الله يكون في عون حراسات كنائس بغديدا,,,تعقيبا على خبر ورد في موقع عنكاوة (هيئة ح

بدء بواسطة وسام موميكا, أبريل 27, 2013, 02:32:49 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا



الله يكون في عون حراسات كنائس بغديدا,,,تعقيبا على خبر ورد في موقع عنكاوة (هيئة حراسات بغديدا تعقد مؤتمرها التنظيمي الاول )




وسام موميكا_ بغديدا



فعلا الله يكون في عون الحراسات في بغديدا ,أي حراسات الكنائس ,,,,,وقادتها الجهلاء اللذين يقودون خيرة شباب بلدتنا بغديدا  ,حيث غالبيتهم من الخريجين والمثقفيتن من اهلنا السريان لكن ماذا تقول للزمن الذي غدر بهم ومستقبلهم وجعلهم يعملون تحت راية بعض الدكتاتوريين من اهل الكنيسة واللذين يعملون معهم ,,وهنا ارجو منكم ان تعذروني سوف لن اذكر الاسماء, ولكني سوف اقوم  بذكر كل شيء عن حراسات بغديدا ,وبالتفصيل عبر مقالات متتالية ,,ولكن الان سأقوم بكتابة تعقيب على موضوع نشره موقع عنكاوة (هيئة حراسات بغديدا تعقد مؤتمرها التنظيمي الاول ),,

في البداية اعرف ماهي هذه الحراسات (حراسات كنائس بغديدا),,هي مجموعة تتألف من شباب واهل بلدتنا الحبيبة بغديدا وبمختلف الفئات العمرية ,انشئت هذه الحراسات في زمن وزير المالية السابق السيد (سركيس اغاجان ),,حيث كان لتأسيس هذه الحراسات انذاك اجندات لتخدم مؤسسها ,,والضغط من خلال هذه الحراسات على الخصم ,وفي اوقات حرجة كالانتخابات او ماشابه ذلك والاستفادة من هذه الحراسات ايضا لشيء ايجابي وهو مهم ويجب ذكره حيث تأمين مداخل ومخارج البلدة طوال هذه السنين ,,وحيث كان لتأسيس هذه القوة من الحراسات مساوء ومحاسن ,,

وبالرغم من ان محاسن هذه الحراسات كانت كبير وايجابية ومنها كما نوهت اعلاه ,وهي تأمين مداخل ومخارج البلدة من خلال السيطرات الخارجية وعلى بعض المنافذ المطلة على بعض الطرق المؤدية الى البلدات والقرى التابعة للاخوة من العرب والشبك ,,وذلك بالاشتراك مع الشرطة المحلية والجيش وبعض قوى الاسايش الكردية ,,مما حال دون وقوع بعض الاعمال الارهابية في منطقتنا العزيزة بغديدا ,,واقل تقدير فان اسمهما معنويا قد خدم قضاء بغديدا ,,,هذا ناهيك عن زج شباب منطقتنا بغديدا انفسهم للعمل في صفوف هذه الحراسات من اجل الحصول على هذا الراتب القليل والذي لايكفي المواطن البسيط سوى ايام قلائل,ولكن ماذا يفعل الفقير والذي ليس له معيل ,او مصدر رزق اخر يعيش منه هو وعائلته ,,,,وراتبهم والذي يبلغ قدره (341) الف دينار هذا للمقاتل أي (الحارس) اما للضباط فحدث بلا حرج ,حيث يفوق (500 ) الف دينار ,, وكما نعلم ان بلدنا لايوجد فيه عدالة او مساواة ,,,لان الحارس يسهر الليالي لكل فصول السنة ويتحمل مأسي الفصول الاربعة وطقوسها القاسية جدا ويتقاضى هذا الراتب ,,اما الضباط و البقية الباقية ,فهم جالسون امام اجهزة التكييف والتبريد ومكاتبهم الراقية والجميلة ,, ,,هذا ناهيك عن معاقبة الحراس ,وكل عقوبة هي قطع مبالغ من راتبهم المتدني هذا وحسب اجتهادات قيادة هذه الحراسات ,,والتي ليست مهنية ابدا في عملها ,,وحيث  الذين كانوا يعملون تحت امرة صدام اصبحوا مرة اخرى اسيادا على الاحرار من شبابنا ,وهل هذا يجوز ياعالم ,,هل هذا عدل ,,اين العدالة في هذا,,,فمعظم قيادات مقر بغديدا للحراسات هذه كانت تعمل في جهاز مخابرات صدام سابقا ,,والمقالة التالية سأذكر كل شيء بالتفصيل ,,ايضا سأقوم  بذكر الذي قام بتأسيس هذه الهيئة ومن الذي يديرها ,وماهي اسباب انشاء هذه الهيئة ,

