اليها في مناسبات أخرى لكن يبقى السؤال المهم هو لماذا كان توقيت فصلي من الحركة قبل أنعقاد الكونفرانس ببضعة أيام علما وكما أشرت أعلاه أن اختلافي مع هذه القيادة كان منذ سنوات هذا أولا ثانيا ما الغاية من هذا الكونفرانس خصوصا و أن موعد المؤتمر العام للحركة بعد أقل من  ثلاثة أشهر .أن الغاية باتت واضحة من هذا التوقيت وهو لأبعادي عن مواجهة يونادم وفريقه في المحطة التنظيمية وأمام القاعدة ولضمان عدم حضوري للمؤتمر العام في الشهر الثامن .وحول الغاية من  عقد الكونفرانس لاسيما بعد تأجيله مرتين فقد باتت واضحة  أيضا وهي أن يكون بديلا للمؤتمر من حيث تصفية رفاق معارضين آخرين ووضع نظام داخلي وفق مقاسات يونادم وليتسنى في ما بعد الذهاب الى المؤتمر دون حضور أي معارض وبعدها تشكل القيادة بأغلبية مريحة مؤيدة للسيد يونادم وأبن شقيقته ومن ثم تأتي مرحلة تقسيم الغنائم بينهما وهي الترشح لمقاعد البرلمان القادم وللحقيبة الوزارية .

رفاقي الأعزاء : لا أخفي عليكم مدى ما يحز في نفسي و أذ تنتهي مسيرتي النضالية في زوعا على هذا المنوال حيث كنت أأمل دائما أن تنتهي مسيرتي هذه وأنا ماض على درب الخالدين الذين سبقونا الى جنات الخلد . ولكن هذا هو ثمن المواقف المبدئية التي تبنيتها فأن فصلي من الحركة كوني كنت معارضا دوما لعملية تحويل زوعا الى حزب عائلي ذي ملكية خاصة لعائلة يونادم كنا لهو شرف كبير لي و وسام أضعه على  صدري ما حييت . وشكرا





   توما خوشابا
قيادي سابق في الحركة الديمقراطية
الآشورية 1997 _2007   
العضو المناوب في مجلس الحكم العراقي
2003         


أربيل 29 أيار 2013




المرفقات:
•   وثيقة وهي رسالة الى السيد يونادم كنا حول توزير ابن شقيقته.
•   وثيقة تخص المطالبة بتجميد السيد يونادم كنا .