اما الان نأتي الى المؤتمر التأسيس الاول لهذه الهيئة ,,ولانعلم لماذا هذا التوقيت لهذا المؤتمر والذي سمي المؤتمر التأسيس الاول ,,ولماذا الاول ,علما ان هذه الهيئة كانت فكرة تأسيسها عام (2004) ,اذا منذ هذا التاريخ والى يومنا هذا تقوم هيئة حراسات بغديدا بعقد مؤتمر اول لها,,اذن ماهذا الذي يحصل في بغديدا ,هل هو مؤتمر للضحك على الذقون مع احترامي الكبير للمثقفين والواعين لدواعي عقد هذا المؤتمر ,,وهم على علم ودراية تامة ان توقيت هكذا مؤتمرات لا يأتي الا عندما تصادف مناسبات او تكون هناك انتخابات ,, وبعدها يذكر ابناء الحراسات من البلدة ويدعون الى هذه المؤتمرات تحت التهديد ,,نعم تحت التهديد,,ومن له اذان فليسمع ومن يعرف القراءة ليقرأهذا الذي كتبته ,,كيف تحت التهديد يجبروهم على حضور هكذا مؤتمرات او مناسبات ,فالتأكيد تريدون معرفة هذا الشيء المهم ,حيث يقومون بتبليغ جميع نقاط التفتيش ,وحراس كنائس بغديدا ,عبر اجهزة اللاسلكي المنتشرة في النقاط جميعها والمرتبطة رئيسيا بمقر هذه الهيئة في بغديدا ,,حيث يقومون بالنداء الى جميع النقاط او يقومون بابلاغهم بكتب رسمية تصدر من مقر هذه الهيئة الى مجموعات النقاط ,,وحيث انا عايشت معهم الوضع وهذه للامانة اقولها ,نعم للامانة اقولها,,يكون مضمون النداء او الكتاب الصادر منهم ,,ان الجميع يجب حضورهم الى المؤتمر او الاجتماع ,,والا سيتعرضون الى قطع رواتبهم ,,وهذا ماكان ايضا سابقا يقال لهم وبنفس هذه الطريق كانوا يهددون ابنائنا من حراسات هذه البلدة العزيزة بغديدا ,,ومن يظلم من ,,فسأقولها لكم ,,,,,المؤسسة الكنسية والتي انشأت هذه الحراسات لاجلها ,,تتحمل كافة المظالم التي وقعت بحق ابناء شعبنا السرياني في بغديدا والممارسات الغير اخلاقية والغير انسانية والتي مورست ضدهم ,,,كما نطالب هيئة الحراسات بتحقيق جميع الوعود الكاذبة التي لم يتم الايفاء بها وهي كثيرة جدا ,,ومعظم هذه الوعود كانت متزامنة مع فترة الانتخابات ومن اهم هذه الوعود الكاذبة والرنانة ,,

   1- تثبيت حراسات هذه البلدة (بغديدا)على ملاك وزارة الداخلية او الدفاع ,,لما تقوم به هذه الحراسات ودورها المميز في حماية هذه البلدة وابناء شعبنا وتوفير الامن والامان لبغديدا واهلها .
2- زيادة رواتب حراسات بغديدا ,خاصة الحرس المسكين والذي يسهر ليلا ونهارا في نقاط التفتيش واما ابواب الكنائس .وذلك اسوة برواتب الشرطة المحلية وافراد الجيش العراقي ,,لما يقدموه من واجبات اكثر مما يقدمه افراد الشرطة والجيش.
3- توفير الحماية والحصانة لهم مما يجعلهم اكثر اندفاعا وحرصا على واجبهم الملقى على عاتقهم ,,بحيث لايكونوا عرضة للاعتداء عليهم واستصغارهم من قبل الغرباء عن البلدة ,,كما حدث سابقا من اخطاء واعتداء عليهم من قبل الغريب ,,وذلك لموقف هذه الحراسات الضعيف من حيث الاوامر التي كانت تقول له ممنوع اطلاق النار مهما كان السبب ,,وهل هذا يجوز ,,
4- تعويض هذه الحراسات عن رواتبهم التي تم التغاضي عنها والتي كانوا يستلمون رواتبهم بعد مرور عدة ايام عن الموعد المقرر من  كل شهر , وهذا كان يحدث عدة مرات ,,وهنا اذا قمنا بجمع هذه الايام في السنة الواحد نلاحظ ان في كل سنة يهضم ويستقطع من الحارس الواحد مبلغ شهر واحد ,,وهذا سبب تأخير تسديد رواتب الحراسات في هذه البلدة ,,وكما تعلمون اعذار هذه الهيئة كثيرة ولاتحصى لهذا السبب ,
5- تنفيذ الوعود التي قطعها لهم السيد (خالص ايشوع ) ,النائب في البرلمان العراقي ,,هذا قبل ان يفوز بالانتخابات البرلمانية ,,حيث استمعت الى اللقاء الذي جمع بينه وبين ابناء الحراسات سابقا ,,والذي كان حاله ,حال هذا المؤتمر ,,,,والذي اعطى احلاما ورديا وجعل ابنائنا من الحراسات يعيشون في حلم لايستفيقون منه ,,,حيث منهم من صعد على ظهور ابناء هذه البلدة الى مجالس المحافظات ومنهم ايضا من صعد الى البرلمان العراقي ,,ولايزال الباقون يتأملون مصيرهم المجهول والمرتبط بهذه الحراسات والتي باتت هذه الحراسات واعية جدا لهذه المؤامرات الدنيئة ,,وحيث هذا المؤتمر الاول ذو اهداف انتخابية تسعى وتهدف الى الاستفادة من هؤلاء الحراس المساكين من ابناء هذه البلدة ,,والواقعين تحت جور هؤلاء القادة من هذه الهيئة ل(حراسات بغديدا ),,ومنها باتت هذه الحراسات تستعمل كأداة حادة للضغط على هذا الحزب او ذاك كما فعلوا سابقا ,,واصبحنا في ارضنا اداة للغريب المالك للوسيلة التي يستخدمها متي مايشاء لتحريكنا ,واهانة اهلنا في بلدته بغديدا ,,,ولكن متى سيقوم رجال الدين بتحمل مسؤوليتهم من الذي يحدث بحق ابنائهم ,,وبعدها التاريخ سيكتب ولن يرحمهم ابدا ,,وانا بدوري سأكشف كل شيء لابناء شعبي ومنهم من يجهل الحقيقة ,,والرب يقويني من اجل ايصال الحقيقة لكم ان شاء الله .

(ابناء بلدتي بغديدا السريانية من وراء القصد )

والباقي سيتبع قريبا .
Wisammomika
سرياني آرامي