Matty AL Mache

matoka

الى / اجتماع اللجنة المركزية للحركة الديمقراطية الاشورية
م/ عقوبة

تحية رفاقية

بعد انتهاء المؤتمر السادس لحركتنا الذي لم اتفق مع نتائجه اطلاقا ،نظرا لما شاب اعماله الكثير من المغالطات ولفلفة الامور وافتعال المزيد من المسرحيات المفضوحة التي اثرت على سير اعمال المؤتمر ومزاج المندوبين ،رافقها طبعا حملات منظمة لتشويه الحقائق والتشهير بالرفاق وتسقيطهم بشكل منسق ومدروس سلفا من قبل الماكنة التشهيرية التابعة للرفيق السكرتير العام ،الا انني سلمت بالامر الواقع وهنئت القيادة والسكرتير العام وقلت في حينها عفى الله  عما سلف املا ان تعمل القيادة الجديدة بوئام وتوافق للمضي قدما نحو تحقيق اهداف زوعا .
الا ان الامور لم تجري بذاك المنوال الذي كنا نرجوه جميعا ، حيث في اول اجتماع للقيادة بعد المؤتمر برزت المعادلة الكريهة كسابقة خطيرة ولاول مرة في مسيرة زوعا (6،9) والمقصود بها تخندق 9 اعضاء قيادة بضمنهم السكرتير ضد 6 اعضاء من قيادة زوعا وذلك في عملية انتخاب المكتب السياسي وكذلك في انتخاب نائب السكرتير الذي لم ينتخب لحد الان بسبب عدم تحقق الثلثين لاي مرشح ، ولاحقا انتخاب الوزير (سركون لازار) ابن اخت السكرتير العام حسب آلية اقل ما يقال عنها انها جرت وفق المقولة الشعبية (تريد ارنب اخذ ارنب تريد غزال اخذ ارنب ) .
وهكذا مضى الحال ولحد الان في كل قرارات وتوجهات اللجنة المركزية سواء على الصعيد الداخلي او الخارجي للحركة .
ازاء ما تقدم استنبط الاتي : في كل قيادات الاحزاب هناك مشاكل واحيانا عدم انسجام بين اشخاصها ، ولكن رأس القيادة دائما هو الشخص الذي يقرب وجهات النظر ويوفق بين الاطراف لا ان يكون طرف في المشكلة ضد طرف آخر ،بل وطرف اساسي كما هو حالنا ، فالسكرتير العام كان على الدوام ومنذ نهاية المؤتمر الأخير ولحد الأن مع الثمانية ضد الستة في كل المواضيع الحساسة والمفصلية كما بينت آنفا  واتضح ذلك بشكل جلي حين صوت لصالح  (سركون لازار) في انتخابات الوزير داخل القيادة كما قال لي هو شخصيا بحضور الرفيق سامي اسبنيا عندما سالته الم تصوت لصالح ابن اختك؟ فعلى الرغم من انه كان على يقين تام بانه سيفوز طبعا وفق معادلة 6،9 ولكن مع ذلك صوت لصالحه ليطمئن ويطمئن اكثر،وبذلك فانه قد فقد حياديته التي هي جوهر صفة السكرتير العام بالأضافة الى انه حافظ الأسرار والمعلومات .
كل ذلك كان فيما مضى ،اما اليوم فقد سمعت مثلما سمع الكثير من الرفاق في الوطن والمهجر وبشكل مؤكد بأن الرفيق السكرتير العام يونادم كنا (ياقو) وفي الأجتماع الأخير للجنة المركزية المنعقد في بغداد بتاريخ30 حزيران ولغاية 3 تموز  قد تمت توجيه عقوبة التنبيه له لافشائه وترويجه معلومة غير مؤكدة تمس سمعة رفيقة وهي زوجة احد الرفاق القياديين.
وهنا اود ان اوضح بعض الأمور التي ارجو ان تنتبهوا اليها بجدية وان لا تمروا عليها مرور الكرام كما يحصل في اغلب الأحيان .
من الطبيعي ان توجه عقوبة تنظيمية للرفيق السكرتيرالعام ضمن اليات العمل التنظيمي ،ولكن من غير الطبيعي ان يكون سبب هذه العقوبة هو اخلاله بجوهر مفهوم السكرتير العام وواجبه في حفظ الأسرار والمعلومات التي ترد اليه من التنظيم او من خارج التنظيم سواء كانت صحيحة مؤكدة ام خاطئة ملفقة . هنا الأمر يختلف تماما حيث في حالة افشاء الأسرار والمعلومات لأعضاء التنظيم من قبل حافظ السر تنتفي شرعيته وصفته كسكرتير عام لعدم جدارته في حفظه وصيانته لهذه الأمانة الموكلة اليه من قبل التنظيم .
وبناء على ذلك فان الرفيق يونادم قد فقد شرعيته كسكرتير للحركة من ناحيتين اساسيتين الاولى عدم حياديته كما اسلفنا والثانية افشائه وترويجه معلومات غير مؤكدة عن الرفاق وتم ادانته بناء على ذلك ،وعليه اطلب من اللجنة المركزية المؤقرة ان تغير العقوبة من تنبيهه الى تجميده والدعوة الى مؤتمرا استثنائيا ليحسم هذا الموضوع  بالاضافة الى باقي المواضيع الداخلية الاخرى .

                             
                       مع التقدير

           

رفيقكم
                                                                           
توما خوشابا
15/ تموز/ 2011




                           
Matty AL Mache

matoka


الرفيق يونادم المحترم
بعد التحية..
أكتب لك هذه الرسالة راجيا فيها منك أن تبدي تفهما موضوعيا دون تفسيرات جانبية لما سأطرحه حول موضوع مرشح (قائمة الرافدين) لمنصب الوزير في الحكومة المقبلة إذا تمت مفاتحتنا بذلك كاستحقاق انتخابي.

لا أخفي عليك.. فقد طرأ على مسامعي مثلما سمع الآخرين، وهذا ليس سرا، وتحديدا منذ ما قبل انعقاد كونفرانس حركتنا في 7 / 5 / 2010 بأن الرفيق سركون لازار يطمح وبقوة لهذا المنصب، ولا عيب في ذلك. ولكن تبقى هناك وجهات نظر، وقد تتفق وقد تختلف مع هذا الرأي.

عموما.. فيا رفيقي العزيز أنا واحد من الكثيرين الذين يختلفون مع هذا الرأي لا لأمر شخصي مع الرفيق سركون، ولكن للأسباب التالية:
1. لأن الرفيق سركون ابن شقيقتك، وهذا ما سيعكس صورة في غاية السلبية خصوصا وانت عضو برلمان العراق وسيصبح لاحقا هو الوزير، فتخيل كيف سيترسخ طابع استحواذ العائلة على المواقع القومية لشعبنا.

2. سنعطي رسالة سلبية جدا إلى جماهير زوعا التي انتخبتكم وشعبنا عموما بهذا النموذج القديم الذي عفى عليه الزمن حول طريقة اختيارنا لممثلينا في مؤسسات الدولة، وكأن هذا الشعب وهذه الحركة لم يبقى فيهم من الكفاءات والقدرات إلا ابن أخت النائب يونادم.. مع الاحترام.

3. الانعاكس الأخطر هو على قواعدنا التنظيمية من الناحية الفكرية وذلك عبر الإيحاء المباشر بتحول زوعا إلى حزب او مؤسسة تدار من قبل العائلة كما هو حاصل لدى بعض الاحزاب والمؤسسات التي لطالما ضربنا بها الأمثال ونعتناها بالتخلف والقبلية.
كما وأن هكذا خطوات لا تنسجم مع المفاهيم والأسس التي بنيت عليها حركتنا المناضلة والمتمثلة في الثوابت الايديولوجية المعروفة من خلال تبني حركتنا المفهوم القومي العام والشامل الذي تنصهر في بوتقته كل الأفكار والميول السلبية التي يفرزها مجتمعنا من طائفية وعشائرية ومحسوبية ومنسوبية... إلخ. كل ذلك سيعطي انطباعا سيئا وسيلقي بضلاله على قواعد زوعا بشكل مباشر ليصيبها بالإحباط والتشاؤم ازاء مستقب الحركة.

رفيقي العزيز: ربما ستسأل: وما ذنب الرفيق سركون كونه ابن شقيقتي؟.. أجيبك: هذا صحيح، ولكن هذا هو قدره مثلما كان قدر بعض الرفاق في حالات مشابهة تماما في التسعينات مع الفارق طبعا أنهم لم يكونوا مرشحين لموقع الوزير، وهنا لا يجوز الكيل بمكيالين.. ونحن نفهم بعضنا طبعا.

أخيرا.. أرجو أن أكون قد وفقت في إيصال الفكرة والرأي حول الموضوع دون المساس بالأمور الشخصية لأن ليس في ذلك ما أبتغيه، وإن كنت قد اقتربت إليها في بعض التعابير فهي للضرورة والتذكير لا لشيء مع الاعتذار سلفا..

مع تمنياتي لكم بالموفقية.




رفيقكم
توميا خوشابا
أربيل 16 / 11 / 2010
Matty AL Mache